الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بين ألاقدام وأقتحام المجهول..
مكارم المختار
2025 / 3 / 13الارهاب, الحرب والسلام

بين ألاقدام وأقتحام المجهول؛
حكايات ......!
حينما يختار موضوع تتداخل الحالات وتتشعب الميادين ، وتأتي ألاساطير والحكايا فيه ، وبما يميز شيء عن أخر .
وفي الحديث عن الغربة وألاغتراب تتباين تلك الموضوعات ، ليس في وقتنا الحاضر ولا زماننا المعاصر حسب ، هو مذ التاريخ ، وفي ألاشارة للاغتراب هنا لايقصد به غير الرحال وألابتعاد عن الموطن بدون أو مع ألاهل ، هجرة او تهجيرا ، قصدا سفرا أو تغييرا ، المهم في ألامر ما يحقق من نجاحات وما يعود بنفع وتعويض وتفوق ، وبما يتسع به الوطن رقعة بالوجود والحضور والتواجد في غير موطن وحملا لآسم ( ألام ) ـ الوطن ، لا أستغناءا عنه ، هكذا هو ألاتساع ، هو المعنوية في الوجود وهو الهوية في التواجد ، وألانتشار بلدانيا وقاراتيا تحت السماء وأينما هي ، والمعظل في ألاغتراب ألا يكن المغتربون أكثر من المقيمين ، ليكونوا كالدويلة الصغيرة في دول العالم ودول في بلدانهم ، والمهم في وجودهم الدويلي في ألايجابية التي يوجدوا ويكونوا عليها وفيها ، ديناميكيا وتحركيا كل زمكان .
الغربة ليست حط للرحال فقط ، هي الوجوه بما يتعرف عليها وألانطباع بما يؤخذ منه ، والرأي بما يؤخذ فيه ، حتى النزل في دار جديد وسكن أجدد هي بحدها أغتراب أن لم تكن غربة ، وكيفما يسلط الضوء وعما وبما والى ما ، هناك الحنين ، وأن لازم النجاح ، والعمل بصمت والتحمل بصمت والقبول بصمت هي لغة الحنين المهشم لضجيج الصمت ذاك .
بعد أقتحام المجهول يأتي التشكي من الوحشة والوحدة والغربة ، لتأتي الحاجة الى شمل ولم وجمع حيث تهتز ألارض وحيث الغربة الكبيرة في عوائل صغيرة ، حياة قد يتشوه جمالها بواقع حياة ، وتتغير معان في نفوس ، حتى يصير أستشعار المحبة وجوبا لآستقطاع التخبط وقضاء المرحلة بهدوء وروحية .
الغربة ألتقاء الزمن في اللامكان واللازمان مع أستمرار الزمن ، ومع أتجاهات الزمن يأتي ألاختيار ويأتي الالتباس بين ما يعرف وكيفما التعامل والشعار الانساني وكيفما التصدي وكيف التحرك ، ومع ذاك كله تكون الحساسية من وضع والتحسس من أوضاع والخرافات والدائرات في الآفكار والعقول وألاذهان قد تحوك بين هذا وذاك حيث العجز والقصور في ألادراك للواقع ألاغترابي ، فكثير يحسد المغترب بعده ، وكثر يحاسد الغريب أبتعاده ، على فرض أنه ليس بقريب من حدود ولا يسور وجوده بقيود ، ولا يقيد تحركاته فروض ومفروض ، هي الحرية ـ في التصور ، والتحرر ـ في التصوير ، وألانفتاح أن لم يقال أنفلات كأن ألامر فعل ما يشاء بما يشاء ، أي فعل مايحلو ليس ألا .
ومهما يكن ألاغتراب وأينما تكن الغربة ، لابد من بوتقة تضامن وأنصهار ونيات حسنات كيلا يكن الخروج من ( ألام ) ـ الوطن يتما وعري كمن من يعد لاوجود له .
أن تذليل الصعوبات حل أدنى من النجاح ودنيا من حلول التضامن والتفاهم تعاطيا وتنسيقا ، ليتأمن منها التواصل والوصول وألاحتضان وفي مجالات عدة ، وهكذا يكون الفرد مؤسسة وتتكون منه مؤسسة ، ويكون كصاحب رسالة في مجال أو أخر أو كمن أقترب من حدود النار وقد تحرق أصابعه ، وفي كل شيء حريق وأن لم توقد نار وأختناق وأن لم ينتشر غاز أوغبار ، وأزمات .
فبين ذلك ألاقدام وأقتحام المجهول تلك هي الغربة وذاك هو ألاغتراب ...!!
فما عن جني العمر وتعب السنين أن روته جدات أو حكته ألسن ، وما كان من أمان وما كان من عون وسند ، والمهم فيه ألايجابية الزمكانية ، هذا ما تعلو دونه الغربة وما يتعالى به على ألاغتراب .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ضربات أميركية غير مسبوقة على الحوثيين.. والجماعة: لن تمر دون

.. صدمة في أوروبا ويأس في أوكرانيا.. ترامب يجبر زيلينسكي على هد

.. جماعة أنصار الله تعلن حصيلة القتلى والجرحى في الغارات الأمري

.. حسين سلامي: أنصار الله كممثلين للشعب اليمني يتخذون قراراتهم

.. ماركو روبيو: القوات الأمريكية ستحمي الشعب الأمريكي وحرية الم
