الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اتمنى ذلك !!

وجدان عبدالعزيز

2007 / 3 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


لايخفى على احد ان الوضع العام شائك جدا ؛ولذلك فان المواضـــــيع المطروحة على طاولة البحث او التناول امامنا نحـــــــــــــن المثقفين اكثر تعقيدا ؛ لان جميع المداخل ملغومة بتحذيرات سابقة ولــم يجرى عليها تعديل او مصارحة ،فصار هذا التراكم بمثابة الحواجز الكبيرة وهنا يصاب الباحث عن الحقيقة بوهن استباقي لطرح المعالجة ، والا بماذا نفسر فوضى الدم على ارض خلقت ان تكون واديا للســــــــــلام والوئام وتغنت عبر الاف السنين بالحب وعاطفة الســـــــــــــــــــــكن المطمئن للاخر، وماهو الحل لاخراج بغداد من محنتها الان 00
المثقف الان يقف على مقلاة ناظرا بحسرة ،وهو في حالــــــة حسابية عسيرة جدا، صحيح ان الدولة العراقية اســــــــــــــما فقط حال انهيار الدكتاتورية أي لامؤسسات دستورية ولامســــــــارات متعارف عليها ولااساسات تحتية تحافظ على قيم الانسان ،وثانيا المعارضة العراقية عاشت سنينا خارج اسوار الوطن باستثناء من وهـــــــب نفسه للموت وبالتالي فهي لم تنتزع فرصة التغير الا بمعاونة الاخر وهذه لم تكـــن سبة انما حسنة من حسنات انسان وادي الرافدين في التعامل مـــــــــع انسان وديان بقاع الارض الاخرى وانا اعــول جاعلاســـــبب حالـــة الاتكالية اولا وثانيا الثأرية ، الاولـــى يطـــول الحديث عنها وارى ان الثانية اســــتطيع ان احملها مسؤولية التأجيح المســـــــــتمر ســـــواء اشخاصها محليين او مـــن خارج ارض العراق الحبيب ،ومـع الاسف ان اعداء الوطـن استثمروا لعنات الثأرية باقصى ما تخدم مصـــالحهم ،ولم تنتبه لا المعارضـــــــة الخارجية ولا المعارضة التــي استيقظت توا من ضــربات الدكتاتورية الموجعة ،بل بالعكس اخذت تبحث عـن مصالحها الضيقة وتركــــــب موجة الثأر من كل ما هـــو تحت ركب الدكتاتورية ، وكان بالامكـــــان انتقاء المـــــــفيد واغراء الاخر الذي اذهلته المفاجأة ، وجره الى مكــــــان امن والتفاوض معه على اساس مصالح الوطن والانسان وبالتالـــــــي خرج من الصفوف من هـــــــو ارضية صالحة للحوار ودخل مــــــن هــــــــو يتحين الفرص الثأرية وبذلك تداخلت البرك الآسنة واصبح الطــــريق ضيقا لايسلكه الا من كان حاذقا ويمتلك اسباب السلوك الهادف ومـــن هنا ادعو بكل حــرقة والم القائمين على العملية السياسية الان ،وهــــــم اكثر شرعية مـــــن غيرهم كون المواطن استنجد بهم من خلال انتخابهم اقول ادعــــــوهم لان يجدوا مفاتيح المغاليق ويضعوا النقاط علـــــــــــــى الحروف ولا تاخذهم لومة لائم في جر المتورطين مـــــــــن ياقاتــهم القذرة وكشف حقيقتهم وان امريكا الصديق الذي وقف معنا لابد ان تعــــــي برنامج الفرز هذا هي ومتعددة الجنسية الاصدقاء ايضا 0
كتبت هذه الكلمات وانا مملوء ثقة رغم اني ابكي بحرقة على ازقــــة بغداد العاصـــــــــمة العالمية للحب والوئام00وارى مــــــن بعيد تيار الديمقراطية يمشط طرق التغيير نحو التجديد من بنــــــــــــــــى تحتية وسلوكيات اجتماعية00








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. موريتانيا: رفض لنتائج الانتخابات الرئاسية؟ • فرانس 24 / FRAN


.. المحكمة العليا تعيد قضية حصانة ترامب إلى محكمة أدنى في واشنط




.. استعدادات لجولة الحسم للانتخابات الرئاسية الإيرانية وسط مخاو


.. سلاح الحوثيين الجديد ضمن ترسانتهم العسكرية المدعومة من إيران




.. بعد 5 أشهر.. الطفلة زهوة السموني تلتقي بوالدها بعد إفراج الا