الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المواطن البابلي يعتقد بانفراج الازمة الامنية

مها الخطيب

2007 / 1 / 10
الارهاب, الحرب والسلام


اشتدت أزمة الإرهاب في الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2006 عام تلون بدماء أبناء الصدر والطيران والمدائن والحلة وكربلاء وتفاقمت المشكلة الأمنية لتنعكس على باقي خدمات المواطن الاعتيادي من مأكل وملبس ومواد تدفئة ووقود ترى كيف يرى المواطن العراقي عامة والبابلي على وجه الخصوص الأزمة؟ ....ومن يحمل مسئوليتها؟ ....وما هي برأيه الحلول البديلة للخروج من هذه الأزمة...... التي فاقت بإضرارها اثأر توسنامي المدمرة.
لذلك توجهت وعبر الأسابيع الماضية بالسؤال إلى 320 امرأة ورجل عراقي من محافظة بابل بالسؤال عن الموضوع السابق وكانت الأسئلة الموجهة ل190 امرأة و130 رجل تتراوح أعمارهم بين 19 إلى 53 سنة وبتحصيل دراسي لا يقل عن الإعدادية كلاتي:-
س1- من تحمل ارتفاع وتصاعد العمليات الإرهابية وسقوط إعداد متزايدة من الأبرياء فكانت الإجابات متروكة لطريقة المواطن بالترتيب
1- القوات الأمريكية 2- الأحزاب السياسية 3 الطائفية والمذهبية 4- بقايا الحزب البعث المنحل 5 اذكر أخرى تعتبرها السبب برأيك.
س2- ماهية الحلول التي تفضلها للخروج من الأزمة الحالية والتي تعتقد بأنها نهاية للإرهاب والعمليات الانتحارية التي تستهدف المواطن وكانت الإجابة مفتوحة لذكر من ثلاث إلى أربعة إجابات للمواطن.
س3- هل تعتقد بان هنالك تحسن سيطرأ على الحالة الأمنية في العراق خلال عام 2007 وكانت الإجابات تتراوح بين نعم اعتقد ولا اعتقد.
وكانت الإجابات مبوبة كلاتي:-
س1- من تحمل ارتفاع وتصاعد العمليات الإرهابية وسقوط إعداد متزايدة من الأبرياء فكانت الإجابات متروكة لطريقة المواطن بالترتيب وهي:-

ت الجهة المسئولة عدد الأصوات النسبة المئوية
1 القوات الأمريكية والأجنبية الموجودة في داخل العراق 70 21.87
2 الأحزاب السياسية 67 20.93
3 الدول المجاورة عربية وأجنبية 52 16.25
4 المشكلات الاجتماعية كالفقر والبطالة 40 12.5
5 بقايا حزب البعث وأنصار الحكومة السابقة 37 11.57
6 أسباب عشائرية وقومية ومذهبية 35 10.93
7 أسباب أخرى 17 5.31
المجموع 320

س2- ماهية الحلول التي تفضلها للخروج من الأزمة الحالية والتي تعتقد بأنها نهاية للإرهاب والعمليات الانتحارية التي تستهدف المواطن وكانت الإجابات كلاتي:-

ت الحلول عدد الأصوات النسبة المئوية
1 انسحاب القوات الأمريكية 78 24.38
2 إجراء تعديلات حكومية مهمة وليست هامشية 76 23.75
3 فرض رقابة صارمة على الحدود العراقية مع دول الجوار 73 22.81
4 إنهاء تواجد حزب البعث داخل الحكومة ودوائر الدولة التابعة لها 62 19.38
5 القضاء على المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وخلق فرص عمل أفضل 31 9.69
6 المجموع 320

س3- هل تعتقد بان هنالك تحسن سيطرأ على الحالة الأمنية في العراق خلال عام 2007 وكانت الإجابات كلاتي:-

نوع الإجابة -بنعم 243 75.94
نوع الإجابة - كلا لا اعتقد 77 24.06

ويبدو أن مؤشرات الشارع البابلي التي اعتمدت في هذه النسبة جاءت معززة لأمال وطموحات حكومة المالكي المتعثرة بخطواتها كتعثر الطفل الرضيع بأولى خطواته.
ويبدو أن المجتمع العراقي قد شخص أسباب العنف والإرهاب فكانت أصابع اتهامه تتجه إلى القوات الأمريكية التي جاءت لتحقق العدل والطمأنينة للعراقيين فانتهى بها الأمر بجدران من الاسمنت والخرسانة تحتمي بها حتى من الطفل العراقي الصغير.
ومن كلام المواطنين رجال ونساء تدفقت كلمات التشجيع إلى السيد المالكي لإجراء تعديلات وزارية بحكومته بعيد عن محاصصة فلان وعلان لان الشارع يسال سيادته كيف مهندس في اختصاص ما يصبح مسئول عن وزارة مالية تتعلق بها أفئدة الشعب او كيف دكتوراه تربية يتحول إلى وزير تجارة ولسان الشعب يقول باسم الحكمة الصينية خلقنا لنتعذب فمتنا قهرا وبدعاء اللهم ارزقني وزارة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انعكاسات مقتل رئيسي على السياسة الخارجية لإيران |#غرفة_الأخب


.. تحقيق للجزيرة يكشف مزيد من التفاصيل حول جرائم ميدانية نفذت ب




.. منير شفيق: وفاة رئيسي لن تؤثر على سياسة إيران الخارجية والدا


.. كتائب القسام تطلق صاروخا طراز -سام-7- تجاه مروحية إسرائيلية




.. خامنئي يكلف محمد مخبر بمهام إبراهيم رئيسي وتعيين علي باقري ك