الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أنا و سيزيف و المقل...

سما اللامي

2007 / 2 / 16
الادب والفن


سيزيف!
الغربةُ أثقل مِن جمجمتي!
و العشقُ صارَ أكثرَ دمعا
و ما عُدتُ أطيق!
سيزيف
تلكَ العينينِ
رباهُ!أُسميهن منفى أم وَطَني؟!
أتعرفُ ثقلَ الجفنين إن نعسا
و كيفَ يؤلمني ذاكَ البريق!
كيف يصير شقياً نبضي
يكون الحرف- بالفِطرةِ- قٌبَلا
و الشفتينِ ناراً ، فأُلقى للحريق!
سيزيف !
أتشكو الصَخْر!
آه لو مسّكَ نصفُ وجعي الصوفي
لطَوَيتَ الدمع ندما لذاك الوجعا
و نسيتَ لغةَ الجبال
لأنكركَ الطريق!
أتشكو الصخرَ؟!
أنا أشكو السُكْرَ يا سيزيف
و ما مِن رّاحٍ تُتّهمُ بقتلي
و لكِن عسلُ عينيه طِلا
و روحي بِهنَ تصرخُ كالغريق!
الشفتين يا..!
سيزيف! لَم تُبقِ مِن أثري
سوى رعشة الكفين و الوجلا
وصرتُ فراشة يغريها الرحيق!
و ما عدتُ أدري!
فلذة الحزن و العشق أن لا أدري
و تكفيني مِن دنياي ماسةٌ تُسقطها المقلا
إلامَ يسكُنني الحريق ؟
يا رحمةُ الشفتين بقبلةٍ يومَ تكفيني!
أجيبي قبلِ أن يُفنيَني الأجلا
إلام يبقى قصياً، و مَعبوداً!
كذاك الوطن الغريق!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مهرجان كان السينمائي: الفيلم المصري -شرق 12- لهالة القوصي ف


.. تفاعلكم | 25 سؤالا مع المخرجة رشا شربتجي




.. بتقنية -التزييف العميق-.. أول فيلم روائي طويل عن حياة الرئيس


.. شاهد: الشرطة الإسبانية تستعيد لوحة للفنان بيكون سُرقت قبل تس




.. بخاطر في التمثيل ومابخافش من أي دور سهر الصايغ عارفة إنه سلا