الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قريبا من النص.. ترانيم سوداء لعام 2007

غسان سالم

2007 / 1 / 31
الادب والفن


1- عندما لا استطيع
إلا أن أموت..
سأقرأ وجهي بلغة من حجر،
فثمة سؤال حزين، ينخر عظامي.. يبكي مسامات جلدي.. يحاول أن يطل على العالم..
(لماذا تولد بين أشيائي.. براعم موت؟).
2- لا شيء..
مجرد فراغ
لغة تتكرر،
ومع ذلك، هم هناك قابعون، ينتظرون خلف الجدار.
3- وجوه الأموات لم تعد كالسابق..
قبل ألف عام أو لحظات، ابتساماتهم يملئها الرجاء!.
4- أعادوا؟
ربما نذهب ذات يوم، قبل أن يعودوا!!
لحظاتهم..
مفعمة بالتواجد، بالحشود التي تنتظر.. تؤكد أنها لا تخاف، تعلن أنها تسعى لوجه إلهها، تقر انك ستكون..ذات يوم من الراحلين..
ها هو –هناك- خلف حبيبتك ينادي "تعال، ثمة فرصة للخلاص من الأمل!، ثمة أمل أن تنتهي حياتك الآن!!"
5- الصورة.. لا يهم!!
6- وجه الموت
يحصد، يطلق الأرواح من قيدها
يحوم بعضها على الجثث، وقبل هنيئة أجسادها، إنها غريبة، قبيحة، تتعذب، لكنها مجرد جثث هامدة لا رأي لها..
هل كان لها رأي؟
7- قطع الرصاص والحديد
شوهت..
هي مازالت معذبة باللانتماء.
8- ماذا تريد؟ لماذا جاءت؟ ما الذي يحدث؟
صمت.. غبار.. رائحة بارود، صمت.. افواه تصيح، تتحرك، أنت تدرك أنها تصرخ، تبكي لكنه الصمت! يطبق على الفضاءات المفتوحة.
9- بارود
تشمه، تحسه على جسدك، على أجساد الآخرين.
10- عندما لا استطيع
إلا أن أموت
سأقرأ وجهي بلغة الورد
لأني اكره رائحة الموت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المراجعة النهائية لطلاب الثانوية العامة خلاصة منهج اللغة الإ


.. غياب ظافر العابدين.. 7 تونسيين بقائمة الأكثر تأثيرا في السين




.. عظة الأحد - القس حبيب جرجس: كلمة تذكار في اللغة اليونانية يخ


.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت




.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر