الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضرورات التصدي لعصابة (مقتدئ الصدر)الاجرامية

عرفان كريم

2003 / 7 / 27
اخر الاخبار, المقالات والبيانات



 

في عملية جبانة وهزيلة هاجمت زمرة اجرامية مسلحة من عصابة (مقتدئ الصدر) الاسلامية في يوم 21.07.03 مقر الحزب الشيوعي العمالي العراقي في مدينة ناصرية وقاموا بحرق ممتلاكاتها ونهب ما فيها و كذلك قاموا كتقليد وامتدادا لممارسات عصابات فدائيي صدام المجرمة بخطف اربعة من اعضاء الحزب وتعذيبهم بشكل وحشي .

ان هذه الممارسات الشرسة و البشعة لهذه الزمرة الغارقة في عتوه الرجعية والظلام دلالة واضحة علئ افلاسها السياسي والفكري وفزعها من حضور السياسي والتنظيمي للطبقة العاملة وحزبها الثوري الشيوعي

كذلك انه دلالة واضحة علئ تنامي و وبروز القطب الراديكالي التقدمي في العراق في نضالها من اجل مستقبل مشرق للمجتمع  في هذا البلد .

 ان انتهاج هذا النمط من السلوك الاجرامي من قبل هذه العصابات  حيال المخاليفين السياسين لافكارهم الرجعية البالية عليها الزمن والمعادية لكل نفس من الحرية والرافضة لكل خظوة تقدمية في المجتمع ليست بغريبة لكل من يعرف الجوهر الحقيقي للاسلام السياسي في المنطقة فلايحتاج المرء سوئ القاء نظرة بسيطة علئ الاوضاع السياسية الخانقة والماسي والمعاناة اتي يعاني منها الملايين من المجتمع الايراني جراء سلطة الملالي القمعية والبوليسية , فسجل هذا النظام مليئ بالاعدامات والاعتقالات وقمع الحريات السياسية والاجتماعية في كافة مجالات الحياة واضطهاد النساء والشباب وكل انسان متطلع للحرية,وكمثال علئ ذلك اعدم هذا النظام منذ استلامه السلطة في ايران عام 1979 اكثر من 100 مئة الف شخص وملء سجونه المظلمة بعشرات الالوف من المعتقلين السياسين ويسود في ايران قوانين واعراف القرون الوسطئ حيث لازالت النساء ترجم بالحجارة و تفرض عليهن رغم ارادتهن الباس الحجاب والاطاعة العمياء للرجل وتسلب منهن ابسط الحقوق والحريات الاجتماعية ويجلد المعاقبون امام الملأ , هذا عدا المشاكل والمصائب الاخرئ من انتشار الفقر والبطالة والفساد والادمان علئ المخدرات .ولا يحتاج المرء للحديث طويلا كي يعرف مدئ فظاعة ووحشية سلطة ال(طالبان ) في افغانستان و بربريتها ومعاداتها لابسط القواعد والاعراف الانسانية . وهناك المئات من الامثلة والبراهين التاريخية وفي وقت الحاضر لاثبات الماهية القمعية  واللانسانية للاسلام السياسي في مختلف مناطق العالم من الجزائر الئ فلبين حيث يذبح الانسان بسيوف الاسلاميين .

     ان التصدي لهده العصابات السيافة هي من المهام الثورية والانسانية لكل القوئ التحررية والاشتراكية في العراق للوقوف بوجه هذه القوئ السوداء التي تربت ونمت في كهوف تورا بورا وفي احضان الملالي في قم وطهران والتي تسعئ خائبة ان تفرض بالسيف شراعئها

وفرائضها المتصدئة علئ الجماهير في العراق .

 الموت لقوئ الظلام والرجعية

عاشت الحرية والتقدمية

عاشت الاشتراكية 

 

عرفان كريم

كولن ـ المانيا

24.07.03 

 









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس الروسي يؤدي اليمين الدستورية ويتعهد بوضع مصالح روسيا


.. مشاهد توثق لحظة إصابة صاروخ لمبنى بمستوطنة المطلة جنوب لبنان




.. 7 شهداء و14 مصابا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي الز


.. الأردن يحذر من تداعيات اقتحام إسرائيل لمدينة رفح




.. أمريكا تفتح تحقيقا مع شركة بوينغ بعد اتهامها بالتزوير