الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى محافظ المنطقة الخضراء

بشار اندريا

2007 / 4 / 8
مواضيع وابحاث سياسية


طبعا الكل يعرف من اقصد بهذا العنوان اكيد انه ما يسمى رئيس وزراء العراق الذي لا يعرف ما يحدث في العراق من ماسي ومؤامرات وتقسيم و اخرها وليس الاخيرة دخول شحنة اسلحة من كوريا الجنوبية باسم شخص اسمه كريم السنجاري من حزب البارزاني مرسلة باسم (دولة الكوردستان )هل يعلم محافظ المنطقة الخضراء بالامر ام انها اتفاق مثل بقية الاتفاقات التي تحدث من تحت المنضدة في دولة لم يبقى فيها شيء سوى الاسم واين المحتل من هذا كله ام انه فقد التوازن بعد ما فعله الديمقراطيين بسياسة بوش الارعن الذي لا يسمع صوت العقل بل سوى صوت العضلات التي انكسرت على صخرة المقاومة العراقية الوطنية الموجهة ضد الاحتلال وليس ضد ابناء شعبنا الذي يعاني الامرين من احتلال ومن حكومات لا تهتم سوى كيف تزيد الفرهود ورصيد حساباتها في بنوك الخارج حتى وان تم رميها واخراجها من قبل الشعب خارج العراق تستطيع ان تعيش بقية حياتها في رغد والى متى تبقى الحكومة تزايد على عملية فرض القانون التي فشلت فيه جملة وتفصيلا بعد ان اكدت على انها عملية فرض الطائفية المقيتة التي هي من شعارات حكومة المالكي بدون منازع والى متى يبقى النواب يفكرون بانفسهم بعيدا عن هموم ومشاكل الشعب والى متى تصدرون وتناقشون امور لا تخدم الشعب الان ولا في المستقبل وان من الطرائف ان النواب يقررون ما يفعلوه ومن ثم يقفون بالضد من هذه القرارات بعد ان كانوا من المؤيدين لها وهل الوطنية احساس مؤقت ام انه شعور دائمي بانك ابن هذه الارض وابن بار لهذه الدولة ولكن في عراق اليوم الوطنية بدأت تاخذ معنى اخر مثلما فعل حزب الفضيلة بعد انسحابه من الائتلاف الطائفي ليس كما يدعون انهم احسوا ان الائتلاف طائفي بل لانهم اختلفوا على تقسيم ثروات البصرة بينهم وان ما تقولوه لا ينطلي على احد يا حزب الفضيلة ام اذا كان احساسكم بالوطنية صحيح كما تقولون فهناك عمل كثير عليكم عمله تجاه شعبكم ودولتكم وايضا داخل مجلس النواب مع بقية التيارات الوطنية الرافضة للطائفية والسرقة واما انتم يا ارهابيين من القاعدة كفاكم قتل الابرياء من شعبنا باسم الاسلام والله انه ليس جهادا بل انه الجنون بعينه وما هو الفرق بينكم وبين المحتل الذي يقتل بلا تميز، انكم اي القاعدة وبوش وجهان لعملة واحدة وهي عملة المجرمين الذين يجب على العالم كله ان يحاكمكم اما اذا انكم تقولون انكم تقاتلون المحتل فاين المحتل في جرائمكم بقتل الاطفال وهم يلعبون الكرة واين المحتل في الاسواق الشعبية واما المليشات التابعة للاحزاب المتسلطة على الحكم فكفاكم قتل من يختلف معكم بالراي او المعتقدة او المذهب وكما تقولون انكم حاربتم الدكتاتورية والان انكم بكل جدارةاكثر من دكتاتورالان في عراقنا المبتلي بكم وبغيركم واين انتم ياحزابنا العلمانية والوطنية التي لها تاريخ حافل بكل ما يجري في عراقنا واما انتم يا ابناء شعبنا الذي اتخذتم على عاتقكم مقاومة المحتل يجب عليكم المحافظة على وحدتكم وعدم اعطاء المحتل وعملاءه الفرصة بشق صفوفكم لان المحتل يترنح الان مع عملاءه ولان يطول الوقت حين نسمع هروب المحتل مع عملاءه خارج العراق الذي يبقى بخير مادام يوجد وطنيين ومخلصين يخافون على العراق ووحدته وترابهالغالي علينا جميعا. واوجه طلبي الى الحكومة الطائفية واقول عليكم تقديم استقالتكم قبل ما يفعلها بكم سيدكم المحتل لان صلاحية بقائكم في الحكم انتهت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل تتقرب سوريا من الغرب على حساب علاقتها التاريخية مع طهران؟


.. حماس: جهود التوصل لوقف إطلاق النار عادت إلى المربع الأول




.. هل تنجح إدارة بايدن في كبح جماح حكومة نتنياهو؟


.. الجيش يوسع عملياته العسكرية على مناطق متفرقة بشمال قطاع غزة




.. مقتل العشرات في فيضانات جرفت قرى بولاية بغلان بأفغانستان