الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصص قصيرة جدا
حسين سليم
(Hussain Saleem)
2007 / 2 / 16
الادب والفن

امنيات
( 1 )
رسم في مخيلته صورا لشكلها، قبل ان يراها .
وتخيل طيفها الشفاف كآلهة للجمال.
صاغ من دفقات قلبه شعرا لها،
شوقا لرؤيتها.
وحين رآها،
ودّ ان يكون رساما.
( 2 )
ارادت طوقا لشعرها المتناثر..
فجمعت النرجس فرادى لوحدها.
قلت: اجعلي من عمري ، طوقا لشعرك الغجري .
غضت طرفها واحمر خدها.
( 3 )
دخان سجا ئره ، دوائر حلزونية، تعلو راسه .
قلمه لايتعبه الجري، على الورق ،
في ليل توارى صباحه ،
خلف اشواق دفاتر شعر، لن تنتهي اليها.
تسكنه الوحدة الشرقية،في غربة تناسلت غربات .
تمنّى حينها ، ان يشاطره صوتها.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. حوار مع الدكتـور سـعـد كـمـونـي حول مجمل أعماله الفكرية | حا

.. مسك الكلام | علي عليان - ممثل ومؤسس مهرجان المسرح الحر الدول

.. الممثل البريطاني المصري خالد عبدالله لـCNN: وجدت نفسي حين وق

.. حضور استثنائي للفنان عادل إمام في زفاف حفيده

.. أخبار الصباح | بعد هجوم بوتين الكبير.. الناتو: علينا تعلم ال
