الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي

مليحة ابراهيم

2007 / 4 / 2
مواضيع وابحاث سياسية


سأحكي اليوم عن مدير عام لشركة معروفة على نطاق البلد وعن وزير لوزارة مهمة ومعروفة بالبلد ولاداعي لذكر لاسماء فهما يعرفان انفسهيما
جيدافهذا المدير العام هو سليل عائلة ومعروف وهذا الوزير هو ايضا ذو مكانة علمية مرموقة وحتى المرجعيات الدينية قامت بتزكيتة بالانتخابات الديمقراطية عندما استلم صاحبنا منصب المدير العام لهذة الشركة بعد عمليات الحواسم قرر جمع كل المتنفذين والواصلين بهذة الدائرة من ازلام وايتام النظام البائد ذوي الدرجات الحزبية الصغيرة من مؤيد ونصير ,هؤلاء الذين لم يكن لهم هم اكثرمن ان يملؤا جيبهم بالاموال حتى لو كان ذالك على حساب عذابات الناس والامهم,جمعهم حولة ووضعهم بمناصب ادارية بعيدا عن العيون ولكي يستفيد من خبراتهم السياسية والمحنكة في عمليات السرق والنهب المنظم فهؤلاء كانوا اصحاب خبرة بهذا المجال ولابأس ببعض المظلومين الانتهازيين الذين لايهمهم شيء بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية فهم خير عون لة وخير سند في مهمتة الجديدة ومن ثم قرر البدأ بعملية اعمار للشركة من مالة الخاص فهوا متفاني في عملة وهو مخلص لابعد الحدود بما ان هذة العملية للاعمار عملية واسعة وبتمويلات كبيرة قرر اعمار حتى المؤسسات التابعة للدائرة والتي لم تتعرض لاي من عمليات حواسم فبقدرة قادر كتبت مجلة الشركة مقالة انها قامت بتعميرها وتجهيزها من جديد بعدما تعرضت لة هذة الدائرة من عمليات سلب ونهب من قبل الحواسم ومن ثم بعد ان تم محاصرتهم تم بين ليلة وضحاها وايضا بقدرة قادر حرق هذة المؤسسة واعمارها من جديد وتجهيزها ,يعني هذة المؤسسة تعمرت مرتين.وكل هذا على حساب هذا المدير المسؤل المسكين المتفاني بحب الوطن.
وفيما بعد قررقرر ان يقوم بعملية اعمار اكبر واوسع هذة المرة لتشمل المحافظة بأكملهاكمحاولة منة لاثبات وجودة بالشارع العام وكطريقة لاضهار دورة كسياسي بارز ومعروف.وما ان ابتدات عملية الاعمار حتى امتلئت الشوارع باليافطات التي تشيد وتثمن دور هذا المسؤول والذي انبرى منفردا بهذة الخطوة الفريدة والتي ليس لها مثيل على كل الساحة العراقية فهو عمر بهذة الاموال بدل ان يضعها في جيبة الخاص ,ولكن للامانة فانا لم اسمع هذة المرة انة قال عمرها من مالة الخاصولكن ايضا هو صاحب الفضل الاول على هذة المحافظة وقد شملت هذة الحملة تبليط الشوارع ورصفها ومد كيبلات الكهرباء وبلغت قيمة حملة الاعمار هذة تقريبا مليار الاشوية,وفيما بعد تسببت لة هذة الافتات بمشاكل مع المحافظ الذي بدا يشعر بالخوف من سلطة هذا المديرويحاول ان يكون اكبر راس بالمحافظة وخوفا من المواجهات العشائرية قرر ان يتنازل عن هذا الدور وسحب لافتاتة من الشارع على مضض. وقبل فترة ظهرت علية سرقة جديدة وكانت محطة العراقية تنوة عن هذة المشكلة لاكثر من شهرين تقريبا او اكثر بالشريط لاخباري ,ومن ثم بدات عمليات التحقيق وجاء التحقيق وراح التحقيق واجت النزاهة وراحت النزاهة وصاحبنا المدير العام خايف