الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تبكي الشموع

سعيدة لاشكر

2007 / 1 / 27
الادب والفن


حتى الشموع تبكي
تبكي من كثرة ما تحكي
تحرق من بعضها حتى تستطيع أن تحكي
لكن من يأبه لشمعة تبكي
ومن يأبه ما ولما تحكي
فيا أخاديد دموع انسابت على الخدود
ويا عيونا جفت من كثرة الدموع
غدت الضحكة دابلة
تعكس الحزن للوجوه
تحاول عبثا أن تدوب
وتختلط مع الناس والجموع
فنجحت في أن تخدع الجموع
وترسم صورة من التعالي والشموخ
استطاعت ببسمتها الصغيرة المزيفة
غزو القلوب
وجدب اهتمام جل العيون
قلبها مليء بالعدابة,ومثقل بالغيوم
وشفتاها تنطق بضحكات طروب
تغري الكل فينساب معها في خنوع
فالى متى سترضين بالخضوع
وتستسلمين لجل الطقوس
أتتصورين نفسك كالشموع
التي لا تستطيع الا الخضوع
فتحرق وتدوب
لتضيء أناس لا يستحقون العيش في الوجود
فكوني شمعة كما شئت
لكن لا فرار من دلك اليوم
الدي ستفقدين فيه القدرة على الصمود
وتحاولين جاهدة العودة للخداع
واخفاء ما بقلبك من كسور
فشمعة أنت كالشموع
ولن تستطيعي ال أن تكوني كالشموع
التي تحرق ما بصدرها من خيوط
لتروي عطشها الشديد للوجود



حتى الشموع تبكي
تبكي من كثرة ما تحكي
تحرق من بعضها حتى تستطيع أن تحكي
لكن من يأبه لشمعة تبكي
ومن يأبه ما ولما تحكي
فيا أخاديد دموع انسابت على الخدود
ويا عيونا جفت من كثرة الدموع
غدت الضحكة دابلة
تعكس الحزن للوجوه
تحاول عبثا أن تدوب
وتختلط مع الناس والجموع
فنجحت في أن تخدع الجموع
وترسم صورة من التعالي والشموخ
استطاعت ببسمتها الصغيرة المزيفة
غزو القلوب
وجدب اهتمام جل العيون
قلبها مليء بالعدابة,ومثقل بالغيوم
وشفتاها تنطق بضحكات طروب
تغري الكل فينساب معها في خنوع
فالى متى سترضين بالخضوع
وتستسلمين لجل الطقوس
أتتصورين نفسك كالشموع
التي لا تستطيع الا الخضوع
فتحرق وتدوب
لتضيء أناس لا يستحقون العيش في الوجود
فكوني شمعة كما شئت
لكن لا فرار من دلك اليوم
الدي ستفقدين فيه القدرة على الصمود
وتحاولين جاهدة العودة للخداع
واخفاء ما بقلبك من كسور
فشمعة أنت كالشموع
ولن تستطيعي ال أن تكوني كالشموع
التي تحرق ما بصدرها من خيوط
لتروي عطشها الشديد للوجود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احمد حلمي على العجلة في شوارع روتردام بهولندا قبل تكريمه بمه


.. مراسل الجزيرة هاني الشاعر يرصد التطورات الميدانية في قطاع غز




.. -أنا مع تعدد الزوجات... والقصة مش قصة شرع-... هذا ما قاله ال


.. محمود رشاد: سكربت «ا?م الدنيا 2» كان مكتوب باللغة القبطية وا




.. جائزة العين الذهبية بمهرجان -كان- تذهب لأول مرة لفيلم مصري ?