الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن ( هوار محمد ) و ( شذى حسون ) وحب العراق

ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)

2007 / 4 / 1
الادب والفن



تقاتل ( المتأسلمون ) بينهم تحت رايات الطوائف فانتهكوا الوطن ، بعد ان خدعوا المواطن بغد يصنعه (صندوق الاقتراع ) .........
تأمرك اليساريون فضلوا الطريق واضاعوا القضية .....
قتل فقراء العراق من كل الاديان والطوائف والاعراق فتحولت شوارع بغداد والنجف والبصرة والموصل وتلعفر والفلوجة وكربلاء والكاظمية الى برك دماء ..... واصبح العراقي ( مشروع موت ) في كل مكان وزمان
هجر شباب العراق الوطن بعد ان فقدوا الثقة والامل بزعماء ( الطوائف والاعراق ) الذين باعوهم كلاما على مدى السنوات التي تلت احتلال العراق .....فأنهكتهم الغربة وفارق جفونهم النوم خوفا من غد مجهول يطاردهم فيه شرطي ( الحدود ) او موظف ( الاقامة ) في هذا البلد او ذاك ...
يوم كان المنتخب العراقي لكرة القدم يخوض مبارياته كانت آمال الشباب العراقي معلقة باقدام اللاعب هوار محمد دون ان يسأل احد عن ( دينه ) او ( عرقه ) او ( طائفته ) ولانه كان يلعب تحت راية العراق فتوحدت خلفه الاصوات ....
يوم غنت شذى حسون ( بغداد والشعراء والصور ) لفيروز فاضت مآقي شباب وشابات العراق داخل الوطن وخارجه بالدموع استجابة لصدق الاداء المعبر عن حب حقيقي للعراق .... بعيدا عن زعامات تتاجربآلامهم كل ساعة وكل دقيقة وتتصارع فيما بينها على السلطة والنفوذ ...
الذين صوتوا من العراقيين لشذى حسون امس والذي هتفوا لهوار محمد قبلها شيعة وسنة مسلمين ومسيحيين وصابئة ويزيدية عربا وكردا وتركمانا واشوريين وارمن غلبوا عراقيتهم على طوائفهم واعراقهم لانهم وجدوا فيهما بصيص أمل بمستقبل العراق في مرحلة يتشبث فيها حكامه بالماضي وتحكمهم قيم الانتقام والغدر و نتائج ( سقيفة بني ساعدة ) او ( طروحات ابن تيمية ) .......شباب صوتوا للامل الذي لاح لهم في اداء هوار في الملاعب وصوت شذى على شاشات التلفاز وهي تغني للعراق ... شباب نبذوا العنف واعلنوا الحب لكل من يحمل اسم العراق
اي وطن عظيم هذا الذي يتجاوز شبابه وشاباته رغم الذبح اليومي والهجرة الخارجية والداخلية حكام الطوائف والاعراق ويكتشفون انهم جميعا بلا استثناء اصغر من العراق فيمنحون تايييدهم واصواتهم لهوار ومن بعده لشذى حسون لانهم وجدوا ان هؤلاء خير من يمثلهم
هل يخجل زعماؤنا الذين لم يحققوا اجماعا حققه لاعب كرة شاب وصبية ينطلق صوتها باغنيات للعراق ..؟
ليث الحمداني - كندا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمين علي | اللقاء


.. بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء خاص مع الفنان




.. كلمة أخيرة - فقرة غنائية بمناسبة شم النسيم مع الفنانة ياسمي


.. كلمة أخيرة - بعد تألقه في مسلسلي كامل العدد وفراولة.. لقاء




.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس