الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سياسة البنك الدولي الموت والفقر والمجاعة للشعب العراقي

كريم الزكي

2007 / 3 / 26
مواضيع وابحاث سياسية


بلغ الاستهتار ومعاداة ارادة الشعب في الحياة والامان سياسة يومية لحكومة المالكي بوش فخلال عام واحد زادة اسعار المواد الغذائية والاساسية التي يحتاجها الشعب عشرين ضعفا اما الاجورفهي لاتكفي لأيجار مسكن لعائلة متكونة من عدة اطفال فراتب الام والاب لايلبي متطلباتهم اليومية واذا كانت الام عاطلة عن العمل وخاصة بالظرف الامني المتدهور باستمرار فهذا يزيد من معانات العائلة اكثر جوعا وفقرا والكثير من العوائل تدفع اطفالها الى الشارع بالورش او العيش على المزابل والنفايات وجمع المخلفات من علب المشروبات الغازية وغيرها وهذا يعرضهم لاخطار يومية منها القتل العشوائي او القتل على الهوية , او الانزلاق نحو الجريمة المنظمة التي تمارسها فرق الموت والتي تتكون من المليشيات التابعة لحزب البعث والقاعدة او الاحزاب المنظوية تحت راية رئيس الوزراء المالكي والحكومة الامريكية. غياب القوى الوطنية و الثورية والحياة البائسة التي يعيشها المواطن والجوع والتشرد يدفع الكثير من الشباب صغارالسن الى الانخراط بمسلك الارهاب وراء الاغراءات المالية التي تدفع لهم جراء القيام بعمليات القتل العشوائي والطائفي . والجهات التي تقف ورائهم تقوم بعمل التحري وراء أي عملية وبظمنها اخذ الصور بكامرات المبايل او الديجتال لتبيان مدى تأثير وفداحة العمل الاجرامي الذي يقوم به هؤلاء الاشخاص ,انهم يأخذون الصور للاشخاص لالوجوههم وانما لعدد الذين يقتلون يومياّ وكلما زاد العدد تزداد حصة المجرمين من الدولارات وأكثرالقوى اجراماّ هم البعثيين ودفعهم بالدولار مغري لبقايا القمامة من البعثيين والكل يعلم مدى استثمار البعث لمئات المليارات من الدولارات خلال فترة حكمهم والتي امتدت 35 عاما . حيث وصل الامر الى شراء ذمم رؤساء دول في أوربا . والبعثيين اكثر عملياتهم تتم بزرع الالغام والهاونات وتفجير السيارت الملغومة عن بعد وقتل الناس من كل الاطياف المهم هو القتل ومن خلال احاديثهم التي نسمعها يريدون قتل وابادة كل العراقيين لانهم لم يدافعوا عن نظام حكمهم الفاشي , وتصريحات عائلة صدام بهذا الخصوص واضحة . عودة البعث اهم من بقاء الشعب العراقي وهنا يلتقي البعث وحكومة بوش وهو السيطرة على موارد العراق النفطية وينظرون بمنظار واحد وبالاخص في مثل هذه الايام وهومايدعوا اليه الامريكان بالمصالحة ( بين الجلاد والضحية ) وواضح لدينا ان البعث عودنا ان يبيع الشعب العراقي بأبخس الاثمان لقاء عودة الحكم اليهم والماضي المنظور سنة 1975 اتفاقية الجزائر وحرب الثماني سنوات والمصالحة مع حكام طهران سنة 1991 . وارسال 150 طائرة عسكرية من نوع ميغ وسخوي وطئرات نقل عسكرية ومدنية وتأمينها لدى حكومة ايران وكان بأمكان حكومة البعث ان تلتفت الى الشعب العراقي وقواه الوطنية وتدعوه للمشاركة بحل مصير البلاد وانقاذ الوطن من شر الاحتلال . لأن البعث كان يحرص على ان لايلتفت الشعب الى مشاكله وسخر كل امكانيات الدولة لبقائه بالسلطة في عمليات تهريب النفط وتجويع واذلال الشعب العراقي . وساعده حكام طهران في عمليات تهريب النفط ووضعوا شواطئهم البحرية ( المياه الاقليمية تحت تصرف صدام مقابل دفع رشاوي عبور لحرس خميني ) وبعلم رفسنجاني وخامنئي ومشاركة ابنائهم بهذة التجارة التي هدفها بالاساس تقوية البعث وزيادة رأسمال الطغمة الحاكمة في ايران , التي سرقة نضال الشعب الايراني طيلة عقود ليتربع على الحكم مجموع عفنة ضالة من الدراويش والسفلة الذين صبوا نار حقدهم على خيرة المناضلين الوطنيين من شيوعيي ايران الابطال , ورسالة الشهيد كيانوري سكرتير الحزب الشيوعي الايراني من داخل السجن قبل استشهاده جراء التعذيب خير برهان . يعلمنا التاريخ ان كل الانظمة التي تعادي الفكر الاشتراكي تنتهي بمستنقع الهاوية والخذلان . وحكومة المالكي بوش تسير على خطى البعث في سرقة خيرات الشعب العراقي وتجر الشعب نحوا الابادة الجماعية. واردات العراق من النفط للفترة الممتدة 2003ـ 2007 زادة عن 125 مليار دولار حسب الارقام المعلنة من الحكومة ,عدى النفط الذي يتم سرقته من قبل وزارة الدفاع الامركية والتي تسيطر بشكل كامل على الموانئ العراقية المصدرة للنفط وكذلك التجارية . اضافة لمليارات الدولارات التي كانت تحت تصرف صدام وابنائه وكذلك مئات الملايين من الدولارات في البنوك العراقية وقعت بأدي الجيش الامريكي .( تعهد البعث وصدام بعدة مناسبات ان يجعلوا العراق تراب خالي من البشر في حال سقوطهم ) الكل متفق على ابادة الشعب العراقي ( من وهابيين وبعثيين وامريكان وايرانيين ) المجتمع الدولي ارسل الشهيد ممثل الامين العام للامم المتحدة ( دوميلوا على أساس تسليم السيادة للشعب العراقي قبل اعلان مجلس الامن أن القوات المتحالفة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قوات احتلال للعراق حيث تم قتل ممثل الرأي العام الدولي دوميلو بعملية تفجير مقر الامم المتحدة في بغداد مما اضطر الامم المتحدة الى الغاء كافة انشطتها في العراق ) وشلوا عملية تسليم السيادة وفرضوا الاحتلال وبألامس ارادوا قتل الامين العام للامم المتحدة بتفجير قريب جدا من المؤتمر الصحفي الذي كان يعقده الامين العام ( لقد ارعبوه ) . لان الرجل كان يحمل حلول يمكن لو طبقت ان تضع حدا للاحتلال والقتل اليومي في حالة تسليم السيادة للشعب والغاء كل شئ حصلت عليه الحكومة بالتزوير ومحاسبة الاحزاب الاسلامية التي اوصلت البلد الى الهاوية . ان الامريكان لايخجلون من افعالهم القذرة بقتل اي انسان يحاول وضع حلول وانقاذ العراق من مصائبه . انهم حجر عثرة امام اي فعل خيرومنصف للشعب العراقي . انها الهة الحرب الامريكية همها الوحيد ايجاد اسواق وحروب لتسويق السلاح الامريكي . وشجع و ساعد قوات الاحتلال فراغ الساحة السياسية من التيارات الوطنية الديمقراطية واليسارية طيلة 35 عام. وسيطرة قوى الظلام على كل خيرات البلد ومقدراته . مطلوب من القوى الخيرة بالعالم اجمع نصرة الشعب العراقي والوقوف بوجه أرهاب البنتاغون وسياسة التجويع والموت التي يمارسها البنك الدولي ..
ابونبراس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة ..هل يستجيب نتنياهو لدعوة غانتس تحديد رؤية واضحة للحرب و


.. وزارة الدفاع الروسية: الجيش يواصل تقدمه ويسيطر على بلدة ستار




.. -الناس جعانة-.. وسط الدمار وتحت وابل القصف.. فلسطيني يصنع ال


.. لقاء أميركي إيراني غير مباشر لتجنب التصعيد.. فهل يمكن إقناع




.. نشرة إيجاز بلغة الإشارة - نحو 40 شهيدا في قصف إسرائيلي على غ