الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبو محمد الجولاني -أحمد الشرع- في سطور: قتال العراقيين زعيماً!

علاء اللامي

2024 / 12 / 20
مواضيع وابحاث سياسية


أدرج أدناه معلومات سيرية خاصة للتعريف بأبي محمد الجولاني/ أحمد الشرع. يليها جرد بعدد من جرائم التفجيرات التي استهدفت المدنيين العراقيين والتي يتهم القضاء العراقي والسلطات الأمنية الجولاني بارتكابها والمسؤولية عنها:
*بعد الاحتلال الأميركي للعراق سنة 2003 سافر أبو محمد الجولاني إلى العراق وانضم إلى تنظيم القاعدة وسرعان ما ارتقى في صفوفها وأصبح مقربا من زعيمها آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.
*قُتل الزرقاوي 7 حزيران 2006 في غارة أميركية، فغادرَ الجولاني العراق واستقر في لبنان لفترة. وهناك قدم خدماته العسكرية واللوجستية لجماعةِ جند الشام المُسلّحة السلفية.
*عاد إلى العراق لكنَّه اعتُقل من قبل جيش الاحتلال الأميركي واُحتُجز في مُعسكر بوكا الشهير الَّذي كان يضم الآلاف من السلفيين التكفيريين ومنهم أبو بكر البغدادي زعيم داعش لاحقا وأغلب كوادرها.
*أطلق الأميركيون سراحه هو والمئات من زملائه من سجنِ بوكا في عام 2008م؛ واستأنف عمله ونشاطه المسلح إلى جانب أبو بكر البغداديّ زعيم داعش. برز الجولاني بسرعة في العمليات العسكرية والتفجيرية التي شارك فيها فعينه البغدادي رئيسا لغرفة عمليات محافظة نينوى بعض التفجيرات التي حدثت بمشاركة
*حين بدأت الانتفاضة السلمية في سوريا ضد نظام بشار الأسد في عام 2011م انتقل الجولاني إليها ولعب دورا مهما في التخطيط لتأسيس فرع لداعش في سوريا وشكلِ ما عُرف باسمِ جبهة النصرة. كانت هذه المجموعة بمثابة الفرع السوريّ لدولة العراق الإسلاميَّة بقيادةِ أبو بكر البغداديّ الَّذي سهّلت على الشرع مأموريّته بعدما مدّهُ بالمُقاتِلينَ والأسلحةِ والمال.
*اختلف الجولاني مع البغدادي ورفض أوامره بتصفية تنظيمه الخاص جبهة النصرة وإدماجه مباشرةً في "داعش".
*نقل الجولاني ولاءه إلى تنظيم القاعدة وبايع الظواهري بشرط أن يبقى زعيما لجبهة النصرة فتم له ذلك.
*انقسمت جبهة النصرة بعد فترة إلى شقين قسم التحق بالبغدادي وداعش، وقسم بقي مع القاعدة والظواهري بزعامة الجولاني.
*هذا التغيير في سلسلة الولاء جعل النصرة فرعا للقاعدة في سوريا. على الرُّغم من تقديم الجولاني يمين الولاء لأيمن الظواهريّ. لكن أبو بكر البغداديّ رفض هذه الازدواجية وطلب توحيد المنظمتين تحتَ مظلّة واحدة مما تسبّبَ في اندلاع اشتباكات بين جبهة النصرة وداعش للسَّيطرةِ على جزء من الأراضي السوريَّة التي تسيطر عليها.
*بحلول تشرين الأوَّل 2015م؛ دعا الجولاني إلى شنّ هجمات إرهابية طائفية ضد قرى العلويين في سوريا حيث قال: "لا يوجد خيارٌ لدينا سوىٰ تصعيد المعركة واستهداف البلدات والقُرى العلويَّة في اللاذقية". كما دعا إلى شنّ هجمات ضدّ الرُّوس بسبب دعمهم للنّظام السُّوريّ.
*أعلنَ الشرع في 28 تمّوز 2016م في رسالةٍ مُسجّلةٍ أنّ جبهة النصرة ستُصبح من الآن فصاعدًا تحتَ الاسم الجديد جبهة فتح الشام، لتكون مجموعة مستقلة ليس لها أيُّ انتماءٍ لأيّ جهةٍ خارجيَّة. ولكنه لم ينكر بيعته للظواهري والقاعدة.
*في 28 كانون الثاني 2017م، أعلن الجولاني حلّ جبهة فتح الشام واندماجها في منظمة إسلاميَّة سوريَّة أكبر وهي "هيئة تحرير الشام" وهدفها كما قال هو محاربة القاعدة وداعش معا في محاولةٍ لتحسين مكانته لدى الدول الغربيَّة.
