الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسألوا الحكومة....

خالد قمبر

2007 / 2 / 1
حقوق الانسان


سألنا الصحة ..
لماذا مرضي الطوارىء يتكدسون في الممرات..؟؟
هل هناك شح في الأسرة وكذلك الدواء من الصيدليات ...؟؟!!
مؤخرا شح الحليب للأطفال الرضع .. فيا تعاسة الأمهات ..!!!
أين الخطط أين الاستراتيجيات التي طال الحديث عنها في المؤتمرات ..؟؟
هل هي مجرد وعود جوفاء ومهاترات ...؟؟!!
أم هي أزمة في فن الإدارة... دعائمها المحسوبيات.. ؟؟؟
فالمواطن مازالت تملئ جسمه الآلام و الزفرات !!!
فجاء الجواب .. اسألوا الحكومة .. فالأمر بيديها فنحن نرفع مجرد التوصيات !!
اسألوا الحكومة
سئلتا الداخلية
لماذا يتساقط شبابنا يوميا بسب المخدرات ؟؟
جرعة زائدة أصبح عنوان بارز على كافة الجرائد و المجلات !!
كيف تدخل الأجواء..؟؟ كيف تسوق ..؟؟ بالأمس كان الفتيان و البوم انتشر بين الفتيات !
هل هو نقص في الكادر الأمني أو ضعف في الرادع أم هناك أمور مخفيات ؟؟!!!
يقولون إن الشباب رأسمال الوطن .. فها هو يتساقط في النار كما الفراشات ..!!
لماذا ازدادت حوادث السيارات .. ويتساقط الضحايا بالمئات ..
فهذا أصبح معاق وذاك أصبح من الأموات ..!!!
رأينا على صدر الصفحات وعلى المرئيات ..
يتحدثون عن خطط ولجان و عن الاستراتيجيات ..
وعن عقد الكثير من الاجتماعات ..
فاليوم نتساءل عن النتائج ..وعن التوصيات ..
لماذا كثر الرايبون في السيارات ..؟؟!!
ولماذا الأرقام القديمة تجوب الشوارع و الطرقات ..؟؟!!
أليس دليلا على ضعف القدرات ..؟؟؟!!
فقالوا اسألوا الحكومة .. فجاء الجواب .. رفعنا التوصيات .. و التنفيذ في القريب آت !!
اسألوا الحكومة ..
سئلنا وزارة الإسكان ..
وعدتمونا بمدن أربع محروسات ..
فبحثنا عنها على سطح الأرض وحتى في المجرات..
فالمقابل وجدنا البحر يشتكى الردم و الكثير من الدفنات ..
لمتنفذين ولا صحاب الحضوة ازدادت المعطيات ..
فشاركنا البحر الشكوى عندما اكتشفنا إنها مجرد هبات..
للوجهاء و الاعيان و الكثير من المنفذين ومن رافعي الرايات ..
حتى الأراضي التي خصصت للأطفال و المتنزهات..
تحولت إلى قسائم .. و هي اليوم تباع بألوف المئات ..!!
والمواطن المسكين ينظر إلى السماء لعلها تمر مكرمات..
فقد اعتاد على مكرمات تمنح بالقطارات ...!!!
فالأزمة الإسكانية تزداد.. والبيوت الآيلة للسقوط تكثر فهذه من المسلمات..
لكل مواطن بيت .. اليوم هذا القول يبعث عن التساؤلات...
هل سيكون ذو حجرة واحدة أو هو متعدد الحجرات ..؟؟!!
ماذا عن البنية التحتية من شوارع و مجاري والاستراتيجيات ..؟؟
يقال إننا في البحرين اعتدنا على بناء السقف أولا ومن ثم الاساسات ..!!!
وخير دليل منطقة الجفير وقلالي ..عليك أن تبني أولا .. ومن ثم تليها الشوارع و الخدمات ؟؟
هل هناك فشل في الإدارة أم التقنيات ..؟؟؟!!
أم أصاب الوزارة العجز .. و العيش في المتاهات ..!!
فجاء الجواب .. لا تعليق .. سوى اسألوا الحكومة .. فهي أدرى عن هذه التساؤلات ..!!
اسألوا الحكومة ..
سئلنا وزارة الكهرباء ..
لماذا أصبح شتائنا مثل صيفنا ..تزداد فيه الانقطاعات ..؟؟!!
تارة الماء و تارة الكهرباء .. فالأسلاك اليوم قابلة للانفجارات ..!!!
أين الصيانة .. و أين التقنية .. أم هي للصحافة مجرد إعلانات ..؟؟!
ملايين و ملايين تصرف .. منعا للانقطاعات ..!!!
ولكننا اعتدنا عام بعد عام على الإخفاقات ..!!
قالوا .. نحن نشجع الاستثمارات ..
فكيف .. والكثير من الأبراج و المشاريع والصناعات ..
تنتظر .. قطرة ماء أو وميض من النور قبل أن يفلس المستثمر ويكتب في سجلات الوفيات ..!!!
اسألوا الحكومة .. كان جواب كافة الوزارات ...!!
منذ أربعة أعوام ..أعلنت الحكومة عن برنامجها الذي مات ..!!!
واليوم تعلن عن برامج وخطط مماثلات..!!!
والنتائج .. حتما ستكون من الغيبيات ...!!!
لماذا لا تنشأ الحكومة وزارة للتخطيط و إعداد الاستراتيجيات ..؟؟!!
مطلب قديم .. وهو مطلب حضاري ومن المسلمات ..!!
ردت الحكومة .. بلا .. و لا .... ولا .. فوزارة التخطيط .. حتما ستكون من المعوقات !!
نعم ستكون معوقات للخواص .. ولكنها للمصلحة العامة ..من المنجيات ..!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | إعلام إسرائيلي: الحكومة وافقت على مقترح لوقف إط


.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بقبول مقترح -خارطة الطري




.. آلاف المجريين يتظاهرون في بودابست دعما لرئيس الوزراء أوربان


.. إسرائيل وافقت على قبول 33 محتجزا حيا أو ميتا في المرحلة الأو




.. مظاهرات لعدة أيام ضد المهاجرين الجزائريين في جزر مايوركا الإ