الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حواتمة في كلمة للمحتفلين في رام الله

نايف حواتمة

2007 / 2 / 23
القضية الفلسطينية


بالذكرى الـ 38 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية
أبناء شعبنا العظيم
الأخوات والأخوة المناضلون
رفاق السلاح ودرب النصر الأكيد
الأعزاء قيادات، كوادر، قواعد فصائل المقاومة، منظمة التحرير، السلطة رئاسةً الأخ أبو مازن، مجلساً، حكومةً.

أربعون عاماً في الثورة، انتفاضات ومقاومة، من قلب فلسطين وإلى فلسطين، من اغوار الأردن والجولان، سيناء ولبنان، عشرات آلاف الشهداء، مئات آلاف المعتقلين والأسرى، آلاف الثكلى، بكم وكل المناضلين يواصل شعب الجبارين المسير نحو شمس تقرير المصير والدولة وعودة اللاجئين عملاً بالحق التاريخي والقرار الأممي 194.
الأخوات والأخوة:
أحييكم، أشد على أياديكم في هذا العيد المجيد، ومعاً نؤكد:
الآن الآن الفرصة الذهبية لإنجاز وحدة وطنية حقيقية لحل الأزمات الفلسطينية، لبناء نظام سياسي فلسطيني ديمقراطي جديد.
بيدكم، بيدنا جميعاً، شعباً، فصائلاً، قوة وشخصيات، مثقفين وتيارات، وثائق الوحدة الوطنية: قرارات إعلان القاهرة، وثيقة الأسرى ـ وثيقة الوفاق الوطني، إنها برامج القواسم المشتركة للشعب بكل مكوناته وتياراته.
علينا أن لا نترك الفرصة التاريخية الآن تضيع، ضاعت بالأمس على الوطن والشعب والثورة، الانتفاضة والمقاومة فرص كبرى كثيرة بفعل أخطاء القيادات الفلسطينية وخطط المشاريع الصهيونية، الاستعمارية والإقليمية العربية، لترحيل استعمار الاستيطان والاحتلال، وانتزاع نداء الانتفاضة "الحرية، العودة، الاستقلال".
يا أخوة ورفاق النضال
يا شعب الجبارين
إن اتفاق "المحاصصة الثنائية"، تخلفَ عن إعلان القاهرة، عن وثيقة الوفاق الوطني، شكل ويشكل خطوة إلى الأمام بوقف الاقتتال ونذر الحرب الأهلية.
وخطوتان إلى الوراء من خلال:
 هبوطاً سياسياً عن سقف وثيقة الوفاق الوطني.
 تراجعاً إلى الوراء عن دمقرطة مؤسسات السلطة، المجتمع، الاتحادات والنقابات، مؤسسات م. ت. ف. وكل هذا باتفاق المحاصصة الاحتكارية بدلاً عن حكومة وطنية شاملة، عملاً بوثيقة الوفاق وآلياتها العملية بانتخابات قوانين التمثيل النسبي الكامل، لبناء نظام سياسي ديمقراطي جديد، لبناء م. ت. ف. جبهة وطنية متحدة كما بنينا معاً من 64 ـ 94 ثلاثين عاماً لكل شعبنا في الوطن والشتات.
"اتفاق المحاصصة" جانح نحو الانقسام في الصف الوطني، باقتسام الحكومة، والوظائف والمحافظين والسفارات، وعليه تقسيم المجتمع بدلاً عن توحيده ببرنامج الائتلاف الشامل والقواسم السياسية والنضالية الموحّدة.
"اتفاق المحاصصة" ترك الباب مفتوحاً لضغوط رايس ـ أولمرت، لشروط الرباعية الدولية.
تعالوا الآن لسد الباب، والصمود في مقاومة الشروط بشعب متحد تحت سقف برنامج سياسي ونضالي جديد موحد.
كلنا الآن مدعوون لتصحيح، تعديل، تطوير "اتفاق حكومة المحاصصة" إلى حكومة وحدة وطنية شاملة، ببرنامج القواسم المشتركة عملاً بوثيقة الوفاق الوطني، وقرارات الشرعية العربية والدولية.
إن حكومة وحدة وطنية بأدوات القياس المتكاملة تبني وحدة الشعب بكل مكوناته، جبهة متحدة للصمود وكسر الضغوط وشروط رايس ـ أولمرت والرباعية الدولية.
يا ابناء شعبنا العظيم:
إن أدوات القياس لا تنحصر بواحدة يتيمة "تركيبة التشريعي" فقط، بل بصف واسع يشمل أعداد الشهداء، الأسرى، الفعل على الأرض وفي الميدان، المسار التاريخي في الثورة والمقاومة، الفعل في أقطار اللجوء والشتات في بناء م. ت. ف. والثورة العملاقة رداً على وبديلاً عن هزيمة حزيران/ يونيو 1967، واحتلال الأرض الفلسطينية والعربية.
إن فرصة تصحيح "اتفاق المحاصصة" إلى وفاق وطني شامل وتطبيق آليات وثيقة الوفاق يجب أن لا تضيع على شعبنا وبناء نظام سياسي ديمقراطي جديد وموحّد، وإعادة بناء م. ت. ف. بانتخاب مجلس وطني جديد في الوطن والشتات بالتمثيل النسبي الكامل.
علينا جميعاً تلبية نداء العقل والوحدة الوطنية ببرنامج سياسي موحد، شرط النصر الأساسي والأول على الاستيطان والاحتلال، وصولاً لتسوية سياسية شاملة، لسلام شامل في هذه المرحلة، يضمن لشعبنا حقه كاملاً بتقرير المصير وعودة اللاجئين والدولة المستقلة بحدود 4 حزيران/ يونيو 1967، عملاً بالقرارات الدولية.
وبالوحدة الوطنية ينهض التضامن الفاعل مع شعبنا في العالم العربي، وكل قوى التحرر والتقدم في العالم.


لنتقدم بوحدة الوطن والشعب إلى أمام
المجد للشهداء
الحرية للأسرى
عاشت فلسطين حرة سيدة مستقلة
السلام لكم وبكم وعليكم
لا أمن ولا استقرار في الشرق الاوسط بدون حقوق شعبنا الوطنية
بتقرير المصير والعودة والدولة المستقلة









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسن نصر الله يلتقي وفدا من حماس لبحث أوضاع غزة ومحادثات وقف


.. الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي بين جليلي وبزكشيان | #




.. وفد قيادي من حماس يستعرض خلال لقاء الأمين العام لحزب الله ال


.. مغاربة يجسدون مشاهد تمثيلية تحاكي معاناة الجوع في غزة




.. فوق السلطة 396 - سارة نتنياهو تقرأ الفنجان