الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكايات عالمية-الحلزونة والجاموس-الفلبين

ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم

(Majid Alhydar)

2025 / 3 / 24
الادب والفن


الحلزونة والجاموس
حكاية من الفلبين
ترجمة ماجد الحيدر

في يوم صيفي شديد الحرارة، ذهب جاموس إلى النهر للاستحمام، فالتقى بحلزونة وأخذا يتجاذبان أطراف الحديث. قال الجاموس للحلزونة:
- إنك لبطيئة جدا.
فأجابته الحلزونة:
- أنت مخطئ تماما فأنا قادرة على هزيمتك في السباق.
قال الجاموس:
- دعنا إذن نجرب ونرى.
ثم خرجا إلى الضفة وشرعا في الجري.
وبعد أن قطع الجاموس مسافة طويلة توقف ونادى:
- أين أنتِ أيتها الحلزونة؟
فأجابته حلزونة أخرى ملقاة على ضفة النهر:
- ها أنذا !
ركض الجاموس بأسرع من قبل، معتقدًا بأنها نفس الحلزونة التي يتسابق معها.
ثم توقف من جديد ونادى:
- أيتها الحلزونة.
فانبرت قوقعة أخرى قائلة:
- أنا ها هنا أيها الجاموس!
فوجئ الجاموس بقدرة القوقعة على مواكبته فأخذ يركض ويركض ويتوقف كل مرة لينادي القوقعة فترد عليه قوقعة أخرى فقرر أن لا يسمح لها بأن تسبقه بأي ثمن.
وهكذا أخذ يجري ويجري ويجرى حتى تقطعت أنفاسه وخرّ صريعا !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وزيرة التنمية المحلية ووزير الثقافة ومحافظ القاهرة يزورون مو


.. الفنانة الدنماركية ليزا تقبل اعتذار مها الصغير وتكشف كيف وصل




.. وليد شميط، قلب ينبض في ذاكرة بيروت السينمائية ويثير حنين عصر


.. في حال انشغل في عمله بالشأن العام... هل يعتزل طوني عيسى التم




.. مها الصغير: أنا غلطت فى حق الفنانة ليزا.. أنا أسفة وزعلانة م