الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ندين بقوة مجازر الارهاب الاسلامي في المستنصرية وساحة التحرير ببغداد

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

2007 / 1 / 25
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


ندعو الجماهير وقواها الانسانية في كل انحاء العالم الى تبني حلنا لانهاء الاوضاع الكارثية:
اخراج القوات المحتلة فوراً ونزع سلاح جميع الميليشيات الاسلامية والقومية في العراق


ضربت قوى الاسلام السياسي الارهابية في بغداد في 22-1-2007 منطقة سوق الهرج في ساحة التحرير في بغداد مما ادى الى مقتل قرابة 90 مواطناً وجرح 150. وما زالت مستشفيات بغداد مليئة بجرحى العمل الارهابي الاسلامي الذي استهدف طلبة الجامعة المستنصرية والذي راح ضحيته اكثر من مئة قتيل من الطلبة والمواطنين.

لقد جاءت هاتان العمليتان الارهابيتان لقوى الاسلام السياسي الاجرامية المعارضة لامريكا في الوقت الذي اعلن فيه معسكر ارهاب الدولة الامريكية بقيادة جورج بوش عن خطته الجديدة في ارسال المزيد من القوات الامريكية لدعم الميليشيات الاسلامية الطائفية "للحكومة" التي نصبتها امريكا، في مسعى يائس لاحراز النصر في الصراع الارهابي المحتدم الذي العراق الى اكبر ساحة مواجهة بين قطبي الارهاب العالميين: ارهاب دولة امريكا وحلفاءها من جانب، وارهاب قوى الاسلام السياسي وعصاباته وميليشياته من جانب اخر. سقط في العراق نتيجة تلك المواجهات الارهابية قرابة 35000 قتيلا من المدنيين بينهم 777 طفلا و 36000 جريحا في العام 2006 فقط.

ان حزبنا يكرر ويؤكد على ان زيادة حدة ووحشية الارهاب بشقيه تأتي كنتيجة مباشرة وحتمية للاحتلال الامريكي والبريطاني وحلفاءه للعراق وغياب الدولة وتنامي سطوة الميليشيات الاسلامية المسلحة التي تعبث بأمان الجماهير وتدفع البلاد بشكل مظطرد نحو الحرب الدموية الدينية - الطائفية والقومية. ان الميليشيات الاسلامية المؤتلفة في السلطة المنصبة امريكيا ضالعة تماما وبنفس القدر في الاجرام الطائفي والارهابي ضد المواطنين وتشكل قطبا مقابلاً للميليشيات الاسلامية الطائفية الاخرى وتشتركان سوية في التدهور الفظيع لوضع الجماهير والايغال في تدمير المجتمع المدني في العراق.

ان اي حل لانقاذ المجتمع المدني في العراق من الطائفية والقتل الديني والمذهبي لا يمكن ان يكون ناجحاً دون نزع سلاح كل الميليشيات الاسلامية - الطائفية ، وبشقيها، بعد طرد قوات الاحتلال الامريكي والبريطاني وحلفاءهما واحلال قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة. امريكا وحلفاءها في العراق عاجزين تماماً عن اي حل لانهاء هذه الاوضاع لانهما جزءا اساسيا من هذا السيناريو الدموي ومسببا اساسيا له.

ان جماهير العراق الجريحة والمحرومة والتي تعاني من الارهاب والقتل والدمار وتدمير مجتمعها من قبل قوتي الارهاب العالميتين تناشد الجماهير في العالم وقواها الانسانية والتحررية لمساندتها وانقاذها من براثن قوى الارهاب المتصارعة وانهاء هذا الوضع الكارثي عن طريق ابعاد قطبي الارهاب. يدعو حزبنا الجماهير وقواها الانسانية والاشتراكية والعلمانية وكل القوى المحبة للسلام والحرية والمساواة، وفي كل انحاء العالم، الى تبني حله لانهاء الاوضاع الكارثية في العراق عن طريق:

· طرد القوات المحتلة للعرق فوراً، على أن تحل محلها قوات حفظ السلام الدولية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. ومنع مشاركة الدول المحتلة للعراق ودول المنطقة من الذين يساندون القوى الإسلامية في العراق، في قوات حفظ السلام هذه.
· نزع سلاح كل القوى الدينية والقومية التي انبعثت بعد سقوط النظام البعثي والتي تلطخت أياديهم بدماء المواطنين.
· محاكمة مسؤولي القوات العسكرية للاحتلال بالإضافة إلى القوى القومية والدينية الأخرى باعتبارهم مجرمي حرب.
· تأمين أوضاع سياسية واجتماعية تكفل إمكانية قيام كل القوى السياسية في العراق، بحرية وفي أوضاع آمنة، بالنشاط السياسي. وإمكانية المشاركة الجماهيرية الحرة والواعية في تحديد شكل الدولة التي تناسبهم في العراق.

يدعو حزبنا الى دولة علمانية لا دينية ولا طائفية ولا قومية ويناضل من اجل تأسيس الجمهورية الاشتراكية في العراق كشكل وحيد ممكن لهكذا دولة.

يسقط ارهاب الاسلام السياسي !
يسقط ارهاب دولة امريكا وحلفاءها !
عاشت ارادة الجماهير في حياة حرة وآمنة !

الحزب الشيوعي العمالي اليســـاري العراقي
22-1-2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شاهد ما رصدته كاميرا شبكتنا داخل مستشفى إماراتي عائم مخصص لع


.. تساؤلات عن المسار الذي سيسلكه الرئيس الإيراني الجديد في العل




.. وفود إسرائيلية وأميركية في مصر.. هل الاتفاق بشأن هدنة غزة با


.. مراسلتنا: قصف مدفعي إسرائيلي على أطراف بلدتي حانين وعيترون ج




.. 5 مرشحين يدعمون القضية الفلسطينية فازوا بمقاعد في مجلس العمو