الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صرخة للنجدة و لفت النظر نحو الحقوق الإنسانية و المدنية للطفل الفلسطيني

احسان طالب

2007 / 1 / 23
حقوق الاطفال والشبيبة


يستحق أطفال فلسطين المزيد من الاهتمام و العمل و المثابرة و النضال من أجل حماية طفولتهم و رد حقوقهم
أقدر عاليا ما قدمته الدراسة (1) و أركز على الآثار السلبية النفسية على الأطفال جرا ممارسات الاحتلال الإرهابية من قصف و مداهمة و هدم و قتل لمعيل العائلة و بناء جدار الفصل العنصري أن تلك الممارسات الا إنسانية تهدد المستقبل الطبيعي لكل طفل يعيش في وطنه وتحت و طئة تلك المعاناة الرهيبة مع ما يلحق به من دمار نفسي عندما يشاهد أطفال مثله يقتلون
إنها مسؤولية العالم أجمع بداية من كل إنسان حر و كل عامل في حقول حقوق الإنسان إن العالم أجمع يتحمل المسؤولية المدنية و الأخلاقية جراء ما يلحق بالطفل الفلسطيني من عذاب و إجرام و ألم
الضرورة و الحاجة ملحة أكثر من أي و قت مضى للخوض و التركيز في ساحة الحقوق الإنسانية و المدنية للطفل الفلسطيني فأطفال اليوم هم شباب و رجال المستقبل و كل أذى و ضرر و تحطيم يلحق بهم و بنفسيتهم و شخصيتهم سينعكس أثار فاعلة في المجتمع الفلسطيني
لقد امتاز الإنسان الفلسطيني عموما بإنسانيته العالية و مستواه الأخلاقي الراقي إلا أن الإهمال و التأخير في حل القضايا الأساسية و العدوان و الاحتلال و الإرهاب الإسرائيلي و الصراع الداخلي يترك أثار في غاية السوء و الضرر و يبني قاعدة من الخلل المحرك لردة الفعل العنيفة
الحرمان من التعليم و التسلية و حالة الفقر و غياب الحلم الجميل و مراودة الكوابيس جرا ء الضغط النفسي و المعاناة اليومية الشديدة يحفر عميقا في التكوين النفسي للطفل الفلسطيني .
في المجتمعات التي تعيش حياة عادية يبتعد الأهل بأطفالهم عن الأخبار المثيرة و المشاهد المؤلمة لكبير تأثيرها االسلبي على البناء النفسي لأبناءهم ، فكيف هو حال الطفل الفلسطيني و الذي يعاني القتل و العذاب و الحرمان و التهديد الدائم و المستمر على حياته و حياة عائلته و مستقبل بيته وفي الوقت الذي لا يلوح أمام ناظريه أي أمل بالمستقبل القريب . وهو يتابع اللامبالاة العجيبة من قبل الإعلام و المؤسسات الحقوقية الدولية
إذا كانت مشاهد إعدام صدام أحدثت العديد من حالات الموت بين أطفال العالم فما بال الطفل الفلسطيني و الذي يعايش الموت لآب أو أخ أو صديق في أية لحظة ، ما باله وهو يفكر بمصير لا يخالطه الفرح أو الأمل
المسؤولية جماعية و الإثم مشترك و العمل ضروري لمساندة الحقوق الإنسانية و المدنية و الطبيعية للطفل الفلسطيني أن التأكيد عل على فضح الممارسات الإرهابية لإسرائيل تجاه الطفل الفلسطيني عمل ضروري و مسؤولية جماعية لكل صاحب ضمير في العالم .إنها مسؤولية إنسانية و حضارية و تاريخية يتوجب الضلوع بها و العمل على تفعيلها و معالجتها
هامش؛:
-1 - يرجى فتح الملف الملحق
http://www.shrooq1.com/vb/showthread...ed=1#post91070








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أطفال فلسطينيون يطلقون صرخات جوع في ظل اشتداد المجاعة شمال ق


.. الأمم المتحدة: نحو نصف مليون من أهالي قطاع غزة يواجهون جوعا




.. شبح المجاعة.. نصف مليون شخص يعانون الجوع الكارثي | #غرفة_الأ


.. الجنائية الدولية.. مذكرتا اعتقال بحق مسؤولَين روسيين | #غرفة




.. خطر المجاعة لا يزال قائما في أنحاء قطاع غزة