الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


والله واحشني موت ..؟!!!

سلام كوبع العتيبي

2007 / 3 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


كلما أتذكر أن المشعان التسعان الركاض الاجبوري .. أتذكر أغنية ماجد المهندس ( والله واحشني موت ) ولهذه الأغنية وقع في روحي الكسولة من لعب الدومنو .. وكلما أحاول أن أتفحص كلمات هذه الأغنية يتبادر إلي ذهني صورة الجبوري وهو يجمع ما جمعه من رواتب حراسات حماية أنبوب النفط العراقي الوهمي المنحدر الى مصفى جيهان التركي وليس الى جيهان السادات ذات القوم الرائع !! وأموال المواد الغذائية الذي من المفروض أن يكون نجله قد جهز به أفواج الحمايات في زمن وزارة خال الجبوري سعدون الدليمي .. ارجوا أن لا يفهم البعض مفردات مقالنا بالخطأ ويحسد تسعان على معونة خاله الديليمي وكل واحد يتمنى أن يمن الله علية بدليمي يمنحه هكذا مقاولة .. وهذا الجبوري يأكل على الصوبين كرخ ورصا فه .. حيث يستلم من هنا لحماية الأنبوب ويستلم من هناك لضرب الأنبوب .. ويل ساكنة وبيت على الشط .. وباب بيتك يلعب البط .... ومنين ما ملتي غرفتي .
أنا لا أدري كيف يمكن في زمن العراق المذبوح أن يكون لمواطن مشبوه بولائه الوطني ومعروف بهذا الشيء ويمنح ثقة ملاك أفواج عسكرية خاصة به وتمول على نفقة وزارة الدفاع العراقية لحماية شيء معين سواء كان معمل أو حتى سوبر ماركت أبو القرنيين..رحم الله قدوري أو أي شيء خاص بالوطن .؟!
والأغرب اللطيف أن الحكومة المبعثرة تجهز هذا الحلو الحباب الجبوري بكافة المعدات العسكرية من أسلحة وكلشي وكلاشي .؟!
كيف يكون هذا الشيء برحمة والدك الطيب الذي مات ولم يذق طعم معجون الطماطة...؟!!!
وكذلك لا أنسى الشيخ الجدا فصيح فدوه أروح لكذلته وهو يردد أغنيته المفضلة أغنية ( السح الدح امبو ) وكلهم سح وكلهم دو أو ثري حتى للمائة سياسي دو.. الأول سرق أموال الأنبوب والثاني باع الأنبوب وما بهذا الأنبوب من بقر حلوب ؟! ولعلمكم أنا ليس زعلان على أي واحد من هؤلاء , بل زعلان على نفسي حيث لم أحصل لا على السح ولا على البح والكل جاهز لذبح .؟!
في زمن حكومة الوحدة الوطنية كما يروق للبعض من تسميتها وكل هؤلاء البعض في هذه الحكومة المحتلة من باب الشرقي الى نهايات جسر الأئمة بدايةً ... ومن سوق مريدي وما ينتجه هذا السوق من شهادات وجناسي وجوازات سفر مزوره وحسب الطلب الى ما تبقى من العاصمة بغداد التي ترشقها مدافع الهاونات كل ليلة وكل يوم يا حبيبي سهران لوحدي دون رحمة والى هذا الساعة المباركة والأخوة الأعداء في حكومة الوحدة الطائفية اتفقوا على أن لايتركو شيء في العراق بصحته وعافيته دون أن يهدم بعد أن تركوا الثوابت والتقوا على جسر الطائفية والمحاصصة التي تسبق جسر الصرافية ومن عبره سلم ... ومن تخلف يعبر على البلم .
البارحة وتماما البارحة شممت رائحة القهوة تطبخ في إقليم كردستان وأنا وكما يعلم البعض تماما أن لي حاسة شم قوية جدا خاصة مثل هذه الرائحة لم تبرح أنفي إلا واعلم مشرقها ومغربها ولكن أرجوا أن لا يقولون هذه المرة أن هؤلاء المجتمعون في إقليم كردستان هم من جند السماء؟! ولا أدري إذا كانت الدنيا تمطر جنودا في زمن الكل فرار من خدمة العلم .. ؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. نتنياهو يرفض ضغوط عضو مجلس الحرب بيني غانتس لتقديم خطة واضحة


.. ولي العهد السعودي يستقبل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سو




.. جامعة أمريكية تفرض رسائل اعتذار على الطلاب الحراك المؤيد لفل


.. سعيد زياد: الخلافات الداخلية في إسرائيل تعمقها ضربات المقاوم




.. مخيم تضامني مع غزة في حرم جامعة بون الألمانية