الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القوى الطائفية العنصرية الفرهودية تقسم الوطن وتبيد الشعب بالتوازي مع القوى الارهابية خدمة للمحتل الامبريالي الصهيوني

حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي

2007 / 4 / 6
ملف / الكتاب الشهري - في الذكرى الرابعة للغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق وانهيار النظام البعثي الدكتاتوري , العراق إلى أين؟


القوى الطائفية العنصرية الفرهودية تقسم الوطن وتبيد الشعب بالتوازي مع القوى الارهابية خدمة للمحتل الامبريالي الصهيوني

لقد اوغلت القوى الطائفية العنصرية السوداء في جريمتها البربرية في تقسيم الوطن الى أقطاعيات طائفية عنصرية وفق مخطط معد سلفا في دوائر المخابرات الامريكية , مما وفر فرصة ذهبية للقوى الاسلاموية الارهابية ممثلة بالقاعدة الى دخول العراق بكامل ثقلها البشري والمالي واللوجستي , معلنة ما يسمى " دولة العراق الاسلامية " على جزء من ارض الوطن الممزق طائفيا وعنصري.ا

ان القوى الانتهازية التي تدعي " العلمانية" قد ساهمت هي الاخرى مساهمة فعالة في التغطية الديماغوجية على هذا المشروع الظلامي , حين تحالفت مع هذه القوى الهمجية وفق اتفاقيات خيانية سرية معقودة برعاية المحتل الامريكي , وهي لا زالت تلعب ذات الدور الخياني منذ اربعة عقود خلت , في استراتيجية التحالفات الطبقية المعادية لمصالح الطبقات العراقية الكادحة , منذ تحالفها المشين مع البعث الفاشي في السبعينيات , مرورا بتحالفاتها مع القوى الطائفية والعنصرية بعد أن طردها البعث الفاشي من " الجبهة الوطنية " سيئة الصيت , وأضطرارها الى الانتقال الى صفوف المعارضة ابان فترة الثمانينيات والتسعينيات , وانتهاءا بسقوطها العلني في احضان المخابرات المركزية الامريكية بدخولها " مجلس اللاحكم" المنصب من قبل الاحتلال على انقاض النظام البعثي الفاشي المهزوم في 9 نيسان 2003
الذي ادى الى سقوط البلاد تحت اقدام المحتل القذر.

ان اربعة عقود من حكم البعثية الفاشية بحماية مطلقة من الامبريالية الامريكية , هي حرب دائمة ضد الشعب العراقي وتطلعاته نحو الحرية والتقدم , عقود مهدت للاحتلال المباشر للعراق , ليشهد الوطن والشعب ابشع حملة بربرية لتدمير العراق كدولة قادرة على النهوض الاقتصادي والاجتماعي في طريق الانسانية نحو اقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية , فاعلن استراتجيوا المحتل قرارهم بوجوب اعادة هذا البلد الى العصر الحجري , وكان لابد لتحقيق هذا الهدف البربري من ادوات ظلامية محلية , هي تلك القوى الطائفية العنصرية المدعومة امبرياليا , ممثلة بجماعات اسلاموية متطرفة "شيعية وسنية " وزعامات اقطاعية عنصرية ممثلة بالقيادات الكردية . هذه الادوات الطفيلية الفرهودية المعادية للكادحين العراقيين.

ان المحصلة الانسانيةالمأسوية للسنوات الاربعة التي مضت على احتلال العراق قد فاقت ببشاعتها , وبمدى حجم جرائمها , حقبة البعث الفاشي التي كانت قد غيبت العراق والشعب العراقي من التاريخ الانساني , ومن حركة تطور المجتمعات نحو آفاق الحياة الانسانية الكريمة , واغرقت المجتمع في حمام من الدم.

ان مقاومة الشعب العراقي للاحتلال الامريكي ورفضه للتقسيم الطائفي العنصري , وادانته للقوى الارهابية السوداء , قد كلفت هذا الشعب المجيد مئات الالاف من الشهداء , وملايين المهجرين داخل البلاد وخارجها , لكنها , اي مقاومة الشعب العراقي للاحتلال والطائفية والعنصرية والارهاب , التي حظيت بدعم جميع شعوب العالم وقواهها الانسانية التقدمية المحبة للسلام بمافيها الشعب الامريكي, قد اوقعت المحتل وعملاؤه في مستنقع لا خروج منه , الا خروج المهزوم , الذليل , خروج لامريكا نفسها من التأريخ كقوى كبرى وحيدة في هذا العالم.

عاش الشعب العراقي المجيد
العار كل العار للفاشية البعثية والقوى الطائفية العنصرية العميلة
المجد كل المجد لشهداء الشعب العراقي
النصر المحتم للعراق وشعبه العظيم
الخزي والعار للخونة والانتهازيين


حزب كادحي العراق التقدمي الديمقراطي
بغداد- العراق
الخامس من نيسان 2007








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الآثار المهربة.. تمثال جنائزي رخامي يعود من فرنسا إلى ليبيا


.. بودكاست درجتين وبس | كيف تنشر الصحافة الاستقصائية الوعي بقضا




.. وكالات أنباء فلسطينية: انتشال جثث 49 شخصا في مقبرة جماعية في


.. بعد اقتراحه إرسال جنود لأوكرانيا.. سالفيني يهاجم ماكرون




.. هجوم رفح.. خيارات إسرائيل | #الظهيرة