الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المنافقون في جاليتنا الى أين..!!

حسين خوشناو

2007 / 4 / 1
الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة


"اذا جاءكم فاسق بنباء فتبينوا عسى أن تصيبوا قوماً بجهالة وأنتم لا تعلمون"

حالنا كعراقيين حال العديد من شعوب العالم في مسألة وجود العديد من المنافقين والكذابين والانتهازيين بيننا ، لكننا ، وللأسف ، نمتاز عن أغلب شعوب العالم بكثرة هؤلاء فالظروف القاسية والصعبة التي عاشها الشعب العراقي في ظل النهج التدميري الذي مارسه النظام السابق بالعراق قد خلقت عددا كبيرا منهم .الغريب أن المصابين بهذه الأمراض لم يتماثلوا للشفاء حتى بعد أن عاشوا في أمريكا وأوروبا واستراليا والأغرب أن أمراضهم صارت أخطر من قبل .
كثيرا مانسمع هنا وهناك أن جاليتنا الكريمة في استراليا تعاني من تلك الفئة المعروفة بتلك الصفات البذيئة والتي تحاول تشويه سمعة الجالية وخلق مشاكل بين أبناء الجالية في سبيل مصالحهم الشخصية غير المبررة مستغلين أسماء جمعيات او أحزاب أو حركات سياسية أو مذهبية ... قومية ... طائفية .. وهناك أشخاص آخرون يدعون أنهم من الوسط الأدبي فهذا يقول أنه صحافي وذاك يقول أنه كاتب وآخر يقول أنه شاعر أو مسرحي أو اعلامي والحقيقة التي نعرفها جيدا أن لا هذا بصحافي ولا ذاك شاعر ولا الآخر مسرحي أو اعلامي فهم بعيدون كل البعد عن الثقافة ومنهم من سموا أنفسهم وكلاء وزراء أو حتى وزراء . تارة نسمع بأن شخصا ما يتكلم ويصرح باسم اà1جالية هنا وهناك وبعدها نسمع بأنه احتال على مؤسسة استرالية وسرق منها ملايين الدولارات باسم العراق ، وتارة نسمع بان المجموعة الفلانية تحاول تشويه سمعة مجموعة أخرى دون وجه حق، وأخيرا نسمع بان الأديب الفلاني يصول ويجول في سيدني لتشويه سمعة مؤسسة ثقافية!!!
هؤلاء الناس لا يهمهم شئ سوى الوصول الى مبتغاهم السيئ وقد قيل الساكت عن الحق شيطان أخرس ، لذا وجب علي أن أكتب هذه الأسطر .
المنافق هو الشخص غير الأمين، الذي ليس لديه ولاء، غير الجدير بالثقة وجميع الصفات التي لها مدلول سلبي ....
ان الذين تسول لهم أنفسهم استغلال كرم وطيبة أبناء الجالية وأخلاقهم العالية لايستطيعون تشويه الحقائق ولا أحد يؤمن بهم غير أصحاب النفوس الضعيفة، والتي أصابها اليأس والقنوط وأن دعاياتهم وأكاذبيهم ومحاولاتهم السوداء ، الفاشلة لا تنطلي على أحد إلا على الساذجين ، و مهما حاولوا تشويه الحقائق فأنهم لن يستطيعوا بعهرهم تغطية فشلهم ، و أن الذين يمارسون الكذب و النفاق و العهر السياسي لابد أن تكتشفهم الجالية يوماً و تحاسبهم على أفعالهم الشنيعة.
ان جاليتنا الكريمة هي أكبر من تلك النفوس المريضة وهي ماضية في سبيل تحقيق مستقبل أفضل عن طريق مؤسساتها وجمعياتها الثقافية والاجتماعية والخيرية التي قدمت الكثير والكثير لأبناء الجالية . .وهنا اود ان اؤكد القول المأثور :
"العربات الفارغة هي الاكثر ضجيجاً"
رئيس تحرير صحيفة الفرات ـ أستراليا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فصل جديد من التوتر بين تركيا وإسرائيل.. والعنوان حرب غزة | #


.. تونس.. مساع لمنع وباء زراعي من إتلاف أشجار التين الشوكي | #م




.. رويترز: لمسات أخيرة على اتفاق أمني سعودي أمريكي| #الظهيرة


.. أوضاع كارثية في رفح.. وخوف من اجتياح إسرائيلي مرتقب




.. واشنطن والرياض.. اتفاقية أمنية قد تُستثنى منها إسرائيل |#غرف