الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رئيس المجلس الدستوري الصحراوي يوضح طبيعة النظام القضائي والقانوني للدولة الصحراوية

السالك مفتاح

2007 / 2 / 18
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


نشط نهار السبت الماضي السيد محمد بوزيد رئيس المجلس الدستوري ‏الصحراوي، محاضرة في موضوع "النظام القضائ والقانوني ومكانة ‏الدولة الصحراوية على الصعيد الدولي"بمقر اتحاد الصحفيين والكتاب ‏الصحراويين.‏
بعد ان قدم المحاضر، وصفا للنظام القضائ قبل وخلال وبعد الحقبة ‏الاستعمارية، ابرز النظم القانونية والتشريعية في الدولة الصحراوية التي ‏رات النور منذئذ، مقدما تشريحا وصفيا يجمع بين النقد والتحليل،في ‏قراءة قانوينة سياسية واجتماعية، مبرزا مالها وما عليها في ظل الاحتلال ‏والتمزق الذي يعرفه الشعب الصحراوي طيلة ازيد من ثلاثين سنة..!! ‏وتوقف وزير العدل والثقافة السابق،عند القضايا والاشكاليات التي رافقت ‏هذه التجربة،مذكرا بمحاسنها و معللا نواقصها ، مطالبا بترقية اليات ‏العمل،بما تتطلبه المواكبة، رغم انه لاحظ ان الدستور الصحراوي يشكل ‏ارضية جد متقدمة بالنظر لما هو قائم في دول المنطقة...!!‏
في معرض اجابته عن الاسئلة التي تخص المكانة القانونية والدستورية ‏للدولة الصحراوية ومكانتها على صعيد ميثاق الامم المتحدة، قال الاستاذ ‏المحاضر:"الدولة الصحراوية حقيقة قانونية وسياسية في المنطقة، لكن ‏الظروف السياسية والتوظيف غير النظيف يحول دون تكريسها في الامم ‏المتحدة، هذا التوظيف الذي ترعاه بعض الدول الاعضاء في مجلس ‏الامن مثل فرنسا التي تتولى الدفاع ودون هوادة عن الاطروحة المغربية ‏على صعيد مجلس الامن"0 هنا ذكر رئيس المجلس الدستوري بمقومات ‏الدولة كما هي متعارف عليها في القانون الدولي(الشعب، الاقليم، سلطة ‏سياسية او السيادة). واضاف : هذه المقومات متوفرة للدولة الصحراوية ‏التي تسيطر على اجزاء كبيرة من اراضيها ولها نظمها السياسية ‏والتنفيذية والقضائية وعضو في الاتحاد الافريقي...!!‏
‏ واضاف محمد بوزيد : الدولة الصحراوية بحكم الشروط الموضوعية ‏التي تتطلبها العضوية في ميثاق الامم المتحدة، هي قائمة وعلى الارض ‏فالمادة الرابعة من ميثاق الامم المتحدة تنص على ان الشروط ‏الموضوعية لعضوية الدولة في الامم المتحدة مثل طلب الدولة العضوية ‏بان تكون عضوفي منظمة اقليمية،التزامها بما هو متضمن في ميثاق ‏الامم المتحدة ، تحمل المسؤولية فيما يخص قضايا الامن والاستقرار ‏الجهوي(...).. وكل هذه الشروط الجمهورية الصحراوية تستوفيها ‏بامتياز،وقد برهنت على ذلك منذ 2001 .. ضمن جهودها في مواجهة ‏اثار وافرازات العولمة وتحدياتها المتسارعة ( الارهاب، الصدي للهجرة ‏، مكافحة التهريب والمتاجرة بالشر، الافارقة 2005، قبلهم البنغلاديش، ‏الهنود..) و ومن ثم القدرة على السيطرة والحماية التي يتطلبها ‏التعاون الدولي في مثل هذه القضايا وغيرها .‏
الحقيقة الثانية وهذا باعترافات دولية ان الصحراويين لم يمارسوا او ‏يلجأوا للاعمال المشبوهة في كفاحهم الذي كان نظيفا، رغم السيطرة ‏والعدوان والهمجية التي عملوا بها ردحا من الزمن ، يقول رئيس ‏المجلس الدستوري (...) الذي لاحظ ان الاشكالية في الشروط الاجرائية ‏التي تقتضي طلب من مجلس الامن المقدم للجمعية العامة للامم المتحدة ‏بمنح الدولة العضوية في الامم المتحدة ، والكل يدرك ان المغرب عضو ‏في ذات الهئية بفعل تواجد فرنسا التي دابت على المرافعة عن الاطروحة ‏المغربية في الكواليس وفي العلن . ذلكم بان الوضعية السياسية هي ‏الحائل امام تبوأ الدولة الصحراوية لمكانتها على صعيد الجمعية العامة ‏للامم المتحدة،وعرقلة نقل الملف الصحراوي الى البند السابع في ميثاق ‏الامم المتحدة . الشيطان يكمن في الشروط الموضوعية التي توظفها ‏الرباط ومن يقف بجانبها في مواجهة الدولة الصحراية،يوضح رئيس ‏المجلس الدستوري الذي نشط معه هذه المحاضرة القاضي احمد المهدي ‏بالاضافة الى الصحفي السالك مفتاح عن اتحاد الصحفيين والكتاب ‏الصحراويين. ‏











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات بحث وسط الضباب.. إليكم ما نعرفه حتى الآن عن تحطم مروح


.. استنفار في إيران بحثا عن رئيسي.. حياة الرئيس ووزير الخارجية




.. جهود أميركية لاتمام تطبيع السعودية وإسرائيل في إطار اتفاق اس


.. التلفزيون الإيراني: سقوط طائرة الرئيس الإيراني ناجم عن سوء ا




.. الباحث في مركز الإمارات للسياسات محمد زغول: إيران تواجه أزمة