الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اربعة اعوام من التحرير

عدنان صالح

2007 / 3 / 22
كتابات ساخرة


مراسلنا من الاراضي المقدسة :
في غمرة احتفالات شعبنا بالذكرى الثانية للتجربة الديمقراطية والانتخابات التاريخية والاستفتاء على الدستور والالتفاف حول القيادة الرشيدة ، يواصل الحجيج العراقي رمي الجمرات حتى هذه اللحظة حتى وبعد نزول الحجاج من عرفة وقد انهكهم التعب وهم يحاولون جاهدين اصابة الهدف . وقد استعانوا بستة من محترفي الاندية السعودية ومدرب برازيلي ولا يزال الموضوع عالقاً . اما النائبة المبجلة ممثلة طائفة النساء فلا زالت عاكفة على الدعاء بان تفوز المرأة العراقية باقليم خاص بها ويفضل ان يضم معظم آبار الـ(gel) لكي توزع الثروات على العراقيين بالتساوي. اما ممثل الاقلية السنية فقد حزم امتعته منذ اليوم الاول في محاولة منه لتجنب الحيف الذي (قد) يصيبه في اقتسام الحسنات قائلا في تصريح خاص لقناتنا: " ان المحاصصة قد لا تتوقف عند هذا فمن الوارد جدا ان هناك اطراف خارجية تدعم المهزلة السياسية في العراق المحتل اصلا ستدخل في المعادلة السياسية في العراق" . وانه لمن الجدير بالذكر ان تركيا نفت وبشدة ان هناك حجاج عراقيين لهم صفات دبلوماسية – تقصد النواب – قد تسللو عبر اراضيها لاداء فريضة الحج في اصطنبول.
هذا وقد غطت البطانيات (الفضائيات) الحكومية وشبه الحكومية هذا الخبر واعتبرته حدثا لا يمكن السكوت عنه حتى وان اعتبره الشعب حادثة عرضية لا تسيء الى الدستور او تسم صاحبها باستغلال المنصب . الا ان التيار الهوائي الذي يمر عبر فتحة التهوية الشرقية ذهابا وايابا انكر علاقته بايران رغم انه لا يزال يحتفظ بالنصف من شعبان كأمسية تقام فيها مآدب العشااء الطويل.
ولكون المزاج السياسي العام في البلاد يشوبه التمويه والتكفير والمناطقية والطائفية والخ الخ.. ارتأى بعض قادة الشرطة ان يسلموا تقاريرهم فيما يخص خطة امن بغداد الى رئيس كتلة الائتلاف الموحد بدلا من تسليمها الى رئيس الحكومة ، لا شك ان الفرق طفيف بين الاثنين فالاول رئيس الثاني .
هذا وقد اكتفى مراسلو قناتنا في الارض المحتلة وعلقوا عضويتهم في نقابة الصحفيين لكون الاغتيالات لا تشمل الا فئة معينة من الاعلاميين وهم الذين لا يعملون في ذاك الصوب وانما الذين يغملون في هذا الصوب . رغم ان البعض منهم ، هم اصلا من سكنة ذاك الصوب .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا