الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المصريين أهم يافخامة الرئيس

نبيل محمود والى

2007 / 3 / 28
مواضيع وابحاث سياسية


عملوها المصريين كانوا رجالة ووقفوا وقفة رجالة !!! هؤلاء هم شعب مصر يافخامة الرئيس بكل أطيافه السياسية رددوها عالية مدوية بأعلى صوت خلف الوفد الممثل الشرعي والوحيد للأمة سنقاتل ضد هذا النظام الحاكم حتى الموت ! قد تكون هذه المرة صامتة بالامتناع وتلك هي البداية فقط إيذانا بوقوع الواقعة ! فلقد كانت فضيحة النظام المصري الحاكم عالمية بجلاجل وحناجل أيضا ومدموغة بختم النسر !

في الدول المحترمة حيث أنظمة الحكم المحترمة عندما تصل نسبة المشاركة الشعبية في أي استفتاء يدعوا إليه رئيس الدولة بين 2 إلى 3 % من إجمالي من يحق لهم التصويت أي كانت أعدادهم وجب على الرئيس والحكومة الاستقالة وتسليم القيادة للشعب ! واسألوا الجنرال شارل ديجول حاكم فرنسا الراحل إذا جازت المقارنة بين عاصمة النور ومقر ثكنة الأمن المركزي !

على الرغم من قيام الحكومة وقادة الحزب الحاكم بشحن موظفين القطاع العام والحكومة في اللوريات والدفع بهم للجان الاستفتاء ليقولوا نعم والمزايا العينية التي قدمت لهم مما أعادنا بالذاكرة إلى أساليب الإتحاد الإشتراكى العربي المأسوف على شبابه وهزيمة يونيو 1967 المذلة ! وعلى الرغم من الدعوات الصريحة من رئيس الدولة وكل أقطاب وأركان النظام الحاكم للشعب المصري بالمشاركة على تعديلات دستور المستقبل بنعم ! إلا أن الواقع على الأرض وفضائيات العالم أجمع والمواقع الالكترونية أظهرت بما لا يدع مجال للشك مدى سقوط وهزيمة تلك التعديلات الدستورية ومعها كل الرموز التي حاكتها في قطع من الليل ! على الرغم من حدوث عمليات غير قانونية في ظل امتناع غالبية قضاة مصر عن المشاركة !

وحتى لو كل هؤلاء الذين زج بهم النظام طوعا وكرها في الاستفتاء قالوا نعم تزويرا فقينا وتأكيدا ليسوا هؤلاء هم شعب مصر ممن يحق لهم التصويت ! لأول مرة في تاريخ مصر الحديث منذ انقلاب عسكر يوليو 1952 تلقن المعارضة المصرية المدعومة من الشعب الصابر الصامت النظام الحاكم بأكمله درسا بليغا وقاسيا وإمام العالم وعلى الهواء مباشرة ويظهر المصريين العين الحمراء بمنتهى الأدب والشياكة والصمت الرهيب وفى حماية الأمن المركزي أيضا للمنافقين وكذابين الزفة وحملة المباخر وضاربوا الدفوف تلك البطانة الفاسدة التي تحيط بالحاكم أي حاكم أمس واليوم وغدا لغوايته !

المصريين أهم يافخامة الرئيس سيسجلها التاريخ بحروف من نور ونار على أن هذا اليوم من شهر مارس هو ليلة السقوط خطوة على طريق الحرية ! فهل تستمع يافخامة الرئيس لصوت الشعب ! هذا الشعب الذي يحترمك ويقدرك لأنك أحد أبطال أكتوبر العظيم ! وبذات القدر قد ضاق ذرعا بكل رموز النظام و السلطة الفاسدة التي تحتمي خلف تاريخك واسمك ! فإذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر ولابد للشعب أن ينتصر وقد حدث !!!

هاهم يافخامة الرئيس طيور الظلام والكلاب الضالة المفترى عليهم التي مافتئ أركان نظام الحكم يرددوها في وصف الشرفاء والأحرار من بني وطني ! هاهم ضمير الأمة ثقلت موازينهم على الأرض الطيبة يوم الحساب الدنيوي ! فأي شرعية يتمسك بها الحزب الوطني الحاكم بعد اليوم ! بل أي شرعية لهذا النظام الحاكم بأكمله ! إلى متى هذا التبجح وفحيح الأفاعي والراقصون على كرامة هذا الوطن يتحدون هذا الشعب المصري العظيم ! فليقدم الجميع استقالاتهم إن كانت هناك حمرة للخجل !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة :كارثة في الأفق ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم




.. هل تمتلك السعودية سلاحًا نوويًا؟| #التاسعة


.. روسيا تحذر...العالم اقترب من الحرب النووية!| #التاسعة




.. رئيس الاستخبارات الأميركية يلتقي نتنياهو لإنقاذ المفاوضات وم