الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسرح دُمى Puppet Theater

سعدي يوسف

2007 / 2 / 2
الادب والفن


الفتاةُ التي سـتُـغَـنِّـي قصائدَها بلسانِ العصافيرِ
تصعد ُ درْجاتِها الستَّ
عاقدةً ، من حريرٍ رخيصٍ ، ستارةَ مســرحِها
وهي تضحكُ ...
ناولـتُها طرَفَ الخيطِ . كانت تمازحُني : أنتَ تعبدُ سـاقَيَّ !
أضحكُ ...
في مدخل الخيمةِ ، العلبةُ الخشبيةُ حيث العصافيرُ تنتظرُ الآنَ لحظــةَ ميلادِها من ركامِ مناقيرَ غـــــرثى
وأجنحةٍ متكسِّــرةٍ ، وغصونٍ ستُصبَغُ . في العلبة الخشبيةِ تاجٌ من الورقِ الـمُذْهَبِ . الـمَـلِكُ الوغْــدُ
ينتظرُ الإصبعَ . الشمسُ ترخي شآبـيـبَـها . والحديقةُ تـصغي إلى النبضِ في صيحةِ الطفلِ . ها أنــتــذا
واقفٌ ، حاجباً ، والمسَـرّاتُ والأغنياتُ وشَــرشَــحةُ التاجِ تبدأُ في لحظةٍ . والفتاةُ التي صعدتْ ، تستريحُ .
سوف يأتي الصغارُ إلى العَرضِ ...
لكنهم سيعودون منه إلى العالَمِ الفظِّ
حيث الملوكُ ملوكٌ
وحيثُ الفتاةُ التي تُنطِقُ الطيرَ تسكنُ بيتَ العراء ...
لندن 24.9.2006








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي