الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وردة الندم

أحمد حيدر

2007 / 2 / 6
الادب والفن



أطلي على ُطللي
(قفا نبكِ من ...)
ظلٍ مقطوعٍ من شجرة
مترامي الحنين
يُداري أوجاع العائلة
بأوهامٍ وارفة
تهاوى على شحوبهِ
الخريف المبكر
وحيدًا … كئيبًا
يتعثرُ بخطاه كأعمى
في نهايةِ النفق المظلم
من حلمهِ المنتهك
ُيصلي وحشة الغائب
في أوقاتها ...
وعل مجروحٍ أيامه
نبعِ تائه في يديها
يغوي الطيور
حزنه ندمٌ
خطاه ندمٌ
وندمٌ دموعه
يمضي في كنف العراء
مضرجاَ بأناشيدها
التي أوقدت ركامه
من غبار الفجيعة
ينحني كل مساء
في زفير متأخر
من احتدام الذكريات
على أيامه الخاوية
كفخار متشقق
موشك على السقوط
من شرفة الانتظار
يتلمس بقاياه
يحتضن حزنه
خوفه المزمن
ويجهش بالندم !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية