الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مسمار أبو التسع إنجات

خليل الجنابي

2007 / 3 / 19
كتابات ساخرة


أستميح عُذراً الاستاذ الفاضل ( جاسم المطير ) بأن استلف احد مساميره الرائعة الجميلة
طيلة فترة كتابته تحت عنوان ( مسامير جاسم المطير ) , واذهب به الى من يهمه الامر
من الحدادين البارعين , ليجعل منه ( تسع إنجات ) طولاً بلا عرض وأن يسقيه على
قاعدة ( والفولاذ سقينا ه ) ,ليزداد قوة وصلابة ليستطيع الوصول الى مبتغاه من الادمغة
النتنة المتعفنة في كل المجالات , ففي السياسة والاقتصاد والاجتماع والتخطيط والعلوم
المختلفة بما فيها العسكرية والهجوم والانسحاب ( والانبطاح ) , والاحتلال ,والثقافة
والادب والفن , وكذلك في البلاوي التي ما انزل الله بها من سلطان , كالتهجير
والاختطاف والقتل على الهوية والسرقة ( عينك عينك ) والرشوة المشروعة وغير
المشروعة ( خُذ نفس ) , والسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة , والوزارات
والبرلمان العتيد والميليشيات بكل انواعها الشيعية والسنية ... وهنا قبل ان استطرد
في الكلام المُباح ( حتى الصباح ) , أود ان اشير الى أن فكرة ( المسمار أبو التسع
إنجات ) جاء من ذكرياتي مع جدتي رحمها الله والتي تطرقت اليها في احدى كتاباتي
السابقة , حيث قالت يوماً وهي المتحدثة البارعة بين نساء الحي الذي كانت تسكنه
آنذاك ( كل حاجه تتهزهز دكولها بسمار أبو التسع إنجات , تصير عال العال !! ) ,
وثقافتها ( البسماريه ) هذه اكتسبتها من اخيها النجار الذي عُرف بكُنيته ( النجار
ابو التسع إنجات ) وذلك لولعه الشديد باستعمال هذا النوع من ( المسامير ! ) , وفي
احدى المرات قصدتها امرأة من مناطق بعيدة تستشيرها في أمر ابنها الوحيد الذي
خرج عن طوعها , ولا تريد ان تفقده كما فقدت أباه قبل سنين .. قالت لها ( ماكو
غير البسمار أبو التسع إنجات !! ) , فبهتت المرأة وقالت : ( شلون حجيّه بروح
ابوج , أدكه براسه وهو نايم !؟ ) , قالت لها ( هذا هو عين العقل , لكن دكيه براسه
وهو صاحي !! ) .
وهنا لا يسعني الا التحدث , بعد ان ( بلغ السيل الزُبى ) كما يقولون , التحدث الى
اولائك المخططين الفعليين لعملية التفجيرات والاحزمة الناسفة , سواء كانوا احزاب
أو منظمات أو افراد , في داخل الوطن او خارجه , ما هو الهدف الذي يتحقق من
وراء قتل الناس وتخريب البُنى التحتية والفوقية !؟ , وما الذي ستجنوه من وراء
هذا الخراب والدمار الشنيع الذي حلّ ويحل بالعراق !؟ , وماذا تُسمون عودة البلد
القهقرى الى عهود الظلام !؟ , هل هو لخدمة الشعب العراقي أم هو لخدمة اعداء
العراق !؟ ... قتلتم الاطفال والشيوخ والنساء والشباب , واحرقتم الاخضر واليابس
وتقولوا هل من مزيد !! , وهل كل هذا وغيره سيحرر العراق من قوات الاحتلال!؟
بالله عليكم إن كنتم تعرفون الله سبحانه وتعالى , ماذا ترون في احلامكم ( الدموية ) ,
هل تعودون الى الحكم بغفلة من الزمن مرة اخرى بعد ( خراب البصرة ) !؟ .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إليكم ما كشفته الممثلة برناديت حديب عن النسخة السابعة لمهرجا


.. المخرج عادل عوض يكشف فى حوار خاص أسرار والده الفنان محمد عوض




.. شبكة خاصة من آدم العربى لإبنة الفنانة أمل رزق


.. الفنان أحمد الرافعى: أولاد رزق 3 قدمني بشكل مختلف .. وتوقعت




.. فيلم تسجيلي بعنوان -الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر-