الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الوعي الحربي والمصالحة الوطنية في العراق
عماد الشمري
كاتب وباحث وشاعر وصحفي استقصاء
(Imad Fadhil Ibrahim Alshammari)
2007 / 3 / 14
الحوار المتمدن - الكتاب الشهري 2 : المصالحة والتعايش في مجتمعات الصراع العراق نموذجا
أن الوعي والحقيقة الأساسية التي يجب أن يراها الشعب العراقي أولا هنالك بداية لحرب عالمية ثالثة بدأت على الأرض العراقية ولقد استعمل الفرد العراقي أداة حربيه مثله مثل البندقية وبدأ العزف على أوتار الطائفية حيث قسمت المنطقة حربيا على أساس طائفي سني وشعي الهدف منه إسقاط الولايات المتحدة الأمريكية ولقد تشكل هرم داخل العراق قاعدته الشيعة ووسطه ألسنه ورأس الهرم الأكراد ولقد استفاد القطب الثاني الذي تدخل إلى جانبه وتشكل جزء كبير منه بعض الدول العربية لقد استفادة البعض من ظاهرة البطالة العراقية وكذلك سحب العقول العراقية للهجرة وتركيز الأعلام على الإرهاب مرة تسمع هندي أو صيني يتكلم على العراق ويتدخل بشؤون العراق للمصالحة كذلك سوء توزيع ثروات العراق على أبناءه والفساد الإداري انقطاع الكهرباء انعدام وجود الوقود حيث يمر العراق اصعب مرحلة في تأريخ حياته واصعب مرحلة هي اللحظة التي يمر بها الان يمر بها العراق وأمريكا وجيشها يواجه اكبر مواجهة من قبل خطوط لوزارة دفاع لدول عظمى تقسمت هذه الخطوط على شكل ساتر وحجابات تقف أمامها الولايات المتحدة بولاياتها وقدراتها عاجزة بسبب ضعف أدارتها في التخطيط فأصبحت جثة الإنسان العراقي ارض المعركة التي اصبح بها القريب والغريب يتاجر بها وكذلك انقسمت هذه الخطوط خط عسكري مقنع بألوان مختلفة هو خط بشري أما الخط الثالث هو الخط المالي والتجهيز العسكري المتطور إضافة إلى أمور يصعب شرحها لكن خط المواجهة الحقيقي وصمام الأمان في المعركة وفي خطة الإصلاح يرتكز على عدة نقاط النقطة الأولى تخص الفرد العراقي إذا كان مدني أو عسكري يجب أن يرمي السلاح مهما يكن عرقه أو طائفته لانه في ارض مقدسة وطاهرة هي ارض العراق أما النقطة الثانية هو أبعاد الدول المحيطة بالعراق وعزلها وإصدار قرارات صارمة بشأن اختراق الحدود وابعادها من المشاركة في عملية المصالحة العراقية أما النقطة الثالثة أبعاد الأعلام وتوجيه له عقوبات صارمة كل من يحاول ان يعزف على اوتار الطائفية النقطة الرابعة عدم ربط مصير أي أمة مع مصير الشعب العراقي وكذلك كشف أرصدة الخزينة العراقية لكل الشعب العراقي عمل راتب شهري لكل عائلة عراقي على البطاقة التمونية لمدة سنتين للمحافظة على صلابة ووحدة العائلة العراقية من الانخراط في الإرهاب أما بخصوص رمي السلاح من يد العراقيين سوف يؤدي إلى إفشال وخسارة بعض الشركات العسكرية المنتجة للأسلحة كذلك موقع العراق بالخارطة العالمية كممر عالمي وكذلك النفط العراقي والمياه ورغبة البعض في السيطرة على العالم وكره البعض للولايات المتحدة الامريكة جعلت من هولاء اكبر تحالف يشكل القطب الثاني للتفجير العراق بسكانه ومقدساته ونحن بدورنا نرى ضعف عملية المصالحة لان المقابل والمحيط بالعراق اكبر من قدرة العراق كشعب وقوة حيث بات العراق مفتاح لقيادة العالم الكل يسعى للوصول اليه مها تكن الطرق لاكن انهم نسوا قدرة الله تعالى أن العراق بيد العراقيين واكبر خطوة يجب ان يسعى أليها هو رمي السلاح من يده ووحدة الصف والتماسك لان هناك من يسعى حاليا الى استخدام القنبلة النووية في عملية المواجه هنالك أطراف لاتقبل الحلول الوسط ويوجد من يدفعها لتفجير نفسها داخل العراق واخيرا الى كل عراقي حبي من الشمال الى الجنوب يااخي ارمي سلاحك اليوم تسلم من القنبلة النوويه غدا حافظ على عراق وطنك بيتك طفلك لاتعطي مجال أن يتمزق وطنك بيدك الوصايا المهمة لاتمام عملية المصالحة تثقيف الشعب لعملية تغير السلطة وليس عملية استبدال السلطة القيادات اي ان العملية تجري بصورة ديمقراطية وعدم التمسك بالحكم عدم الاستبداد رفض فكرة الاستبداد كان الحكم استبدادي سيطرة طائفة من الشعب على الحكم عدم تهميش الاخرين جعل مصلحة الوطن هو الهدف الاساسي والغاية والوسيلة تغليب مصلحة الوطن على المصالح الشخصية والفئوية التحقيق المباشر والارضية الخصبة للمصالحة الوطنية هو عراق للجميع وبيت الجميع صهر الكتل والفئات والاحزاب والمذاهب في بودقة خدمة الوطن والمصالح الوطنية العليا
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ تفوز بجائزة نوبل للآداب 20
.. إعصار ميلتون -الخطر للغاية- يجتاح سواحل فلوريدا ويخلف قتلى و
.. المستشار الألماني يعلن عن تسليم مزيد من الأسلحة لإسرائيل
.. صحيفة لوموند: غضب بايدن من نتنياهو لم يترجم إلى أفعال
.. مبعوث صيني: غزة جحيم حقيقي وعلى إسرائيل وقف حربها ضد المدنيي