الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحجاب الحاجز

محمد الرديني

2007 / 3 / 13
الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2 : المصالحة والتعايش في مجتمعات الصراع العراق نموذجا


صدقا انا لااعرف لماذا تلبس المراة الحجاب وسؤالي لايحمل اي بادرة لسوء نية فانا احترم المراة مهما كان وضعها الاجتماعي. هكذا تعلمت من امي التي كانت مثل كل الامهات تقترب روحها من القداسة.
اعود الى سؤالي‏ السابق ودعونا نناقش الامربهدوء بعيدا عن الفتاوى التشريعية والاحاديث والايات القرانية التي طوعها رجال الدين لصالحهم في هذا رغم اني اعرف ان رجال الدين بكل مذاهبهم سيغضبون من هذا الحوار. اذا كان لبس الحجاب يثير غرائز الرجل , فليخسأ هذا الرجل الذي يثيره شعر امراة في هذا الزمن الاغبر, ثم من الرجال هذا الذي حين يرى شعيرات امراة يهجم عليها ويغتصيها او يسهر الليل وهو يحلم بمضاجعتها.
واذا كان الشعر يثيربهذا الشكل فالمراة لها احساس لايختلف عن احساس , اذن لماذا لايغطي راسه بحجاب هو الاخر. اعتقد ان رجال شعوب الخليج العربي انتبهوا الى هذه الحقيقة فغطوا.
يقال والعهدة على القائل انقسمن في الانصياع الى هذا القرار فالنساء في احدى الدول فرحن بلبس الحجاب صباح مساء لانهن بلغن من الكسل لايغسلن شعرهن الا في الشهرة وفي بلد عربي اخر تفننت النساء في اختيار ولبسه حتى بزن نانسي عجرم في حجابها حين تذهب الى الصلاة.
وفي بلد عربي اخر كان الحجاب الاسود رمز الحداد وما اكثره الان.. ليس هناك من تفسير غير ان رجال الدين يسيرون الان على نهج قساوسة اوربا في القرن التاسع عشر حين كان العريس يقدم زوجته البكر الى القس ليضاجعها وتصبح مباركة بل انهم كانوا يجمعون اكثر من عشر عذراوات ليقيموا حفلا جماعيا يستمر ايام وليالي. وكان القس العاجز فيهم يامر غلمانه لينام التي يختارها امام عينيه.لقد كانت غرف الاعتراف رمزا للرذيلة الوقحة
لقد نجح رجال الدين في تدجين النراة فهي ما تزال خائفة مغلوبة على امرها ليس لديها من تجرب في الحياة سوى امها وخالتها وخلت الساحة الا من اصحاب اللحى والتي قالت عنهم احدى - وهو قول صحيح ورائع- انهم لايفكرون الا بين افخاذهم وكيفية اصدار فتاوى جديدة عن تفخيذ بنات .السادسة من العمر. ولكنهم لايرحم سيطردهم كما طرد القساوسة قبل 200 سنة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أوضاع مقلقة لتونس في حرية الصحافة


.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين: ماذا حدث في جامعة كاليفورنيا الأ




.. احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين: هل ألقت كلمة بايدن الزيت


.. بانتظار رد حماس.. استمرار ضغوط عائلات الرهائن على حكومة الحر




.. الإكوادور: غواياكيل مرتع المافيا • فرانس 24 / FRANCE 24