الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نايف حواتمة يخاطب المهرجان الجماهيري الحاشد في غزة

نايف حواتمة

2007 / 3 / 3
القضية الفلسطينية


في العيد 38 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
وبمناسبة انتهاء أعمال المؤتمر الوطني الرابع لإقليم قطاع غزة تحضيراً للمؤتمر الوطني العام الخامس للجبهة الديمقراطية

الأخوات والأخوة المناضلون
شعبنا في قطاع غزة الشجاع، القدس والضفة المقاومة، 48 صراع تقرير المصير
رفاق السلاح
الأخوة الأعزاء ممثلو الدول العربية، قادة الفصائل والشخصيات الوطنية، الثقافية والاكاديمية، اعضاء المجلس التشريعي
الأخ زكريا الأغا ممثل الأخ الرئيس أبو مازن، الأخ أحمد بحر نائب رئيس المجلس التشريعي رئيس المجلس بالوكالة
ـ I ـ
من فلسطين وإلى فلسطين يتحد الشعب مع الشعب بالعيد المجيد، عيد الثورة والفجر الأكيد، أحييكم، أشد على أياديكم.
38 عاماً ثلاثة أجيال في الثورة والانتفاضة والمقاومة، ثورتنا تعملقت على أرض وسماء فلسطين، نواصل معاً المسير نحو شمس تقرير المصير، الدولة المستقلة، حق عودة اللاجئين بالحق التاريخي والقرار الأممي 194.
لنتقدم بسلاح وثيقة الأسرى ـ وثيقة الوفاق الوطني إلى العام الجديد إلى أمام.
الآن الآن الفرصة الذهبية لإعادة إعمار وبناء الوحدة الوطنية، الآن الفرصة يجب أن لا تضيع.
ضاعت على الوطن والشعب فرص كثيرة لن تعود، بتراكم أخطاء القيادات الفلسطينية، صراعات المحاور الإقليمية العربية والشرق أوسطية، وعلى المتراس الآخر المشاريع الصهيونية والاستعمارية.
ضاعت فرص 48 (الدولة في القدس والضفة والقطاع)، 58 وحدة مصر وسوريا (الطريق إلى فلسطين)، حرب تشرين/ أكتوبر 74 (تصفية آثار عدوان 67 وبناء دولة فلسطين عاصمتها القدس)، 91 (الشرعية الدولية لا نفق الحكم الذاتي ـ اتفاق أوسلو)، 98 (إعلان سيادة دولة فلسطين فقد انتهى أوسلو إلى الجدار وانتهت مدته القانونية)، 2001 الانتفاضة في الذروة نحو حلول سياسية شاملة في هذه المرحلة.
الآن بيدكم، بيد الشعب ثمار الانتفاضة والمقاومة يجب أن لا تضيع:
ـ قرارات إعلان القاهرة
ـ وثيقة الوفاق الوطني، هذا طريق الخلاص، طريق إعادة إعمار وبناء الوحدة الوطنية.
الأخوات والأخوة المناضلون
 اتفاق اخوتنا فتح ـ حماس في مكة المكرمّة، اتفاق المحاصصة الثنائية الاحتكارية، خطوة إلى الأمام ... خطوتان إلى الوراء.
إلى أمام: وقف الاقتتال وهاوية الحرب الأهلية، دماء غزيرة سالت بين فتح وحماس، حرق جامعات، معاهد عليا، مقرات نقابات، هدم بيوت، قتل، اغتيالات وتصفيات، عقلية الغزو والثأر…
إلى الوراء: اولاً- الهبوط سياسياً عن وثيقة الوفاق الوطني تحت سقف "كتاب التكليف" و "الرد على كتاب التكليف.
وثانياً: تراجع عن تطبيق وثيقة الوفاق الوطني:
ـ حكومة وحدة وطنية شاملة، تبنى على الإئتلاف العريض للفصائل والقوى والشخصيات ومؤسسات المجتمع المدني، لا على "المحاصصة الثنائية الاحتكارية".
ـ انتخابات كل مؤسسات السلطة (رئاسة، حكومة) والمجتمع (نقابات، اتحادات، جمعيات…) بالتمثيل النسبي.
ـ جبهة مقاومة متحدة.
ـ م. ت. ف. بانتخاب مجلس وطني جديد مؤّحد بالوطن والشتات على أساس التمثيل النسبي الكامل.
 اتفاق المحاصصة: اقتسام مؤسسات السلطة، الحكومة، الوظائف، المحافظين، المستقلين، السفارات، تقسيم الشعب والمجتمع، غياب برنامج القواسم المشتركة.
