الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


البعث يعود الى السلطة على اكتاف حلفاء 8 شباط الاسود : العملاء الطالباني الحكيم المالكي يعقدون صفقة خيانة الشعب في دمشق

حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

2007 / 1 / 22
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



في خطوة اكثر من متوقعة , جاءت متأخرة , رغم زعيق هتافة عملاء الاحتلال عن القطيعة التامة المزعومة مع حزب البعث الفاشي , بل أتهام كل وطني عراقي رافض للاحتلال الامريكي للعراق , بأنه عميلا للنظام البعثي المقبور , هاهو البعث الفاشي يعود الى الحكم في العراق من شباك حلفاؤه التأريخيين في العوائل الاقطاعية القومية العنصرية والاسلاموية الطائفية من ال البارازاني و ال الحكيم , حلفاء الانقلاب الفاشي الاسود في 8 شباط 1963 الذي اسقط حكومة ثورة 14 تموز 1958 التحررية , الانقلاب الذي تم التخطيط له باشراف ودعم مباشرين من المخابرات الامريكية باعتراف منفذيه الفاشست

ان تطابق المصالح الطبقية للقوى الاقطاعية والطفيلية , التي ترفع الشعارات المزيفة القومجية والاسلاموية , هو جذر عودة هذا الحلف الاسود المعادي للشعب العراقي ولاستقلال الجمهورية العراقية, كما ان السيد الامبريالي هو ذاته الراعي الكافل , الامبريالية الامريكية , الذي اعاد هذه القوى الى المصالحة الطبقية , بعد احتراب ثانوي متقطع , ناتج عن عوامل دولية ( انهيار الاتحاد السوفييتي ) واقليمية ( سقوط نظام الشاه في ايران ) . وكان لابد من كبش منتهي الصلاحية ( اعدام العميل المجرم صدام حسين ) لترتيب الاوراق من جديد , وترتيب اوضاع هذا البيت الرجعي العميل , ليكون قادرا على الحضور بمظهر يبدو جديد ا, لاداء المهام الامبريالية الصهيونية بالنيابة

ان عائلة ال الحكيم هي التي كانت قد اصدرت الفتوى سيئة الصيت, ابادة الشيوعيين العراقيين ,تلك الفتوى التي شكلت الارضية لاصدار البعث الفاشي القانون رقم 13 سئ الصيت, بعد نجاح انقلاب المخابرات الامريكية في 8 شباط 1963

اما ال البارزاني وبواسطة ذيلهم انذاك المجرم جلال الطالباني, هم من نظم عمليات تهريب السلاح من الحدود السورية الى الموصل , لايصاله الى عصابات البعث الفاشي , وكان جلال نفسه من ينسق بين القوى القومية الرجعية العربية والقيادات الكردية القومية العنصرية في اطار الخطة الامريكية للاطاحة بحكومة ثورة 14 تموز 1958 المجيدة

واعاق حزب البارازاني المؤيد والمشارك في الانقلاب الفاشي , عددا من المبادرات التي كانت قيادة الاقليم للحزب الشيوعي العراقي تحاول القيام بها , لدعم المقاومة في بغداد , ومنها على سبيل المثال استخدام الاذاعة لاذاعة بيانات الحزب الشيوعي العراقي منها, وحث الشعب العراقي وابناء القوات المسلحة لاحباط المؤامرة, كما شل حزب البارزاني استخدام قوى الحزب وامكانياته المدربة على السلاح في كردستان اضافة الى الوحدات العسكرية المؤيدة للحزب جراء وقوفه الى جانب الانقلابيين

ولم يكن انشاء حزب الدعوة الا ردا على التحرك الشعبي لاسقاط الحكم الملكي العميل , و ثورة 14 تموز1958 التحررية , وسقوط حلف بغداد الاستعماري , وتصدر الحركة الشيوعية الثورية بقيادة الشهيد سلام عادل الجماهير العراقية في اكبر واوسع تعبئة من اجل اقامة النظام الجمهوري الديمقراطي

اذن , فأن حلفاء الانقلاب الفاشي الامريكي الصنع في 8 شباط 1963 الذي اطاح بحكومة الثورة واستشهاد قادنها والالاف من المناضلين الوطنيين والثوريين , وفي المقدمة منهم الشهيدين الزعيم عبد الكريم قاسم وسلام عادل , هم انفسهم من يعيد ترتيب الصفوف القومية العنصرية والشوفينية , والاسلاموية الطائفية الرجعية في كتلة طبقية طفيلية معادية للشعب العراقي وطبقاته الكادحة , ولم تكن خطوة صفقة دمشق لاعادة البعث الفاشي الى حضيرة الاحتلال والارهاب والفاشية , الا خطوة متوقعة , وما قانون اجنثثاث البعث الا مرحلة تكتيكية في اطار الخلافات داخل صفوف المعسكر الواحد, تستهدف تقسيما جديدا لميزان القوى داخل هذا التحالف الاسود العميل للسيد ذاته القادم لادارة العراق مباشرة بعد احتلاله في 9 نسيان 2003

ان الجديد في تركيبة هذا التحالف الطبقي الفاشي هو الوهم في تطويع الخصم الطبقي اللدود , بعد خمسة عقود من التصفيات والمناورات والمؤامرات ضده , العدو المشترك لجميع هذه القوى الشريرة , ونعني به , الحزب الشيوعي العراقي , حزب فهد وسلام عادل , حزب الوثبات والانتفاضات والثورات , حزب الشهداء , فتوهم اقطاب هذا التحالف الاسود , بأن شراء ذمة زمرة مافيوية , هي صنيعة القيادة العشائرية الكردية المتخلفة , ستضيف رقما عميلا للارقام المكونة للتحالف الفاشي الاسود هذا , وهي واهمة حتما , فهذه الزمرة لا تمثل الاعصبة مرتزقة , اما الحزب الشيوعي العراقي بتأريخه الوطني المجيد , وشهدائه الابرار , موجود على ارض العراق بين صفوف الكادحين , فهو حزب الكادحين , ليس دكانا مافيويا معروضا للبيع والشراء

أن الحركة الثورية العراقية , تقف اليوم في الخندق الامامي لمواجهة الاحتلال الامبريالي الصهيوني لبلاد الرافدين وذيله الحكومة الفاشية العميلة , وليس امام الطبقات الكادحة العراقية سبيل اخر للتخلص من اغلال العبودية والاحتلال والقهر , سوى الطريق ذاته , طريق الكفاح الثوري حتى تحرير العراق واقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية , وليس امام القوى الطائفية والعنصرية والمافيوية العميلة سوى مصير واحد , مزبلة التأريخ


يحيا العراق حرا قويا

عاش الشعب العرقي البطل

الهزيمة المحتمة للمحتل وعملائه



حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

بغداد

21كانون الثاني 2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل سيؤدي تعليق شحنة الأسلحة الأمريكية لإسرائيل للضغط على نتن


.. الشرطة الهولندية تفض اعتصام طلاب مؤيدين لغزة بجامعة أمستردام




.. هل بدأت معركة الولايات المتأرجحة بين بايدن وترامب؟ | #أميركا


.. طالبة تلاحق رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق وتطالبها بالاستقا




.. بايدن يقول إنه لن يزود إسرائيل بأسلحة لاجتياح رفح.. ما دلالة