الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتل عدي وقصي

اوراق عراقية

2003 / 7 / 27
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


 
 
 لا يوجد أي حقوق خاصة لنشر هذا ألخبر ويمكن تناقله بين وسائل ألأعلام وألناس.  iraqipapers
أوراق عراقية
 
علمت iraqipapers إنه في تمام ألساعة ألتاسعة من صباح هذا أليوم 22 - تموز - 2003 ونتيجة توافر معلومات استخبارية بوجود نجلي ألطاغية ألمخلوع عدي وقصي وحفيده مصطفى في بيت كبير في حي ألفلاح بالموصل ، قامت مجموعات عسكرية أمريكية خاصة بمحاصرة ألمنزل من جميع ألجهات وبعد ذلك بقليل خرج صاحب ألمنزل وأبنه وهما من عائلة ألزيدان ألقريبة من عشيرة صدام نفسه حينئذ ألقت ألقوات ألأمريكية ألقبض عليهما وأفادا بأن عدي وقصي مع رجال آخرين موجودين بألفعل في داخل ألمنزل، وفي ألساعة ألعاشرة بدأ ألمحاصرون بأطلاق نيرانهم من أسلحة خفيفة ومتوسطة أستعمل في ألهجوم راجمات ألصواريخ مما أدى الى مقتل 3 جنود أمريكيين واصابة عدد آخر بجروح مختلفة ، ففتحت ألقوات ألأمريكية كافة أنواع ألأسلحة بما فيها ألصواريخ وعيارات مختلفة ألحجم من ألجو من خلال ألمروحيات ومن ألأرض عبر ألمدرعات وبعد قتال مستمر دام لمدة أربع ساعات تمكنت ألقوات ألأمريكية من قتل عدي وقصي صدام وحفيد صدام مصطفى وشخص آخر ..
وعبر مسؤول في وزارة ألدفاع ألأمريكية بأن هدف ألعملية كان يرمي لأعتقالهما وذلك بغية قيام مؤسسات ألحكم ألعراقي تقديمهما للمحاكمة ألعلنية جراء ألجرائم ألوحشية وألكثيرة ألتي إقترفاها بحق ألشعب ألعراقي.
إن خروج نواف ألزيدان وهو أبن عم صدام من ألمنزل مع إبنه وألمنزل محاصر من جميع ألجهات تدفعنا الى ألاعتقاد بانها كانت عملية منسقة مسبقاً مع قوات ألتحالف وتصير ألصورة أكثر وضوحاً إذا ذكرنا طريقة إقتياده من قبل ألقوات ألأمريكية حيث كان طليق أليدين ويسير بشكل طبيعي مع ألجنود ألأمريكيين وعليه فأن عرض 15 مليون دولار مقابل تسليم أياً من نجلي صدام أتى بثماره وسوف يقبضه قريباً ألشيخ نواف سيما نعتقد انه وشى بعدي وقصي بمعية إبنه وهكذا فقد غادرا ألدار من دون إثارة أية شكوك من قبلهما وضمن مستقبل ولده أيما ضمان وعلى ألأرجح سيتم تسفيرهما مع عائلتهم خارج ألعراق بأول طائرة تقلع من مطار بغداد.
لقد قام عدي بتنفيذ جرائم لا تعد ولا تحصى منها قتله بألفأس لمرافق أبيه عام 1988 لأنه بادر بألشرب قبله كما وأنه إختطف ,إغتصب وقتل ألمئات من ألفتيات وألخطيبات وألزوجات وأقربائهن بسبب اعتراضهم على ألخنوع لشهواته ألسادية ألمريضة ونهب من ألكويت إبان ألاحتلال ما طاب له ولذ وكان يقوم شخصياً بسجن وتعذيب لاعبي كرة ألقدم ألعراقيين في حالة خسارتهم كونه رئيس أللجنة ألأولمبية وعضوا في ألبرلمان ألصوري وقائداً لفرق فدائيي صدام ألذين ارتكبوا جرائم قطع رؤوس ألنساء في ألشوارع وغيرها من ألشنائع التي أرهبت ألمواطنين لسنين طويلة.
أما قصي فكان كتوماً وبعيداً عن ألأضواء وأقترف شخصياً جرائم قتل ألسجناء بألجملة بما عرف بأسم تنظيف ألسجون وتولى مناصب خطيرة كألقائد ألثاني للجهاز ألعسكري وعضو في قيادة مجلس قيادة ألثورة وشارك بقتل ألمئات أثناء وبعد إنتفاضة آذار 1991 وقائد للحرس ألجمهوري وأخيراً أنيطت له مسؤولية ألدفاع عن بغداد وتكريت قبيل ألحرب ألأخيرة وهو لا يمتلك مهارات ألجندي ألأعتيادي ناهيك عن متطلبات فنية وعسكرية عالية تؤهله وضع إستراتيجية ما للدفاع عن ألعاصمة غير إن دكتاتور ألعراق فكر بطريقته ألعشائرية وبنفس ألتفكير أللا منطقي لقي إبناه حتفهما حينما سلمهما إبن ألعمومة للتحالف ألذي فكر بألدولار وألمستقبل بدلا من ألولاء ألعشائري!
أوراق عراقية

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