 أدوات القياس باتفاق المحاصصة: واحدة يتيمة "تشكيلة التشريعي"، ادوات القياس المتكاملة: عدد الشهداء، الأسرى، الثكالى، حجوم الأصوات الانتخابية، الفعل على الأرض والميدان، في الوطن والشتات، 60% بناة م. ت. ف. والثورة المعاصرة لم ينتخبوا احداً لا رئاسة ولا حكومة، اتفاق أوسلو أدار الظهر لشعب اللجوء منذ 1993 حتى يوم الناس هذا، الأدوار العربية شعوباً ودولاً على يد كل فصيل، الادوار الدولية والاممية على مساحة العالم في بناء العمق العربي والاسلامي والعالمي لقضيتنا وحقوق شعبنا الوطنية، نحن الفصائل الاساسية على مساحة اربعين عاماً انجزنا "تعريب وتدويل الاعتراف بمنظمة التحرير ممثل شرعي وحيد لشعبنا، وحقه بتقرير المصير والدولة والعودة.
 اتفاق المحاصصة يستدعي التصحيح، التعديل، التطوير نحو برنامج سياسي موحّد، دمقرطة مؤسسات السلطة والمجتمع لا اقتسامها، جبهة مقاومة متحدة، منظمة تحرير موحدة بانتخاب مجلس وطني جديد بالوطن والشتات، بالتمثيل النسبي الكامل لا اقتسام الوظائف والسفارات.
التصحيح بتطبيق وثيقة الوفاق ـ وثيقة الأسرى لإعادة اعمار وبناء وحدة وطنية حقيقية تكسر ضغوط وشروط رايس ـ أولمرت والرباعية الدولية.
ـ II ـ
 بالوحدة الوطنية على مساحة ثلاثين عاماً 64 ـ 94 بنينا م. ت. ف. جبهة وطنية متحدة، برنامج وطني مرحلي موحد، الهوية والشخصية الفلسطينية 1974 بعد ان تلاشت لاكثر من 25 عاماً من 48 – 1974، الكيانية السياسية والقانونية فلسطينياً، عربياً (قمة الرباط 74)، دولياً العالم ومؤسسات الأمم المتحدة (1974)، م. ت. ف. ممثلاً شرعياً وحيداً.
كل هذا أعدنا معاً فصائل م. ت. ف. بناؤه، كان قد ضاع بين 48 ـ 67، ومنذ 74 يدور الصراع على قواعد تقرير المصير والدولة والعودة.
 دروس التاريخ علمتنا معاً، وتعلم كل الشعوب والثورات لدحر الاستعمار، العنصرية، الصهيونية التوسعية:
1 ـ ثورة بدون وحدة وطنية ديمقراطية تعددية مغارة فساد.
بندقية بدون برنامج سياسي موحّد: اقتتال، حرب أهلية من غزة إلى الضفة إلى لبنان إلى العراق.
2 ـ تطبيق وثيقة الوفاق: قرارات إعلان القاهرة.
طريق كسر الحصار، كسر الضغوط والشروط الامريكية – الاسرائيلية التوسعية، شروط الرباعية الدولية.
أمامنا تجارب الثورات الظافرة: الصين (30) عاماً بالحصار، فيتنام (20) عاماً، كوبا (45) عاماً بالحصار حتى اليوم صامدة، وتتقدم إلى أمام قضايا الثورة والتحولات اليسارية الديمقراطية والتقدمية الكبرى في امريكا اللاتينية، إنها ثورات الوحدة الوطنية وبرنامج القواسم السياسية والنضالية الاجتماعية المشتركة، شرط النصر الأول والأساسي، وعلى هذا نبني التضامن العربي والاسلامي والدولي من كل قوى التقدم والحرية والديمقراطية والسلام في عالمنا المعاصر.
3 ـ مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط: عملاً ومع دعوة الأمم المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي، المبادرة الفرنسية ـ الإيطالية، الإسبانية.
هذه دروس النصر لشعبنا يجب ان لا تضيع في نفق المحاصصة الثنائية.
بالوحدة والمقاومة والسياسة الموحدة ينتصر الشعب
تحية للمقاومة في لبنان، العراق، القوى الشعبية العربية والعالمية
الخلود للشهداء، الحرية للأسرى
المجد لكم، لشعبنا شعب الجبارين الصامد، الصابر، المناضل
السلام عليكم ولكم وبكم
ولا سلام ولا أمن بالشرق الأوسط بدونكم، بدون حقوق شعبنا بتقرير المصير والدولة المستقلة عاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين
عاشت فلسطين حرة، سيدة، مستقلة
معاً الى القدس وفي القدس

2/3/2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حسن نصر الله يلتقي وفدا من حماس لبحث أوضاع غزة ومحادثات وقف


.. الإيرانيون يصوتون لحسم السباق الرئاسي بين جليلي وبزكشيان | #




.. وفد قيادي من حماس يستعرض خلال لقاء الأمين العام لحزب الله ال


.. مغاربة يجسدون مشاهد تمثيلية تحاكي معاناة الجوع في غزة




.. فوق السلطة 396 - سارة نتنياهو تقرأ الفنجان