الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حول مقالة الاخ العزيز حسقيل قوجمان .المصالحة الطبقية ظاهرة تاريخية

كريم الزكي

2007 / 3 / 23
مواضيع وابحاث سياسية



المقال في مقدمتة رائع جدا من ناحية التحليل العلمي الماركسي ودائماّ الرفيق قوجمان عودنا على تحليلاته العلمية الناظجة كونه ماركسي اصيل ومبدع في امكانياته الفكرية التي لايستطيع احد من الماركسيين ان ينكر ذلك عليه وقد رفد بصورة علمية وساعد الشيوعيين العراقيين في التخلص من الافكار التحريفية والمثالية والتي هي نقيض الفكر الماركسي . اما تحليلاته السياسية فتشوبها الكثير من اللامفهومية والبعد عن الوطن وعن ساحة النضال . فالصراع السياسي والعسكري يدور بين جميع الاطراف التي لايهما سوى المنفعة الذاتية والسيطرة على خيرات العراق حتى لو بلغ بهم الهوس والجنون الى محوا الشعب العراقي بكامله وبقائهم كمجموعة بدون هذا الشعب , وهذا مستحيل لأن التاريخ سجل نهاية الطاغية صدام وحزبه الفاشي . لقد زج صدام بكل العراقيين غير البعثيين في اتون الحرب العراقية الايرانية . وجلب المزيد من المصريين والسودانيين مكان العراقيين الذين ذهبوا مجبرين للقتال في حرب خاسرة ليس لهم فيها ناقة ولاجمل وكان لايهمهم ( صدام وحزبه ) في أن يموت كل العراقيين في جبهات القتال المهم أن صدام باقي وحزب البعث باقي . عزيزي حسقيل لقد صدق عليهم القول انهم طبقة حاكمة والشعب العراقي نقيظهم , كان رجال البعث مطلوب منهم زج المزيد من العراقيين للذهاب للحرب , ومطلوب من البعثي جلب العراقيين بأي وسيلة وكانوا يهددون اعضاء البعث وخاصة رجال الجيش الشعبي بأنهم اذا لم يأتون بالمزيد فأنهم يرسلونهم الى جلهات الحرب فكل بعثي عليه ان يأتي بمجموعة يتم تحديدها من قبل مرؤوسيه وألا العقاب واضح . وعلى هذا المنوال عاش العراقيين مرعوبين من زركات ( المداهمات ) افراد الجيش الشعبي البعثي ومن اتون الحرب العراقية الايرانية والتي استمرت ثماني سنوات حصدت اكثر من مليون عراقي , حتى يبقى البعث وصدام ( كل بعثي هوصدام ) . كان البعث وصدام يخدعون انفسهم ويقولون مقولتهم المشهورة ( كل العراقيين بعثيين وأن لم ينتموا) هكذا كانت الفاشية في العراق وانتم بعيدين كل البعد عنها وحتى تجهلون ما كان يدور داخل العراق من كوارث وويلات ( السلطة والامريكان المحتلين يتحدثون عن المقابر الجماعية ) لقد كانت معروفة لكل العراقيين لانهم وحدهم كانوا المستهدفين فيها وليس النخب السياسية ومجموعاتهم الانتهازية والتي كانت تسمى بالمعارضة العراقية ( اذا كانت ايرانية الولاء او سورية فأنهم من نفس المستنقع ) .. حزب البعث كان يخطط للقضاء على كل العراقيين الوطنيين بالداخل وليس الذين خارج العراق , صدام وحزبه اصبحوا قوة لايستهان بها ( فأنهم اكثر من ثلاثة ملايين بعثي . كانوا يصفون انفسهم بالاسياد وصدام نبيهم من غير منازع . انهم حثالة ومجاميع من عصابات الأس أس الفاشية الهتلرية ( البعثية ) طيلة 35 سنة حاولوا وبكل الطرق ان يبعثوا العراقيين ولكنهم فشلوا في ذلك لقد قتلوا وشردوا الملايين وعاش العراقيين ويلات حروب عديدة من صنع وفبركة القائد الضرورة صدام وحزبه , فحرب الابادة الجماعية للشعب الكردي والابادة الجماعية لسكان الاهوار وزج باقي العراقيين في حروب مهلكة وفادحة . اصبح البعثيين وقائدهم صدام الاسياد اما باقي الشعب العراقي فكانوا عبيد . ولاأحد في دول المهجر كلف نفسه معرفة مصير هذا الشعب , فالكل نجى بنفسه وليحترق العرِاقين جميعا . حتى الرأي العام الدولي والدول التي تدافع عن حقوق الانسان والديمقراطية كانوا جميعهم في خدمة الجلاد والبعث . أما الجيش العراقي فكله بعثيين ومن الطراز الاول وليس لديهم هم سوى خدمة سيدهم وقائدهم المقبور صدام . أما الشعب العراقي الذي انجبهم فكانوا له بالمرصاد بالقمع والموت ( انهم ابناء شاذين لم يفكروا يوما بمصير شعبهم وانقاذه من عصبة الشر ( البعث وصدام ) فأذا قلت البعث قلت صدام ) المهم يارفيقي حسقيل فلا وجود لبعثي وطني ( مصطلح الوطني ان يدافع الانسان ويذود عن وطنه ) لقد دمروا العراق ( وحق عليهم القول انهم اعداء الشعب ) . أما الاحتلال والبعث والقاعدة وحكومة المالكي بكل اطرافها ( فانهم بمجموعهم قوى الشر ) فعليك دراسة الوضع عن كثب وعلى كل قوى الخير ان تعايش الوضع من الداخل لكي يتسنى لها معاينة الامور عن قرب وليس عن طريق الفضائيات والاعلام المزيف والمظلل . ( انها حرب مافيا الخاسر الوحيد فيها الشعب العراقي. ودمتم للنضال
اخوك ابو نبراس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يطالب عضو مجلس الحرب ب


.. عالم الزلزال الهولندي يثير الجدل بتصريحات جديدة عن بناء #أهر




.. واشنطن والرياض وتل أبيب.. أي فرص للصفقة الثلاثية؟


.. أكسيوس: إدارة بايدن تحمل السنوار مسؤولية توقف مفاوضات التهدئ




.. غانتس يضع خطة من 6 نقاط في غزة.. مهلة 20 يوما أو الاستقالة