الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلتر الحب

وجدان عبدالعزيز

2007 / 4 / 3
الادب والفن


قصة قصيرة
حسنا فعلت 000 وان الامور هكذا يجب ان تكون ، وكلما اصبح الانــــسان على مسار يرتئيه ضمن نقطة البداية ؛ قد وصل الى خط ما ؛ وقـد يتبين هل هو متوازي ام متقاطع مع تلك النقطة ، وهنا قد يصاب بشـــــيء مـن الوهن والضمور؛ ولكن ليس باليد حيلة ، لابد من الوقوف بحزم وترك ســــخريات الحياة يمتهنها التبعثر 00 ليس من الدهشة ان ترى عورات الناس ، فــــهي واضحة للعيان والحقيقة تكمن في جماليات الاشياء وليس ما هـــــــو قبيح ، ولانرى افضل من النميمة في شعار الحديث عن تلك العورات ، ســـمة من يختلس النظر وهو في ركن وضيع ، حتى ولو كان واقفا حاســـــــر الرأس ،يتعافى على كل نقطة توصله الى توازي او تعامد او تقاطع الخطوط ؛ وقد لاتوجد هذه النقطة ؛ لانه سبق وان استهان بها وحسبها لاتفـــــــي بالغرض المطلوب وهو لايدرك انها هكذا او على شاكلة اخـــــرى 000 توازت عنده المشاكل وازدحمت ، فعلها بالامــس ولم يحمد عقباها واليوم اصيب بالحيرة فاستحضر كل الوسائل وافترض التقاطع ، ولم يأ لو جهدا في البحث ، سهر الليالي تحت وابل الصرخات المتحشرجة والرغبات الدفينة ، وركب ظـــهر التوكل ، وقضى نهارات بحالها بحثا ، ولم تستوقفه اشياء المكانات التي مر بها ، خاطب الفراغات بحديث لامقام له عند اكثر المقربين ، واستزحم على نفسه الدخول بهذه المطبات كما يصـــــفها البعض ، وتـــــــعا لت في داخله صيحات الرفض وامتلك حاشية الافتراض ولم يقف جانبا حتى توالت عليه الضربات ، واستمرت ، غير انه بقي يبحث عن خطوط اخرى ؛ قــد تكون خارج قوانين الهندسة ، لم تصلح مسارات الحياة تماما ، وحتى مســــــــــار الانسان الذي ارتأى ان يكون طيات ثنائياتها 00 لم يحلو كل مسار ولم يثبت أي طريق وتلاطمت الرؤى وتعالت صيحات غير منتظمة استســـــــــــهلت الفوضى للنيل من الاخر ؛ لكن هيهات ان يكون هوغيره ، فلكل اسم مسـمى واحلى ما في الوجود ان يكون غير ما يكون الاخر باتجاه تعريف الاثـــــنين وتوافقهم تماما في نقطة ؛قد التقى عندها خطان ، الوهم سراب لاتتوازن عند المقالب نقاطه ، والمقلب خلق لاتركن اليه القناعــــــة وتزداد خطوط الطول والعرض امام حقائق تعامد الخطوط او توازيها او تقاطـــــعها وهنا تضعف نقاط الارتكاز التي جاءت من تلك الفراغات ولاتعبأ بالاساس بما هــــو غير موجود ، وتبقى حركات الايجاد ، افعال نمارسها دون دراية ودون مسارات الغرب والشرق 00 وحسنا فعلت انت وحسنا افعل انا ؛ وقد نبحث من نهاية نقطة افتراضية في الذهن ؛ ولكنها موجودة ومعلومة عندك واظل اتمــــسك بالوهم صعودا حتى الوصول الى معالم وضع القدم في المكان الملائم ؛ وقد لايحدث هذا ؛ لذا تلاحقنا الخطيئة اين ما حللنا وهي باجمل ما تغــــــــــري الاذهان ، وحسبها احلى صورة معلقة كالبندول فوق رؤوسنا ، ترى هـــــل نصل ؟ او نلتقي ونحن قريبين من خطوط السعادة ، ليس هذا مــن معقولات البحث ، فكل بحث افتراض ، وكلنا نشاكس ، ونفترض ونسير الـــى نقطة ؛ وقد لانفعل الحسن كما قد لانفعل القبيح ، ونســــــتطيع ايجاد الفاصل ؛ لكننا نكابر ونحن سائرين على درب لانعرف الا القليل عنه هـــــذه هـــي الحقيقة وسؤال لايبدو محط اهتمامنا بقدر ان تكون آثار الحقيقة مغرية ، هل نكاشف خطوط الوهم ، هنا نترك الافتراض ونعاود الكرة ما بين منتصف المـــسافة الرابطة أي نقطة التقاء الشرق با لغرب ؛ غير آبهين باحساسات الجــــــمال خارج حلبة ما هو قبيح 000 وتبدأ شلالات الاســــــــئلة وسط او بالقرب او باطراف الجما ل او خارج حلبة صراع القـــــــبح ، ولانفترض ؛ لان جادة الصواب في نقاء الاعماق ، ويكون فلتر الحب نافذة لفضاءات ما هو جميل 000 ويكون الصراع مع النقاط الافتراضية هو جادة للعمل سوية 00 كانت رسالتي لها 0000








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. يسعدنى إقامة حفلاتى فى مصر.. كاظم الساهر يتحدث عن العاصمة ال


.. كاظم الساهر: العاصمة الإدارية الجديدة مبهرة ويسعدنى إقامة حف




.. صعوبات واجهت الفنان أيمن عبد السلام في تجسيد أدواره


.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث لصباح العربية عن فن الدوبلاج




.. الفنان أيمن عبد السلام يتحدث عن أسباب نجاح شخصية دانيال في ل