الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ريثما يقتنص الغبار الضوء

صدام فهد الاسدي

2007 / 2 / 18
الادب والفن


-1-
المعاول تشتد تضرب الصخر ,,,,,
جوقة من أطباق الفزع
تتسلق جدار المدينة الخربة العارية,,,
ثمة رجال يثقبون الجليد ,,,,
ثمة أرجل حافية فارغة من جديد الزمن,,,
ثمة أكف فارغة من ……
ثمة بطون خاوية…..
هل يعود أبي ؟
الأمس يشنق ذاكرة التائهين.
العابرين على جسور الأمل,
المصدقين خطاب الخرافة من ,,,,
من يسأل الغبار عن اقتناص الضوء المنتظر ,,,,؟
ثمة مرايا عاكسة,
ثمة مرايا تزوغ لون الكلام,
ثمة رعاة قفزت إلى ساحة الصوت
في سرعة مدهشة
لست تدري الخيار لمن؟
ثمة جدران مصبوغة بالأحلام,,,
تسكن الوجوه,,,
عجز الخطاطون من اللافتات؟
ثمة جدران تتحرك,
تلتفت إلى الخلف إذا مرت الأميرة,,,
ما أسعد الأميرة في هذا الزمن القذر!

-2-

كأني على شجر الصبر اقطف زيتونة فاسدة
أبي اقتطع الأمس تفاحة واحدة !
زليخة جرت غرام النبي إلى لحظة باردة
إنها لحظة الخوف؟
الاشتهاء؟الظنون؟ الرؤى؟
كيف تبحث عن قاعدة
سيكون النداء هنا غاضبا
حين تفتح تلك الجراح؟
الدموع؟الهموم
الفقر والأمنيات,,,
أين قابيل ؟
أين هابيل؟أين الغراب؟
كلها من تراث قديم ,
كلها من زمان يتيم,,,
حين نفتح وجه الزمان
سنلقى على جبهة الموت هذا الفقير؟
يتيه,
يضيع,
يموت من الجوع
حتى يشم الهواء السقيم ؟
إلى اليوم ما زال في حينا
بعد ذاك زمان الحريم؟
الحضارة نكتبها في الورق؟
الحضارة حتى السراب بها قد غرق؟
الحضارة منها خسوف الزمان شهق

-3-

انكشف عري النعامة بعد انكشاف الغبار؟
انتظر لم يبدأ المشهد القرمزي
ولم ينطلق بعد فك الستار ؟
ثمة ليل متعب ,
ثمة فجر يتمدد في دعاء
طويل عريض؟
كبرت
وثم عرفت المريض التعيس,
ثمة بلبل يحتمي بسقوط المطر
في بقايا الأثر,
ثمة شاعر يئنُّ ويكتب فوق الحجر...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أعمال لكبار الأدباء العالميين.. هذه الروايات اتهم يوسف زيدان


.. الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت في مهرجان -كان- بفستان بـ-ألو




.. مهرجان كان 2024 : لقاء مع تالين أبو حنّا، الشخصية الرئيسية ف


.. مهرجان كان السينمائي: تصفيق حار لفيلم -المتدرب- الذي يتناول




.. إخلاء سبيل الفنان المصري عباس أبو الحسن بكفالة مالية بعد دهس