الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لنتضامن معه:حكم بالسجن 4 سنوات على مدون مصري وأهله يتبرأون منه

علي المقري

2007 / 2 / 26
الصحافة والاعلام


أدعو الجميع للتضامن مع المدون المصري الطالب الأزهري عبدالكريم نبيل سليمان بكل أشكال الاحتجاج والرفض ضد الحكم الصادر ضده أمس الأول . سواء بالبيانات أو الرسائل إلى الجهات المصرية المختصة أو كتابة رأي في الصحف وفي مواقع الأنترنت والمدونات.
لنقل :لا لتكميم الأفواه وتقييد الأصابع عن الحركة.
ليناقش كل من له رأي مختلف أراء عبدالكريم نبيل سليمان ..ليرتفع صوت النقاش عاليا ، ولكن ..لا يدفع به إلى وراء القضبان.. ليس هناك من حدود للرأي ..وليس هناك من ممنوع عن التناول ، أو مقدس ..كل شيء يمكن مناقشته والحوار عنه.
لترتفع الآراء ضد الكهنوت المقيت في العالم العربي ..من يظنون أنهم يمتلكون الحقيقة وحدها.
إنه لشرف للأزهر وللرئيس مبارك أن ينتقدهما عبدالكريم نبيل سليمان ويبقى حرا طليقا يتمشى في شوارع الأسكندرية ..أما الخزي فهو أن يحاكم ويرمى به وراء القضبان لمجرد أنه عبر عن رأيه ..
لقد انتهى عصر مصادرة الرأي وهناك الآلاف من سيكون رأيهم مع المدون عبدالكريم سليمان.


وكانت محكمة في الاسكندرية قد قضت على المدون المصري الطالب الأزهري عبدالكريم نبيل سليمان بالسجن أربع سنوات من بينها «ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ لما نُسِبَ إليه من اتهام بالكتابة على شبكة الانترنت في مدونته» عن بغض طائفة المسلمين وازدرائها، وسنة سجنا لما نسب إليه من الاتهام بإهانة رئيس الجمهورية على شبكة الانترنت.
وقد أعتبرت المنظمات الحقوقية، الحُكْمَ اعتداءً على حرية الرأي. كما انتقدته منظمة العفو الدولية التي طالبت بالإفراج عنه
في الوقت الذي لم يحضر المحاكمة أيٌّ من أفراد عائلته الذين تبرأوا منه قبل عدة أسابيع. وقالت محاميته، التي تعرضت للهجوم في تصريح لها عقب الحكم ،إن القضية بدأت عندما ألقي القبض على عبد الكريم يوم 6 نوفمبر الماضي، بناء على طلب النيابة العامة، وتم احتجازه منذ هذا الحين وحتى الآن.
وقد عقدت الجلسة الأولى يوم 18 يناير (كانون الثاني) تلتها الجلسة الثانية يوم 25، وكانت الجلسة الثالثة والأخيرة في الأول من شهر فبراير (شباط) الحالي. و قالت المحامية لجريدة (الشرق الأوسط): « أن عائلته سلفية ومتشددة وقد عاش حياة مغلقة، فهو لا يعرف حتى زوجات أخوته، كما قامت أسرته بمنع أخواته البنات من التعليم وإلباسهن النقاب، وأجبروه على التعليم الأزهري الذي يرفضه، وأعتقد أن ذلك كان له عظيم الأثر على نفسيته». وكان المدون قد هاجم على الانترنت جامعة الأزهر ووصفها باسم «جامعة الإرهاب»، وقال في أحد مقالاته «أنا علماني، أرى ضرورة الفصل التام بين الدين من جهة، والحياة من جهة أخرى»، وتعليقا على الحكم قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها، وزعته عقب صدور الحكم، «إن الحكم يمثل اعتداء على حقوق الإنسان وحرية التعبير ويخالف المادتين رقمي 18 و19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية».








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تنظر الحكومة الإسرائيلية لانتهاء مفاوضات القاهرة دون اتف


.. نتانياهو: إسرائيل مستعدة -للوقوف وحدها- بعد تعهد واشنطن وقف




.. إطلاق مشروع المدرسة الإلكترونية في العراق للتقليل من الاعتما


.. نتنياهو: خسرنا مئات الجنود بغزة.. وآمل تجاوز الخلاف مع بايدن




.. طلاب إسبان يدعمون غزة خلال مظاهرات في غرناطة