الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تطوع البوليساريو .. الانتفاضة في اجهاض الحكم الذاتي

السالك مفتاح

2007 / 2 / 16
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير


كيف السبيل لكسب الاستقلال عبر الريادة في العمل ومطاوعة الصعاب وركب ‏المخاطر ..!؟ ‏
‏ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..في ابتكار اساليب الممانعة واستنهاض الهمم وفي ‏الشبث بالارض ..في الصمود بالمواقع ..في المرابطة .. في الريادة ..في مقارعة ‏الاحتلال وقهر العدوان..!! ‏
نعم رواد التحدي ..أبطال الشعب.. رسل القضية.. يقارعون من خلف القضبان وبصدورعارية ‏‏..!! انها المفارقة، اذ نجد من يتبارى في التزلف والتقرب من الاحتلال وبيع التزيرة.. ومن ‏يقف متفرجا على حافة رصيف الملحمة.. !! ‏
من جديد تهتز فرائص الاحتلال بفعل البركان ومن داخل السجون والقلاع ..!! من ‏السجن الكبير(لكحل..لصفر..لدخن..) من خلف الأسوار،ترتسم ملحمة رفع التحدي ‏ومقارعة الاحتلال من داخل الوطن المحتل, رغم الوضع الدقيق والصعب الذي تظل ‏سماته بدون تبدل ولا تغيير(طوق امني، حصار اعلامي..قبضة حديدية..) الا انه ‏يستديم في القمع والتذليل والاعتقالات والمحاكمات، وانتهاك الحرية ، وحيث تغيب ‏الحقيقة وتحضر المغالطة،لم يجد هؤلاء الا الصوم والتضورجوعا وملامسة الماساة ‏لعل الضمير العالمي يستيقظ من سباته وغفلته..!!‏
‏ الى ذلك اطلقت البوليساريو صرخة من اجل تكاتف الجهد الوطني وتوحيد ‏الصف في وقفة ملؤها قطع دابر المؤامرات و طمس الدسايس التي تريد اذلال ‏الشعب الصحراوي وتركيعه، في ظل ممارسات استعمارية بغيضة تتجلى في تكثيف ‏سياسة الرهبنة و القمع الاعمى ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع، وتسويق ‏بضاعة المخزن (الحكم الذاتي، احياء النعرات القبلية والنفخ في مشاريع الاستسلام ‏وبيع التزيرة) في مواجهة ذلك يضرب المعتقلون في السجون والمحتشدات(زهاء خمسينا معتقل راي صحراي ) عن الطعام في ايماءة سياسية وانسانية،تحمل من الرسائل ‏والدلالات والابعاد الشئ الكثير،لسان حالها يقول تبا تبا للتخاذل ..تبا تبا لكل فعل لا ‏يرقى الى مستوى التضحيات والامال والجراح، التي قدمها الصحراويون على مذبح ‏الحرية وطيلة ازيد من ثلاثين سنة..!!‏
بالتاكيد فان الصرخة العاتية، لن تكون صيحة في وادي ولن تكن الا بداية لعمل ‏وطني اكبر هو الان يصيح من كل حدب وصوب ويبصق على جدران الاحتلال ‏‏..!!‏
‏ حركة الاضربات المفتوحة هي التي تحرك اليوم الضمير الوطني في كل مكان ‏ابطال الانتفاضة ورواد الملحمة يضربون هذه المرة الموعد مع التاريخ ليصادف ‏الذكرى الواحدة والثلاثين لاعلان الجمهورية الصحراوية التي اراد لها الشعب ‏الصحراوي ان تخلد على مشارف تلك المعاقل ، لكن في الضفة المحررة تحت ‏حراب حامل لواء التحرير وضامن السيادة، جيش التحرير الشعبي الصحراوي ..!!‏
‏ ابطال الانتفاضة هم اليوم، الكل يتبرك بصورهم ويتقمص دورهم .. كونهم الريادة ‏والقيادة ، اصحاب المبادأة .. انهم القدوة في مواجهة رهانات الاعداء وطمر مفاسدهم ‏وتكسير اطروحاتهم ، عبر فعل صحراوي ملموس من الداخل يغض مضاجع المحتل ‏ويسفهه في رابعة النهار..!!‏
يحدث كل ذلك وسط اوضاع خطيرة واضراب مفتوح عن الطعام يخوضه المعتقلون ‏السياسيون الصحراويون ( السجن لكحل بالعيون المحتلة وفي سجن إنزقان، أيت ‏ملول والقنيطرة وغيرها) وأمام سياسة تصعيد مغربية رعناء،في ظل مؤامرة دولية ‏سلاحها حرب المغالطة والاجهاز على المقاومة وبث القنوط وفرض واقع الاحتلال، ‏وتسويف حلول عرجاء وزرع البلبلة وخلق التنافس من حول بضاعة الاحتلال وزرع ‏بذور الفتن بين اهل البت الواحد ..!!‏
‏ لكن رياح الانتفاضة هي التي احرقت بالامس اوراق الاستعمار الاسباني وعرت ‏زيف مخاتله وهي اليوم تدك(منذ سنتين) ذات المعاقل وبذات الذخيرة وتلك السواعد ‏التي نذرت نفسها من اجل تحقيق غايات انبل واشرف.. وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ‏‏..!! ‏








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القمة العربية تدعو لنشر قوات دولية في -الأراضي الفلسطينية ال


.. محكمة العدل الدولية تستمع لدفوع من جنوب إفريقيا ضد إسرائيل




.. مراسل الجزيرة: غارات إسرائيلية مستمرة تستهدف مناطق عدة في قط


.. ما رؤية الولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في قطاع




.. الجيش الاسرائيلي يعلن عن مقتل ضابط برتبة رائد احتياط في غلاف