الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النسخة الانجليزية من كتاب خمس دقائق وحسب

محمد زهير الخطيب

2007 / 3 / 30
أوراق كتبت في وعن السجن


خمس دقائق وحسب ...
تعريف بالنسخة الانجليزية لقصة هبة الدباغ (خمس دقائق وحسب ... تسع سنوات في سجون سورية)
Just Five Minutes …Nine Years in the Prisons of Syria, Heba Dabbagh

في عام 1980 كانت هبة الدباغ الطالبة الجامعية من مدينة حماة تدرس في جامعة دمشق عندما داهم شقتها التي تقيم فيها مجموعة من عناصر المخابرات السورية، وطلبوا منها أن ترافقهم خمس دقائق وحسب إلى فرع المخابرات، وقد كلفت تلك الدقائق هبة أن تبقى تسع سنوات في السجون السورية.
ولم تتوقف معاناة السيدة هبة عند الاعتقال فترة طويلة (1980 - 1989)، بل فقدت أيضاً والدها ووالدتها وثمانية من إخوتها وأخواتها في المجازر الجماعية التي ارتكبتها السلطة السورية في مدينة حماة في فبراير 1982، وبعد أن خرجت من السجن أمضت هبة سنوات أخرى وهي تعاني من الكوابيس مما واجهته في الاعتقال، فضلا عن الصعوبات التي واجهتها لبدء حياتها الجديدة، ولم تنس هبة واجبها تجاه المعتقلين في السجون في أي مكان يقع فيه ظلم، وسعياً منها لتوثيق ما تعرضت له من أحداث مذهلة وما شاهدته من ممارسات قاسية، فقد أصدرت كتاباً يقع في 239 صفحة من القطع المتوسط بعنوان "خمس دقائق وحسب ..!" روت فيه ما تشهده السجون السورية من أعمال منافية لحقوق الإنسان والقوانين الدولية. وهي تستحث الرأي العام على التحرك لإنهاء معاناة المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي ليس في سورية وحدها فحسب، بل في كل مكان من العالم.
بيان الخطيب كاتبة كندية من أصل عربي حاصلة على بكالوريوس في الادب الانجليزي والتأليف من جامعة تورنتو ولها كتابات باللغة الانجليزية منها مجموعة قصص قصيرة وأشعار عن الحرب في العراق. اطلعت بيان على قصة هبة دباغ – خمس دقائق وحسب ... – واثرت فيها تاثيرا بالغا وقررت أن تقوم بترجمتها للانجليزية، واستغرق هذا العمل منها عدة سنوات إلى أن تم بتوفيق الله عز وجل صدور الطبعة الاولى من الكتاب بالانجليزية يوم 26 مارس 2007 في كندا.
وتقول بيان إن هذه القصة التي ينفطر لها القلب تميط اللثام عن أصعب حقبة في تاريخ سورية الحديثة، هذه الحقبة التي قمع وسجن وقتل فيها النظام السوري ومخابراته سيئة السمعة المعارضين السوريين وأقاربهم وأصدقائهم، وكانت السلطة عندما لا تتمكن من المعارض تقوم بأخذ أهله رهائن. إن لم يجدوا القريب أخذوا البعيد كما هو الحال في قضية هبة الدباغ وأمثالها.
لقد كانت التهم الجاهزة والضرب الوحشي ينتظر هبة في غرف التحقيق وأقبية التعذيب، ومن هناك تاخذنا هبة الدباغ في رحلتها المريرة التي استمرت تسع سنوات في عدد من سجون سورية تطلعنا على كوابيس السجناء بين أيدي الجلادين والمحققين. في هذه السنوات التسع العجاف شاركت هبة السجناء زنازينهم ومهاجعهم وكتبت قصصهم بالدموع والالم والاحزان، وقد دخل معها السجن صبايا وكهول وأطفال وسياسيون من كل التيارات والطوائف والقوميات.
هبة تحكي قصصا عاشها آلاف المعارضين السوريين ... ولكن قليلا منهم من تجرأ على البوح بها.
يمكن طلب الكتاب ( Just Five Minutes …) من البريد الالكتروني: [email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | وكالة -إرنا- نقلاً عن مصادر ميدانية: فرق الإغاث


.. ناجون من الهولوكوست يتظاهرون في بريطانيا رفضا للعدوان الإسرا




.. رغم بدء تشغيل الرصيف العائم.. الوضع الإنساني في قطاع غزة إلى


.. تغطية خاصة | تعرّض مروحية رئيسي لهبوط صعب في أذربيجان الشرقي




.. إحباط محاولة انقلاب في الكونغو.. مقتل واعتقال عدد من المدبري