الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
برلمانية تستورد الكلب-لولو- ويصبح مشهورا في المنطقة !!
متي كلو
كاتب واعلامي
(Matti Kallo)
2025 / 4 / 15
مواضيع وابحاث سياسية

"كان الخونة والعملاء يتخفون خلف الاقنعة، اما الآن يعملون جهارا نهارا و بكل سفالة و دناءة وبدون أن يرف لهم جفن أو يتحرك لهم ضمير"
ظهرت برلمانية اسمها بيدء خضر بهنام، على احدى قنوات التلفزة الفضائية الموالية للاطار التنسيقي ، في لقاء استمر اكثر من ساعة، قالت عن نفسها بانها جاهدت وكافحت وناضلت وتعبت خلال مسيرة حياتها الى ان حصلت على مقعد في البرلمان العراقي، وبصراحة لا نعلم اين جاهدت واين كافحت واين ناضلت وما نوع التعب الذي اوصلها الى مقعد مجلس النواب العراقي ! والجميع يعلم كيف وصلت الى البرلمان العراقي، ومن هي الجهة او الكيان التي اوصلها الى مجلس النواب، بدون جهاد او كفاح او نضال او تعب بل حصلت عليه عن طريق احدى الميلشيات الموالية لايران ، والولاء لدولة اخرى ليس الا خيانة للوطن، حيث يقول غسان كنفاني( حين تخون الوطن… لن تجد ترابا يحن عليك يوم موتك، ستشعر بالبرد حتى وأنت ميت) ولسنا هنا لكي نكشف المستور، لان المستور"مكشوف" منذ اللحظة الاولى التي اعلنت" ترشحها" للمقعد البرلماني! وهي حركة بابليون والتي تاسست بمباركة الاحزاب الاسلامية ومليشياتها المسلحة وفازت باربع مقاعد ليست باصوات الناخبين المسيحيين من خلال الكوتة المخصصة للمسيحيين !!بل باصوات احزاب السلطة الموالية لايران مثل حزب الدعوة بقيادة نوري المالكي و منظمة بدر بقيادة هادي العامري وعصائب اهل الحق قيس الخزعلي وهذه جميعها معروفة بارتباطها بالجارة الكبرى"ايران"
وخلال اللقاء سالتها مقدمة اللقاء، اني لم ارى عند حضوري الى دار الحركة"حركة بابليون" في زيونة عدد من الحمايات بعكس المسؤولين الاخرين الذي يقوم بحمايتهم عدد من االحمايات وكذلك مقراتهم فقالت النائبة بكل تواضع وشفافية وجهادية ونضالية بعدم وجود حمايات في مقرها، وان ابواب المقر مشرعة لاستقبال الجميع بدون استثناء!! ولكن بعد عدة دقائق قالت، هناك من يستقبل المواطنين اضافة الى مدير المكتب هناك عدد من الحمايات يستقبلهم !! وان مكتبها مشرع ابوابه لجميع القوميات والمذاهب فهي"حلالة مشاكل" الكل بدون استثناء، وجميعنا يعلم بان النائبة جاءت عن طريق الكوتة المسيحية من ضمن محافظة دهوك!! وسؤالنا الى السيدة النائبة، كم مرة التقت بناخبيها ومن ابناء جلدتها في محافظة دهوك!! وهل تعلم بان لهم مشاكل حول الاراضي التابعة للمسيحيين حيث استولى عليها بعض المتنفذين من الاكراد واذا لا تعلم فهي المصيبة الكبرى وليست الصغرى!!
وعن انشغالهما الدائم حدثت عن عدم وجود لها الوقت الكافي لحياتها الخاصة، لانها مشغولة مع المواطنين بحل قضاياهم ولكن لابد من السفر بين حين واخر لتغير الجو ولم تتطرق ماذا تعني بين حين واخر او بين شهر واخر او بين اسبوع واخر بجواز دبلوماسي ودولارات في الوقت الذي بلغت نسبة الفقر في العراق 18% وفق النتائج التعداد للسكان في نهاية عام 2024، وان نسبت البطالة اكثر من 16 بالمئة!!
