الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


والقصف الوحشي مستمر

خالص عزمي

2007 / 3 / 4
الادب والفن


من خلال البرق البعيدْ
ودخان الحريقْ ......
لمحت عيناي هامات نخيل ٍ
تكاد تهرب من جذوعها ؛
لولا اباء شموخها .
سمعت أذناي اصوات صهيل خيول ٍ
تكاد تنطلق نحو المجهول ؛
لولا أصالة منبتها .

والقصف المتوحش يسحق الأمانْ
ويمزق جسد الأنسانْ
ولم تزل أم القنابل الهمجيه ْ
تملأ الجو سخاما وعفونه ْ

في لحظة انقضاض جبروت الطغيانْ ...
احتضنتُ ذعرأطفالي ... في لب الفؤاد ْ
وعلى اجسادهم رمز عباءه ْ....
من نسيج الدفء قد حيكت
ومن فيض برآءهْ .
حبث ناموا .....
وعلى الارض وسادات قديمه ْ
غير ان الحب ؛ أبقاها حميمه ْ

فجأة ودعنا الضوء بحزن وحياءْ
بينما الليل تغطيه صواريخ الفناء ْ
وملايين من الذرات في لون القتام ْ
تتهاوى ثم تحصد ْ ......
ودم الجرحى على الشاجور يجمدْ
ودم الفتية في الخندق يرعد ْ..؛
وهو ينشدْ :
يا لأرتال الدماء الغاليـــــــــــــهْ
يالثارات العراق الماضيــــــــــــهْ
يالثارات العراق الآتيــــــــــــــهْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لقطات من عرض أزياء ديور الرجالي.. ولقاء خاص مع جميلة جميلات


.. أقوى المراجعات النهائية لمادة اللغة الفرنسية لطلاب الثانوية




.. أخبار الصباح | بالموسيقى.. المطرب والملحن أحمد أبو عمشة يحاو


.. في اليوم الأولمبي بباريس.. تمثال جديد صنعته فنانة أميركية




.. زوجة إمام عاشور للنيابة: تعرضت لمعاكسة داخل السينما وأمن الم