الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفريضة الغائبة المتأسلمون ... ماذا فعلوا بالإسلام وبنا

عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح

2003 / 8 / 6
اخر الاخبار, المقالات والبيانات



تزامن طرح كتاب الدكتور / رفعت السعيد عن المتأسلمون وماذا فعلوا بنا وبالإسلام مع حديث السيد "كرم زهدي" إلى إحدى الجرائد حول اغتيال السادات ومجازر أسيوط .
يدور كتاب الدكتور عما فعل بنا – وبصحيح الدين قبلنا- هؤلاء الذين يظنون أنهم وحدهم من يمتلك الحقيقة وكيف أنهم طوّعوا نصوص كتابنا المقدس لإغراض دنيوية بحتة .
وحاول سيادته جاهداً أن يثبت تهافت دعاوى هؤلاء وكيف أنهم ألحقوا بثوب الدين الناصع البياض الكثير من الحرائق .. .. !!!.
وتأتي اعترافات السيد كرم لتثبت بما لا يدع مجالاً لأي شك أن ما أصابنا من أذىً طوال أكثر من ربع قرن كان فوق الطاقة .... والفهم !!.
تأتي اعترافات سيادة الأمير أعظم إعلان للكتاب وأكبر تأكيد لما يحتوي من حقائق ..!!،فها هو يعترف أن الزمان لو عاد به لما أقترف ما أثمت يداه ...!! هكذا وبراءة الأطفال تكسو وجهه ..!! .
ماذا عن الظلم باسم الدين ؟
وهل بعد يُتم بعض الأطفال وقتل بعض من لا حول لهم ... هل بعد ذلك ظلم ؟؟؟
وماذا عن القصاص الذي هو من أصل الدين ؟؟؟.
وماذا عن مجتمع عمت به الفوضى وعجلة اقتصاد وتنمية ضُربت في مقتل ؟،
ماذا عن قانون للطوارئ تم فرضه بواسطة نظام كانت تلك فرصته الذهبية لتكميم الأفواه وتقييد الحريات ليعُمّ البلاء ويصبح الفساد غابة ....وغاية ..!!.
إن سيادته يعتبر من قُتل وسُحل  على أيديهم بقلوب فولاذية وأعصاب باردة شهداء ..!!!.
ليصبح من حق كل منا يرفع كتابه المقدس فوق رأسه ويعيث في الأرض فساداً مقترفاً ما شاء من موبقات ، وليكتفي الضحايا "بصكوك الشهادة" ثمناً لنزواتنا وأفكارنا الضالة ... وعلى ضمائرنا السلام ..!!!.
ويظل السؤال سيفاً يلمع فوق رقاب هذه الأمة : ما العمل للنجاة من مقصلة إحدى شفرتيها تعسف السلطة والأخرى انتهازية المتأسلمون ....وغفلتنا .
يظل نقد الخطاب الديني للجماعات المتأسلمة ضرورة ...ويظل فضح استغلالهم لسذاجتنا الدينية من أجل مآرب سياسية وطمعاً في عرش السلطان حتمياً ، لكن إظهار الوجه الحقيقي للدين يظل واجب اليسار القدري .
إن نقد الذات ومحاولة استخلاص العبر مما مر بنا هي إحدى سمات اليسار المحترمة ...فهيا ننقد أنفسنا من أجل دين يريدون وأده ووطن يتمنونه كسيحاً ...!!!.

كارت أحمر

• مسئولون أمريكيون :- جثث "عدي وقصي" تعرضت كل منهما لأكثر من عشرين رصاصة وتمت إعادة تشكيل وجهيهما مع جرح بالغ ببطن عدي ... هذه هي الصفة التشريحية للديمقراطية الأمريكية ...!!!.
• "الزيدان" يحصل على خمسين بدلا ً ثلاثين مليون دولار من القوات الأمريكية بعد إبلاغه عن مكان اختباء نجلي الرئيس العراقي السابق ....دولارات الخيانة مغموسة في دم المحارم ..!!!.
• "دحلان" يبحث مع " رايس" شراء أسلحة المنظمات الفلسطينية بدلاً من نزعها بالقوة بتمويل أمريكي أوروبي .... أي انتزاعها بالمال ...!!!!.
• الكنيست الإسرائيلي يوافق على اعتبار الضفة وغزة أراض غير محتلة ... والبقية تأتي ...ولا عزاء للسادة الهنود العرب ...!!!.
• السيد الرئيس يدير حواراً مع الشباب بالإسكندرية .... شباب تم تنقيته على "فرازة الوطني "....
• وفد حزبي يعرض في تونس تجربة تطوير الحزب الوطني .... النكتة دي جديدة ..هاهاها ..!!!.
• انتخابات نقابة الصحفيين .... المبادئ أم العلاوة الاجتماعية ... فمن ينتصر !!!.
• دروس خصوصية للنواب الأعضاء في البرلمان الباكستاني في اللغة الإنجليزية ... ترى ما نوعية الدروس الخصوصية لنواب البرلمان المصري ؟؟ !!.
• "أبو مازن" :- بوش أبدى انزعاجه من مخاطر الجدار العازل .... أعمله طاسة الخضة ...!!!.
• وزير الخارجية الإسرائيلي يؤكد قرب إرسال سفير مصري جديد إلى إسرائيل ووزير الخارجية المصري ينفي ....بكره نشوف ...!!!.
 
                         د/ عبد الفتاح أحمد عبد الفتاح
جريدة التجمع – العدد 112

 








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إيران تشهد انتخابات رئاسية يوم الجمعة 28 يونيو والمرشحون يتق


.. الاعتداء على داعمين لفلسطين اعتصموا بمركز تجاري بالسويد




.. تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي: 96% من سكان غزة يواجهون مست


.. مصادر العربية: إطلاق النار في محج قلعة أثناء القبض على من سا




.. -إيرباص- تُعاني بسبب الإمداد.. والرئيس التنفيذي للشركة يتوقع