الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وحبك ِ لُمَمٌ في قدسية الرحلة

عبد الوهاب المطلبي

2007 / 3 / 21
الادب والفن


لســتُ اعوذُ من لفظة إنّي


لأنَّ أناي من آلاء إلهي الأكرم


إذ أودع َ فيَّ شجرا ً مسحورا ً


في كوكبة لخيال ٍفاتن


وصيرني ربي يعسوب العشق وحنين الشوق عذريٌ وتوقده ُ يسقي الظمآنين


من عزف الآهات ِينمو الفلُّ غريبا ً


كوكبتي تجري بمدار مبين


وعشبة اشواقي تتمايلُ كشقائق نعمان


تتبعثرُ أغنية ً سرقتْ منها طيوربرارينا


وبنت ْ من سيقان القش لها الاعشاش


مقدسةٌ كلُّ مروج ما ينمو وما يثمرُ في كوكب خيال ٍ سام ٍ


ولربّ يلوح الثمر الفج، لكن لا يعني مبتذلٌ


مَنْ أنت َ فقل:لي؟


ماذا اقول ،؟مَنْ يسمعْ؟


بحار ٌ في سدم اليَّمْ ، بحثا ً عن أغرب َ هاجسْ


حمدا ً لله على ما أودع


وهي تسيء ُ الفهم لوميض مزاميري


ولعلي المحُ المرأة الللؤة، المرأة القصيدة


وقصيد لم اكتبه بعد


فتشتُ كثيرا عنها بصحبة اوتونوبشتم


رغم الاعصار العاصف


ورداءة طقس ٍ متنمر


والوهن يهز سفينتنا وصواري تميد


تتمزقُ أشرعتي البيضاء


وارى رجفات الدفه


* * *


باسم الحب المطلقْ


الذي وهب فأغدقْ


من نعم لا تحصى لكلِّ عبيد ٍ أحمقْ


همستْ او خطت احرفها مطرا فأخضرَّ خيالي


كربابة نغم ٍ حلو ٍ لحنٌ ما كذب نفحات ٍ أطلقْ


أرساها في كوكبه الاشهى


لا لوم على المفتون اذا ركب الطبق الطائر


وبلا وعيٍّ مني حلّقْ


ما كذب هذا القلب تبتلهُ ورأى شلال الرب تدفقْ


رؤيا ابحار ٍ أشرقْ


يا بضعة روحي أنت ِ مميزةٌ ومقدسة ٌ


فإذا أزمعت ِ الهجر َلفؤاد ٍ أسكنك ِ تاجَ محل


وأكنُّ لك ِ كلَّ التقدير فأنا بك باهلتُ الكونَ أنطقْ


* * *


كانت ْ رحلة ماجلان تبتل قديس


في ملكوت الله الا تعلم


يا مَنْ رافقني لحظات ٍ مذهلة ٍ ،لم يصبرْ


روحانا في فردوس ٍ أطهر من كل اراجيز الانسان الاخرقْ


واميرة قلبي تصغي للرحلة وبجانبها السيّاف......؟


إنْ لم اروي فالسيفُ معلقْ


ومرَّ قطار يصفر......صوَّت َ إنسانٌ بين الاشجار


جاوبهُ النبضُ ىكدقات ِ طبولٍ افريقيه


قالتْ لي: مهلا؟ ،فتركتُ صلاتي ولم انطق ْ


* * *


ينفلتُ الكوكبُ يبكيه مدار ٌ أزرقْ


يرتجفُ الغيمُ ترتجفُ الشمسُ ، هدرتْ سقسقة العشق ِ


القتْ في كوكبتي صاعقةٌ ومضتْ


وهوتْ أشرعتي ,, هجرتْ هجرتْ


لا آثار على رمل الساحل


ليستْ رحلة ماجلان إيقاعا ً مبتذلا ً..أو هذيانا أحمقْ


او لحن الرحلة إسفافا ً! كلا إنَّ الروحَ لتفخر ْ


وتميدُ في محراب تهجدها


وتأرجحُ أمواج اليَّم صلاة ٌ بين سواحل هذا الاقيانوس ِ وهامات الجزراللامكتشفه


ماجلان يغني لدعدْ


بمزامير نبي الزبد الازلي اللازوردي


أثني عليَّ ، أثني عليها وتخيل لون مودتها وتصدقْ؟؟


لأنَّ زواجل إيهاب ٍ ماعادتْ مهما اطلقْ


مرّتْ بمثلث برمودا وهوتْ


ماتتْ(رابعة )تراجع مذعورا ً كلّ ُ المدْ


وانقطع اللبلاب الموصل للود ْ


وانقطع العهد


هجرتني دعدُ في بدء الرحلة ِ، وهي مقدسةٌ حتى في الصد ْ


* * *


الرحلةُ لُمَم ٌ يا دعد


كعشقكَ يا دجلة من منبعه حتى يتعانق في شوق اخيه


ترتيل نشيد ٍ صوفي ٍّ ، مطرٌ قزحيّ ٌ


تهويم ٌ يترددْ


وكبرت في عيني في كل الاعماق كمساءات ِ النساك يا دعدْ


اسكنتك قلبي يا جدول عطر ٍ لا ينضبْ


فيه اعوم واتعمد


واشهد ُ اني لا انساك ِ مهما تأتين به صدا ً او مسح حروف الود ْ


فالرحلةُ لُمَم ٌ يا دعدْ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم ولاد رزق 3 يحقق أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية


.. مصدر مطلع لإكسترا نيوز: محمد جبران وزيرا للعمل وأحمد هنو وزي




.. حمزة نمرة: أعشق الموسيقى الأمازيغية ومتشوق للمشاركة بمهرجان


.. بعد حفل راغب علامة، الرئيس التونسي ينتقد مستوى المهرجانات ال




.. الفنانة ميريام فارس تدخل عالم اللعبة الالكترونية الاشهر PUBG