الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول اعدام صدام ... اسمع عويلا طائفيا واليسار العراقي مرتعب

وليد حكمت

2007 / 1 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


مقنعون من فرق الموت والرعب وحبل مشنقة طويل بشع وعويل طائفي همجي ورقص حول جثث الموتى وصرخات ثأر وتشفي جماعية وزعماء طوائف يدخلون الى قاعة الاعدام ويبادرون بشنق الرئيس السابق وتصويره ثم يقومون ببيع شريط التسجيل لقناة الجزيرة ليكسبوا مجددا على جثث الاموات كما اكتسبوا الاموال من قبل من قوت الكادحين والفقراء
هل تدخل السفير الامريكي لتأجيل موعد الاعدام حقا.. ها ها ها . لقد جعلتمونا نصدق ان حكومة المنطقة الخضراء تصدر قراراتها بدون اذن الامريكان فترفض أوامر اسيادها وصانعيها
يفتخر الربيعي في تصريح له ادرجته وسائل الاعلام ويقول : نعم لقد رقصنا حول جثة صدام كعادة العراقيين عند الفرح و التشفي وقد شبه العراقيين بالمتوحشين البدائيين أكلة لحوم البشر الذين يرقصون حول الجثث التي اصطادوها وغنموها
يصيح صادق الموسوي في برنامج الاتجاه المعاكس : سيبقى العراق علويا.....
لقد ارتكب صدام جرائم كبيرة بحق العراقيين والانسانية ... فجاءت الطائفية الدخيلة على العراق لترد الصاع صاعين هي والاحتلال فاجرمت بحق 650 ألف عراقي من النساء والاطفال والشيوخ والشباب ففاقت صدام قتلا واجراما وتعذيبا وبربرية
العصابات الطائفية حولت العراق الى ارض محروقة ومستودع للجرائم البشعة ودمرت كل ما يصلح للحياة
الفتاوى الطائفية والعويل الطائفي والفتاوى التكفيرية والعودة الى القرون البدائية والغاء الرأي الآخر واستغلال الآخرين ونهب اقواتهم وبترولهم ومؤازرة الاحتلال الامريكي ما دام يوفر لهم اجواء النهب وفرص الأخذ بالثأر فبها ونعمت,,
ترى هل كانت الحضارات العراقية السالفة ... سومر واكد وبابل.. التي قدمت للبشرية قفزات حضارية علمية وفكرية رائدة تتوقع ان يكون مصير احفادها بعد آلاف السنين كما نراهم اليوم بهذا المستوى من التخلف والعصبية و الرجعية وثقافة التدمير والارهاب
....فتبا للطائفيين العنصريين الذي مهدوا للاستعمار الامريكي والامتداد الايراني التوسعي ففضلوا الاعداء على ابناء وطنهم العراقيين بمختلف اديانهم وطوائفهم واعراقهم واطيافهم السياسية
يستنكر اليسار العراقي بفصائله المتعددة والتي تتوالد وتزداد يوما بعد يوم فيصدر البيانات ويستنكر ويؤيد ويبدي مقترحاته.... فصائل اليسار العراقي التي آثرت الأخذ بمذهب القعدة وفضلته على المذهب الثوري التحرري الانساني ومذهب القعدة هو احد مذاهب الخوارج الذين آثروا السلامة والدعة على مقارعة السلاطين الطغاة فاسموهم القعدية اي القاعدون عن الجهاد ضد الاستبداد فها هو اليسار العراقي يقبع في اقصى اليمين خائفا مرتعبا يخلي الساحة لارباب الطوائف واصحاب العمائم الجوفاء ليقرروا مصير العراق وهذا ما يعزز مقولة السيد قوجمان بأن اليسار العراقي هو يمين متشدد فهو تحريفي بامتياز يعيش على اطلال ماركس ولينين وستالين وماوتسي تونغ وجيفارا بينما يتلقى الفتات من المحتل وأعوانه البرجوازيين
اما آن للقوى التحررية الانسانية في العراق والعالم ان تتحرك وتوقف هذه المهازل









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمات إنسانية متفاقمة وسط منع وصول المساعدات في السودان


.. جدل في وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن الخلافات العلنية داخل




.. أهالي جنود إسرائيليين: الحكومة تعيد أبناءنا إلى نفس الأحياء


.. الصين وروسيا تتفقان على تعميق الشراكة الاستراتيجية




.. حصيلة يوم دام في كاليدونيا الجديدة مع تواصل العنف بين الكانا