الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نهاية حلم فوكوياما ام بدايته - الكابوس الرابع

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)

2007 / 3 / 16
مواضيع وابحاث سياسية



بالتاكيد نسوا اعضاء الحكومة " المنتخبة" دينوقراطيا ان الطريقة القيصرية التي اتت بهم الى المنطقة القذرة او الخضرة كما يسميها العم سام عليه السلام وعلى آله ومن تَبع اعلامه الى يوم الأنسحاب انما هي طريقة ملغومة وذات خطورة تصل حد الذهاب بهم بطريقة قيصرية ايضاً . وما اشبه اليوم باول البارحة ؛ ففي عام 2003 وبعد ايام من غزو بلاد مابين الأمرين نشرت القوات الأمريكية الباسلة لائحة المطلوبين الخمسة وخمسون المشهورة وعلى راسهم منفذ وقائد اطول واغلى حرب في التاريخ الحديث بمساعدة جميع الدول التي هي نفسها صاحبة قرار غزو هذه البلاد. الحرب التي لم يصل احد المحاسبين ولاحتى عزرائيل الى حساب تكلفتها الحقيقية حيث فاقت جميع ما انزل من ارقام.
بل لم تصل ميزانية حرب الخليج الثانية " حرب تحرير الكويت" الى ربع ميزانية تلك الحرب ضد إيران. وبدء المطلوبين لهذه القائمة يظهرون بطريقة دراماتيكية و" يسلّمون" انفسهم الى القوات الأمريكية. وكان من عجيب الصدف أن هؤلاء المطلوبين بدأو بتسليم انفسهم الى القوات الأمريكية ! الى اخر ما ظهر من محاكمة البعض والبعض ينتظر المحاكمة. وبعد اربع سنين من غزو الولية الأمريكية للعراق جاء تلفون سري وشخصي ومستعجل جدا الى الصقور ذوي الريش المنتف في البيت الأبيض بان يرسلوا احدهم ليبدء بعد وحساب جثث جنود الجيش الأكبر والأقوى على طول التاريخ الى ساعة اعداد هذا المقال ؛ جثث الذين كانوا ينتظرون الجواز الأمريكي على احر من الجرين كارد وبعض المعفين من الضرائب ومنتسبي هاليبرتون الأشاوس. ولا احد يعلم لحد ساعة اعداد هذا المقال لماذا وقع الأختيار على المتقاعدين بيكر وهاملتون ؟ وكان امريكا خلت من قارئي عدادات المياه والكهرباء اللذين هم اقدر على تلك المهمة وذوي سرعة تفوق سرعة الأنترنيت في قرية كفر المعيز الموجودة في خريطة الخليفة عادل امام فقط.
لو قرأنا هذاالتقرير لعلمنا ان أمريكا قررت بل بدأت بالأحرى تطبيق الجزء الثاني من خطة احتلال العراق.
فمن كان مزكى من قبل العم بوش تقدست طائراته اصبح مطارد ولايُعرفْ لهُ طريق ولاخبر ولاحتى رائحة إلا تكهنات برجوعهم الى بيوتهم الاصلية في الجمهورية الخمينية المحبوبة من قبل ولابلد من جيرانها من الهند الى اصفهان ومن افغانستان الى عبادان مرورا بجمهورية العراق ذات الأغلبية السيستانية حسب احصائية دائرة اللطم في الحوزة الهندية.
اختفى مقتدة الصدر ومساعديه يحلفون اليمين تلو اليمن بانه سيظهر! والظاهر ان المنتظر لن يظهر! واعوانه انفسهم بدأو بالأختفاء بل من لم يختفي او من لم تسعفه اشارات وتلفونات المعين بلا انتخاب نونو المالكي وجد نفسه في قبضة من جاء بهم بلا تهمة مسبقة حسب القانون العراقي بل بلا رحمة ايضا ولم يعرف مصيرهم ولاحتىاي خبر عنهم الى الأن. وعلى اثرها اصاب عمو جل جل اسهال كردي شديد اللهجة ادى الى تعريض ملابسه الداخلية مما حدا بمساعده ورئيس شمال العراق الى التحليق بعلو منخفض حول المنطقة لأستكشاف ارض امنة وتذكير دول الجوار بان الأكراد هم سُنة وليسوا شيعة بعد ان بانت تباشير سحب السجادة الكاشانية من تحت جميع الكاشانيين بلا استثناء ويالهوي لو شمل السحب بعض آيات الله وتحويلها الى آيات صغرى او تسليم اوراقها الى عشماوي كما فُعلَ بسيف العرب ومساعديه.
فادركت فوكوياما الغُبشة فسكت عن النياح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الشرطة الهولندية تعتدي على نساء ورجال أثناء دعمهم غزة في لاه


.. بسبب سقوط شظايا على المبنى.. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ت




.. وزارة الصحة في غزة: ما تبقى من مستشفيات ومحطات أوكسجين سيتوق


.. مسلمو بريطانيا.. هل يؤثرون على الانتخابات العامة في البلاد؟




.. رئيس وزراء فرنسا: أقصى اليمين على أبواب السلطة ولم يحدث في د