*نجحت هيئة تحرير الشام في هزيمة داعش والقاعدة ومعظم القوى المُعارضة في أراضيها، وفرضت سيطرتها على معظم محافظة إدلب، الّتي تديرها من خلال حكومة الإنقاذ السوريَّة المُتحالفة مع هيئة تحرير الشام. واستمر هذا الوضع حتى دخولها دمشق في الثامن من كانون الأول الجاري.
جردة بالتفجيرات بالمفخخات والانتحاريين التي قامت بها القاعدة وتنظيم داعش خلال فترة نشاط الجولاني في التنظيمين والممتدة من سنة 2004 وحتى 2008، إضافة إلى نشاطه كرئيس غرفة عمليات الموصل في تنظيم داعش بعد سقوط الموصل سنة 2014، والتي تتهم السلطاتُ العراقيةُ بها الجولاني نذكر الجرائم التالية تليها معلومة عن عدد التفجيرات الإجمالي وعدد القتلى من المدنيين كما أحصتها جهة دولية هي "IBC" وصحيفة بريطانية هي غارديان.
1-تفجير ضخم في مدينة الثورة / الصدر في 23 تشرين الثاني 2006 قتل فيه أكثر من 202 شهيدا ومئات الجرحى.
2-تفجير في محافظة بابل بتاريخ 28 تشرين الثاني 2005 وقتل فيه 130 شهيدا ومئات الجرحى.
3-تفجير سوق الصدرية في 18 نيسان أبريل 2007 قتل فيه أكثر من 190 شهيدا ومئات الجرحى.
4- تفجيرات بغداد 30 أيلول –سبتمبر 2004
40 شهيد و130 جريح
5-تفجيرات كربلاء والنجف 19 كانون الأول - ديسمبر 2004
70 شهيد ومئات الجرحى
6- تفجيرات البصرة 21 نيسان –أبريل 2004
80 شهيدا و180 جريحا
7-تفجيرات أربيل 1 شباط - فبراير 2004
110 شهداء و133 جريحا
8- تفجيرات تلعفر 27 آذار - مارس 2007
152 شهيدا ومئات الجرحى
9- تفجيرات كركوك 7 تموز - يوليو 2007
140 شهيدا ومئات الجرحى
10- تفجيرات سنجار 14 آب - اغسطس 2008
400 شهيد ومئات الجرحى
11- تفجيرات عاشوراء في كربلاء 2 آذار - مارس 2004
180 شهيد و500 جريح
*معلومة: خلص تحليل أجراه "مشروع إحصاء الجثث في العراق" (IBC) هو جهد تحليلي إحصائي على شبكة الإنترنت لتسجيل الوفيات المدنية الناتجة عن غزو العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة. في عام 2011 إلى أن ما لا يقل عن 12284 مدنياً قتلوا في ما لا يقل عن 1003 تفجيرات انتحارية في العراق بين عامي 2003 و2010. تكشف الدراسة أن التفجيرات الانتحارية تقتل 60 ضعفًا من المدنيين مقارنة بالجنود.
*الصورة خريطة التفجيرات بالمفخخات في العراق وكانت صحيفة غارديان البريطانية قد نشر في 23 تشرين الأول -أكتوبر 2014 تقريرا إحصائيا قدرت فيه عدد التفجيرات بالمفخخات والانتحاريين خلال فترة السنوات الست سنوات من حكم نوري المالكي شهد العراق أكثر من 65 ألف انفجار بعبوات ناسفة، راح ضحيتها أقل بقليل من 32 ألف قتيل، بينما تمكنت قوات الأمن من العثور على 44 ألفاً و620 عبوة ناسفة أخرى ونجحت في تفكيكها قبل انفجارها. وورد في تقرير الصحيفة المذكورة: "وأصيب بجراح في التفجيرات وأعمال العنف التي شهدها العراق 176 ألفاً و382 عراقياً، أغلبهم من المدنيين ممن لا علاقة لهم بالصراعات السياسية التي تشهدها البلاد". أما أسوأ الشهور على الإطلاق خلال الفترة المشار إليها فكان شهر مايو 2007 وفيه تم تفجير 2080 مفخخة وعبوة ناسفة في مختلف أنحاء العراق، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف.
أبو محمد #الجولاني #أحمد_الشرع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجزائر تصادق على مشروع قانون التعبئة العامة.. وخبير يوضح ال


.. التزاما بالقضية الفلسطينية.. إسبانيا تفسخ عقد شراء ذخيرة إسر




.. مستوطنون متطرفون يقتحمون منطقة مراح البقار جنوبي الخليل


.. جدل في الإعلام الإسرائيلي بشأن فعالية -الضغط العسكري- على حم




.. بوتين يلتقي المبعوث الأمريكي ويتكوف