الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بعد خمس سنوات من النفي في جزيرة نائية في أعالي البحار ، اخر عراقي يحصل على بيت في الدول الإسكندنافية .قصة العراقي محمد صكار

كهلان القيسي

2007 / 2 / 1
مواضيع وابحاث سياسية



الاجيء العراقي محمد صكار ورفيقه محمد فيصل الذين نفيا من قبل السلطات الاسترالية الى جزيرة نورو الواقعة في متاهات المحيطات لأكثر من خمس سنوات ، اعفي عنهما وأعيدا الى استراليا بعد إعادة تقييم ملفهما الأمني من قبل المخابرات الأسترالية.
الأول:
محمد فيصل، 27 سنة ، كان في هذه الجزيرة مع زميلة محمد صكار ولكن نتيجة إصابته بأمراض نفسية خطيرة تم نقله في نهاية العام الماضي من هذه الجزيرة البعيدة إلى مستشفى الأمراض العقلية في بريسبان في استراليا وقد أفرج عنه يوم أمس من قبل السلطات. وعندما نقل محمد فيصل ترك خلفه اخر عراقي في هذه الجزيرة النائية وهو محمد صكار. وقد منح فيصل الإقامة الدائمة في استراليا ألان. وسيسكن في بريسبان وستقدم إليه الرعاية الطبية والاجتماعية. وأثناء مكوث السّيد فيصل في المستشفى، أكد الأطباء والممرضين بأنّه كان يعاني من مشاكل حادة في صحته العقلية نتيجة الظروف غير الطبيعية التي لاقاها أثناء اعتقاله. وكان قد حاول الانتحار في الجزيرة مما تسبب في نقله الى المستشفى.
الثاني
محمد صكار الذي بقي وحيدا في تلك الجزيرة النائية الواقعة في المحيط الهادي من المقرّر ان يغادرها قريبا، بمساعدة من قبل مندوب الأمم المتّحدة السامي للاجئين ونقله إلى احد البلدان الإسكندنافية.

وكاkh قد نشرت هنا قصته هذين العراقيين في وقت سابق من السنة الماضية : وكان تحت العنوان التاليو

برنامج فكاهي في تلفزيون الشرقية يتحول الى حقيقة - لاجئ عراقي وحيد في جزيرة منقطعة – قصة اللاجئ العراقي محمد صكار
تحول برنامج ( الحكومات) التي تبثه قناة الشرقية العراقية الى حقيقة ، وهذه قصة حقيقة يعيشها آخر عراقي هو محمد صكار في جزيرة منقطعة في أعالي البحار الجنوبية- الرجل يكاد يجن من الوحدة.
نص الترجمة
جزيرة صغيرة تقبع جنوب خط الاستواء، تبلغ مساحتها ثمانية أميال مربعة ، وهي قطعة من الأرض تمثل برأس دبوس على الخريطة ، بعيدا في جنة البحار الجنوبية. في الوقت الذي تبدو فيه الحياة قاسية لسكنتها الـ11,000، فهي أقسى وأصلب للرجل الذي يعد اللاجئ الأكثر وحدة في العالم. إنها جزيرة نورو. وباعتبارها منجما للفوسفات، لم يتبقى الكثير من الأرض في هذه الجزيرة ، التي تعتبر اصغر جمهوريات العالم.
العراقي محمد صكار كان أحد اللاجئين الـ1,500 من الشرق الأوسط وأفغانستان الذين أرسل إلى نورو كجزء من الحل الاسترالي لمشكلة ألاجئين سمي "حلّ المحيط الهادي، "وهي السياسة التي ابتكرتها كانبيرا لحل مشكلة طالبي اللجوء الذين يحالون الوصول الى شواطئها بإرسالهم إلى جيرانها الفقراء. هؤلاء اللاجئون كان قد تم اعتراضهم من قبل سفن البحرية الحربية الملكية الأسترالية بين عامي 2001 - 2002 وأرسلوا أمّا إلى نورو أو مانوس ، جزر متباعدة على حد سواء كما في بابوا غيني الجديدة. الأغلبية الواسعة لطالبي اللجوء أمّا منحوا الإقامة واستقرت في بلدان أخرى أو أعيدوا إلى أوطانهم. حتى فترة قريبة، بقي عراقيان فقط هما محمد صكار ولاجئ عراقي آخر اسمه محمد فيصل.
لكن محمد فيصل حاول الانتحار واخلي في الشهر الماضي إلى مستشفى في Brisbane، أستراليا. وترك خلفه محمد صكار وهو مسلم شيعي من النجف في العراق، كآخر لاجئ في جزيرة نورو. ويشعر الآن بالوحده ومكتئب جدا، طبقا لمحامي حقوق الإنسان.
وانشأ موقع على شبكة الانترنت لتوثيق سجنه،, الذي يتضمّن صور مخيّم اللاجئين المهجور. http://www.leftonnauru.com/
http://www.csmonitor.com/
ترجمة- كهلان القيسي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث تحت الأنقاض وسط دمار بمربع سكني بمخيم النصيرات في


.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة نتنياهو وإعادة المحتجز




.. رغم المضايقات والترهيب.. حراك طلابي متصاعد في الجامعات الأمر


.. 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي النصر شمال مدينة




.. حزب الله يعلن قصف مستوطنات إسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا