الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات فى الحق والمساواة والحرية

عادل ندا

2007 / 1 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


المطلق موجود فى القرآن. وهل يمكن أن نصل بمحدوديتنا الى هذا المطلق؟ ما نفهمه وما نراه الحقيقة الواضحة للعيان ليست الحقيقة المطلقة بالضرورة المنطقية. هل يمكن للنسبى المحدود أن يصل الى المطلق؟ لو ظن كذلك وإمتلك الحقيقة المطلقة. أصبح إلاها. أشرك. فسد ويفسد. أخطأ, والعصمة لله وحده.
الحقيقة المطلقة لله وحده صاحب الملك. حتى الحقيقة المطلقة يريد البعض, أو يدعى, إمتلاكها؟ قال رسولنا الكريم "أمرت أن أعامل الناس على قدر عقولهم". وبالضرورة, نفهم من القرآن والإنجل والتوراة على قدر عقولنا طبعا. والأذكى يقنع الأقل ذكاء. فنصل الى الأصح.
التفكير التملكى هو عيب التربية على فكرة الملكية الخاصة الأنانية.
سوء فى التربية.
وما فائدة يوم الميعاد إذا؟ إذا حاول البعض تطبيقة على الأرض.
أسمع, وخير الله ما أجعله خير.
أطفال يتشاجرون: "هذه لعبتى أنا. لأ, لعبتى أنا". أنا الفاهم وأنت لا تفهم.
الحل؟
الحل نعيد التربية من جديد.
وبلاها إدعا.
يا سادة:
البشر جميعا هم الدائرة الكبرى التى ينتمى كل إنسان اليها.
ولكل إنسان دوائره الأصغر فالأصغر. كل على حد فهمه وثقافته ومعتقداته.
إذا لم يكن الإنسان هوالقيمة المقدسة الأولى, فلا حديث عن المقدسات إذا.
هل تشك فى أن فكرك لا إنسانى؟ أم أن هناك إدعا؟
نأخذ من القرآن ومن الإنجيل والتوراة وكل فكر,
ما يناسب ظرفنا التاريخى وما نتفق عليه إنسانيا,
بحب وشفافية. ونغيره بالإتفاق.
قانون إنسانى متوازن نتفق عليه. يطبق على الجميع بلا تمييز. فيحفظ للكل حقوقهم.
فيسقط الظلم والقهر وو...... والعبودية.
لم لا نحاول سويا تحقيق الحق والمساواة والحرية. أم أننا لا نريد الحق والمساواة والحرية وندعى؟
أليست لنا عقول؟ أم نصادرها؟
وبالإقناع. ولا إيه؟
كل شيئ بالإقناع.
ولا هى مكاسب شخصية؟
ونغير فى الدستور. اه ونغير فى الدستور.
ولا هو منطق دستور يا أسيادى!
حابس حابس
حوش يللى بتحوش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