الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دائِرةٌ في الرُّخَامِ

محمد بن جلول

2007 / 2 / 17
الادب والفن


حَ
اَ
ف
لٌ

بِالهُطُولِ ،
ومُختبِئاً تَسقطُ ،
بلّلتَني أم بكَاءُ السَّنَابلِ ، زَخَّةً تَسقطُ ،
فِي كلِّ الجِهاتِ .

كَم ودَدتُ الصُّراخَ ، يتجمّلُ - أ تَأمَّلُ
كَيفَ يُرَاودُها ليَجيءَ الكَلامُ .
يدخِّن/ يدخِّن
سُعَالُ الفتىَ ،
أم نَبيذُ الغَواية - المَرايَا - الحَكَايا - الأباطِيل

يَخدُشُ دائِرةً في الرُّخَامِ ويسألُ ،
- حينَ مَعهْ - عِفَّتَها أتَحمَّلُ ...

( لو ليلى مَعي ، أو يدَِي مِقبضٌ للقَمر
ربَّما الرِّيح ،
رَعشُ الحقولِ ، ومَيلُ الشَّجر
دليلُ الحَمَامِ اليّا ) .

أ
نَ
َا
ذَاهِبٌ لأُغَنِّي ،
أ ُ
حَ
نِّ

يدي ، وأنُشُ
أ َ
رُ
شُّ
( دَمِي قصَّةٌ دَافئَه )

وخُطَاي ،
وجهكِ ،
نَجمةٌ تَعلكُ يُسراهُ / دهشتي / حكمةُ اللهِ أيضاً
ومَا تَطرَحُهُ الوردةُ ، من خَجَلِ الأمسِيات .


***
تُرى الرَّملُ يحفظُ متني وَمتنَ الوجوهِ ، الحقيقَة ؟!
***


صَار علي الصَّوتِ والرَّائحةِ ، بُعدُ فَاجعةٍ غَائبةٍ ، في بَياضِ القُرنفُلِ ،
مَالحَةٍ ، أتذكَّرُ !
كَانَ يراهُ كَظلّي ، ينتَشِي حَبقَ المساءِ والكَلمَاتِ .
سَبقَتني يداهُ ، أتَذَكّرُ!
يَرسمُ جَبلاً ، في اطَارٍ منَ المَاء ، يُحيّ فرَاشة ، أتَذَكَّرُ !
اختَفى في الكَلام .


يارَعشةَ الما !

بلَّلتني
......
أم
بَريدُ
السَّما ،
دلَّني ،
صَارَ
الهَديلُ
قَريباً
وَصَار
الهوى
قَ
ا
تِ
لِ
ي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل