الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تل الحروف المتفحمة

خالص عزمي

2007 / 3 / 11
الادب والفن


الى كتب شارع المتنبي التي عاشت
في الهواء الطلق؛ حتى أتتها نار الحقد


من ترى أحرقهُ ...؟!

ــ هو نفسهْ .....

من ترى ذلك ؟!

ــ هو ذاتهْ ....

انه محض جوابْ
وهروب من عقابْ
كن كما كنت جسورا ؛
وأختصرْ فصل َ الخطابْ !

ــ هو ...
نفسهْ ؛ قاتل الاستاذَ
والعالمَ ؛ والباحثَ في مهد الحضارهْ

هو ...
من أعطى مفاتيح الكنوزِ ِ
لرعاة البقر التائه ِ...
في بحر الرموز ِ
حيث لا تاريخ يهديهم الى معنى التراثْ
هو...
من أنبت في الارض صراعًا
واختصاما...
هو...من حلل َ
ما كان حراما
فمضوا في زفةِ الفوضى هياما ...!!

حرقوا كل كتابٍ كان في التأليف نقلهْ
واستباحوا روضة الخط ِ
وآثار ابن مقلهْ


يالعار اللائذ الافاك في كهفِ الجهالهْ
والنذالهْ
سبة العصر على صدر الحثاله
همه.....
أن يمسحَ اللعنة َ من تيه الصحارى
يقلب الفجر ظلاما ً
يجعل الليل نهارا

همه
ان يطمس َ التاريخ َ من امجاد بابلْ
لا؛ معـــابدْ...
لامســـارحْ ...
لا منـــازل !!ْ
فيجف الوردُ في برج الــــــــجنائنْ
همه
نبش المدافن ْ .......
عله يسرق من ذاك المكانْ ....
خوذة َالمطلوب ( بالثأر ِ )
على مر الزمان ْ .......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف يتحوّل الصفّ لمسرح والطلاب -لجمهور- أثناء التدريس مع أست


.. كوميدي إسرائيلي يتّصل بفندق لبناني للحجز... والموظف: -روحوا




.. الفنانة السودانية مفاز بشرى في ضيافة صباح العربية


.. أخبار الصباح | محاكمة -الصمت- لترمب تتحول إلى -فيلم بتذكرة-




.. ندوة الرواية والفنون: روايات واسيني الأعرج أنموذجا- الجلسة ا