الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هنيئا لحزب لاتعكر عيده مقالات الحاقدين

عماد الاخرس

2007 / 4 / 2
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


ان مرور الذكرى الثالثه والسبعين لميلاد الحزب الشيوعى العراقى هى عيد للعراقيين جميعا ولااظن ان يعكر عيدهم ابدا حفنة مقالات غير منصفه لاتشم منها الارائحة الاحقاد الشخصيه او عنجهية وتخلف الاتهامات التى مارستها المرجعيات الدينيه ضد هذا الحزب على مدى عقود طويله ومنذ تأسيسه
ان هجوم السيد رياض الحسينى على الحزب الشيوعى العراقى وتحالفاته على مدى تاريخه الطويل امرا غير منصف.. فلااظن ان هناك عيبا فى ان يكون اى حزب ضمن تحالفات اوتكتلات .. انها حاله موجوده فى مسيرة الكثير من الاحزاب فى العالم ويمكنك ان تراها بوضوح الان فى الساحة العراقيه
اما ان يتعرض الحزب الى نكسات بسبب هذه التحالفات فهذا امر وارد فى جميع التحالفات السياسيه وانها لم تزد الحزب الى خبرة وقوة دليلها شموخه فى الساحه وبقائه صامدا على مدى ثلاثة وسبعون عاما رغم اندثار احزاب كثيره
ان هجومك على هذا الحزب العريق لايفسر الا كونه اعتداءا شخصيا بحق الامين العام للجنة المركزيه للحزب حاليا وهذا امر لااعتقد انه يثير مناضلا معروفا اعتلى سلم الحزب ديموقراطيا ولاكوادره التى اختارته طوعيا
اما عن التواريخ الوارده فى المقال والاخطاء فقد بادرمشكورا الاستاذ وداد فاخر بتصحيحها وان دلت على شىء فانما تدل عن قلة دراية وثقافه بتاريخ هذا الحزب ونضاله
ان اختياربعض الكتاب للتهجم على الحزب الشيوعى واخرهم انت فى هذا اليوم الخالد عيد الحزب والطبقة العامله العراقيه انما اصبح حاله سرطانيه سببها الرئيسى كونه حزبا مسالما لم يألف ولم تتم تربية كوادره على اسلو ب الرد الذى تشهده الساحة العراقيه و تمارسه الكثير من الاحزاب او التحالفات .. وانت و الكثير من العراقيين يعرفون جيدا اساليب ردهم
حقيقة اخى رياض .. كان من الاجدر عليك ان توجه نقدك وارجوا ان يكون ايضا بناءا وتصحيحيا وليس هداما لاحزاب وتحالفات تملاء الساحة العراقيه ومعروف عنها بانها سببا لكل الصراعات والدماروالفتن التى تغزوا عراقنا الجريح
فهنيئا لك ياحزب الجموع ذكراك الثالثه والسبعون وسر فى طريقك شامخا فانت حلم العراقيين جميعا ولاتهمك الهجمات الضاله فانها لم تكن الاحسدا لرايتك الخفاقه ومسيرتك النقية الطويله .. انها هجمات اصبحت مكشوفه نواياها لجميع العراقيين
واخيرا فاود ان اذكر جميع الكتاب باننا بحاجه الى مقالات تعزز وتدعم التحالفات والمصالحات من اجل تقوية الجيهه الداخليه فى عراقنا الجريح ولسنا بحاجه الى مقالات تثير الفرقة والتشرذم وتزيد الصراعات
ارجوك ايها الاخ الحسينى ان تقبل ردى برحابة صدر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -سأهزم دونالد ترامب مجددا في 2020-.. زلة لسان جديدة لبايدن |


.. في أول مقابلة بعد المناظرة.. بايدن: -واجهتني ليلة سيئة-




.. فوز مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة الإيرانية بنحو 55% من أص


.. القسام تنفذ غارة على مقر قيادة عمليات لجيش الاحتلال بمدينة ر




.. -أرض فلسطين بتفتخر بشعبها-.. غارات الاحتلال لا تزال تحصد أرو