ان سيادة النائبة تحب الحيوانات حيث جلبت معها في احدى سفراتها"لشم الهوا" كلب من اوكرانيا وهذا الكلب اسمه لولو" لم تذكر هو ذكر او انثى او.. " ومشهور في المنطقة، يعرفه جميع"اهل المنطقة" واذا ضاع ، فالكل يتسابق لتامين عودة لولو الى عرينه سالما معافيا وهو ككلب اجنبي لا بد ان يبحث عنه الجميع لاجل سلامته وسعادته خوفا من السفارة الاوكرانية و بعد ان بحثنا في ازقة العم كوكل علمنا بان كلفة سفرة لولو من مطار كييف عاصمة اوكارانيا الى مطار بغداد لا تقل عن 3800 دولار امريكي، هذا المبلغ يغطي مقعد في الدرجة السياحية ولكن باعتقادنا بان لولو يحتاج الى رعاية خاصة
و مستوى من الرفاهية والراحة فنعتقد بان ثمن تذكرة لولو اكثر من هذا المبلغ!! ولابد من مقعد الدرجة الاولى اضافة الى رسوم التامين على حياة لولو !!
الملاحظة الاخرى التي تحدث عنها سيادة النائبة بانها استطاعت من تعيين عدد من العاطلين عن العمل في وظائف حكومية !! وهذا اعتراف واضح بانها كانت" واسطة" لهؤلاء ولا يختلف اثنان من القراء الاعزاء ان هؤلاء اما جزا من الحركة او من المؤيدين للحركة او الموالين لايران وهذا اعتراف صريح وعلى قناة التلفزة بانها مارست الوساطة لتعين بعض الاشخاص، والجميع يعلم بان الوساطة نوع من الفساد الذي ينخر في جسد المؤسسات الحكومية العراقية، لان المتعارف عليه عند حاجة اي مؤسسة حكومية الى موظفين فعليها الاعلان في الصحف او منصات التواصل الاجتماعي بوجود درجات شاغرة وفق ضوابط ومؤهلات لكي يتم التقديم والاختبار الاختيار والتعيين، وكما يقولون بان البرلماني صوت الشعب، فبدلا من السيدة البرلمانية ان تحارب الوساطة فهي تمارسها علنا وبدون اي خجل!! فكان عليها ان تحارب الوساطة ولا تمارسها، لان الوظيفة الشاغرة من حق الجميع للتقديم لاشغالها و لكن ان يتم التعيين عن طريق الوساطات فهذا يثير الشبهات حول"التعيين" وهذا ما يؤدي الى تراجع الاداء الوظيفي للمؤسسات بسبب تفضيل الولاء على الخبرة والكفاءة.
ان هذا الاعتراف يجب ان لا يمر مرور الكرام، بل على السلطة القضائية بان تستجوب هذه النائبة عن الفساد الذي اقترفته في نشر الفساد في مؤسسات الدولة!!وان الوساطة بموجب القانون العراقي تعتبر جريمة، ولا اعتقد انها ان تستطيع ان تنكر العمل من اجل تعيين عدد من الاشاص في الوقت ذاته بان على نائب في البرلمان ان يطالب الدوائر والمؤسسات باعلان الشواغر في وسائل الاعلام وعلى الجميع التقديم لشغل الوظيفة وفق المؤهلات والضوابط والقواعد المتعارف عليها، وان الوساطة جزء من الفساد التي تعاني منه الدولة، فكان عليها ان تحارب الوساطة وليس ان تفتخر بترويجها.
من المضحك والمبكي بان الاسئلة كانت معدة سلفا ، ولم تتطرق مقدمة البرنامج الى اي سؤال يحرج النائبة حول ما قدمته للمسيحيين بصورة عامة والى بلدتها" قرة قوش" بصورة خاصة ونتائج حرق قاعة الهيثم في بلدتها وكم مرة التقت بناخبيها في دهوك بصورة خاصة وهي التي تشغل مقعد عن محافظة دهوك!!
وشر البلية ما يضحك
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء الشهيد رجائي جنوب إيران إلى

.. كندا: قتلى وجرحى إثر دهس سيارة لحشود في مهرجان بفانكوفر • فر

.. أنصار الله: استهدافنا بصاروخ باليستي فرط صوتي قاعدة نيفاتيم

.. متضامن مع فلسطين يهاجم بن غفير أثناء تواجده في أحد المطاعم ب

.. تعرف على أبرز هجمات أنصار الله بالصواريخ والمسيرات على إسرائ