وساكن بمستشفى بالامارات العربية المتحدة اثر وعكة صحية خصوصا بعد ان اضطر في احد المرات اثر محاصرة لة ان يقول ويصرح هذا الموجود واللي ما يعجبة خل يطلع برة ياللة وبعد طول لانتظار خرج علينا الوزير المسؤل المنتخب والذي يثق بة الشعب ثقة عمياء لما لا ولقد كان للمرجعية الدينية دور في تزكيتة وقبول ترشيحة وبعض الناس ممن انتخبة على دراية كانا يرون بة خير ممثل لابل بعظهم اقترح ان يكون رئيسا للوزراء صرح مفندا كل لاتهامات واعتبار كل كلام عن هذا المسؤول هو محاولة رخيصة للنيل من الناس الشرفاء الذين يعملون ويتفانون من اجل خدمة الوطن ,وال40 مليار التي دار حولها التحقيق اختفت ايضا وبقدرة قادر ايضا . وتكريما لهذا المسؤول المتفاني على حب الوطن والمشهود لة بالنزاهة فلقد اعطي دور اكبر ومسؤلية اكبر كممثل للعراق بالمنظمات الدولية والعالمية .وفي محاولة لاستقراء ما سيحدث فيما بعد فهذا المسؤول بعد ان يسترجع اموالة التي صرفها على الدولة سيذهب الى اقرب دولة جوار الامارات مثلا ليبدا من هناك من جديد بداية اخرى على امل ان يستطيع بناء امبراطورية خاصة بة وليعمل على تمويل الارها ب ولارهابين سواء كان ذالك بطريقة مباشرة اوغير مباشرةومن ثم يتباكى على العراق وما الت الية لاوضاع داخل البلد من دمار وارهاب ولاباس من التباكي وانزال بعض الدموع على شاشات ومحطات التلفزيون
ان حال هذا الوزير وهذا المسؤول لايختلف عن اي وزير اخر او مسؤول اخر بالدولة .فاذا لم تكن هناك لجنة تحقيق اوجهة مسؤولة تحاسب وخصوصا اذا كان هناك جهة اعلى ساندة لهذا المسؤول او المدير فاسرق من ما تحت يدك انت وحاشيتك ورابطيتك ما تشتهي وابنو لكم ما تشتهون من البيوت والقصور بكل مكان واركبوا من السيارات مايعجبك وتمتعوا بالايفادات كما تشتهون حتى لو كان ذالك بالتجاوز على حق غرك ولاتهتم ولاتخاف من شيء واللي ما يعجبة خل يطلع برة ياللة
ختاما ان امثال هذا المسؤول الذين هم متفشين بدوائرنا وشركاتنا بكثرة والحمد اللة فحتى لو فلت واحد اكوا عشرة بمكانة وامثال هذا الوزير المسؤول ونعم المسؤول والمسؤولية والذين هم ايضا متوفرين بكثرة هم اللبنات الاولى للارهاب لابل هم بذور الارهاب داخل المجتمع فالمحسوبية والوساطة والعمل للمصلحة الفردية وترك لاخرين بالجحيم هي اول ما يعلمونا اياة امثال هؤلاء المتلاعبين ليولد لنا فيما بعد ارهاب اخر ومن نوع جديد
فالاولى بمن يريد ان يحارب لارهاب ان يعمل على ازالة نماذج كهذة عن الطريق والحياة بصورة عامة ليتسنىللحياة ان تستمربالطريقة الصحيحة
وألا فسيبقى الحال على ما هو علية وألمن نشتكي محد يدري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. النموذج الأولي لأودي -إي ترون جي تي- تحت المجهر | عالم السرع


.. صانعة المحتوى إيمان صبحي: أنا استخدم قناتي للتوعية الاجتماعي




.. #متداول ..للحظة فقدان سائقة السيطرة على شاحنة بعد نشر لقطات


.. مراسل الجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تكثف غاراتها على مخي




.. -راحوا الغوالي يما-.. أم مصابة تودع نجليها الشهيدين في قطاع