الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ثلاث قصائد

باسم فرات

2007 / 4 / 9
الادب والفن


خروج

أبي
حزنٌ عتيقٌ
أمي
كتابُ الحزن ِ
حين فتحَه أبي
خرجتُ
أنا .



أنا

أبي
دماؤك
التي سالت على الجدران
على السطوح
المنائر
النواقيس
في الغابات
في البحار
سالت على السماوات السبع
على الأرضين
دماؤك
التي منذ ثلاثين ألماً ونيفاً
تنزف
أنا





أبي


كانت أحلامُكَ تصرَخُ
ونحنُ نَهيلُ الترابَ عليكَ
لَمَسْنا الهزيمةَ فيها


هل سَتُعلَّقُ بُطولاتِكَ
نَياشينَ لاغراءِ النساءِ
في عالَمِكَ الجديدِ ؟
هل سَتُخْبِرُهِنّ عنِ انكسارِ
الربيعِ في حيواتِنا ؟
عن نجمةٍ
لا تُغادرُ سَطحَ دارِنا
عن سَيّدَةٍ
آوَتِ الحزنَ الى صَدرِها
منذُ العاشرِ من تمّوزَ 1969
سيدةٍ
أشعلتْ مَصابيحَ صِباها
على قَبرِكَ
وَكلّ ُ خَميسٍ
تَجْلِبُ الفُراتَ
الى مثواك.َ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة -وقفة-.. زلة لسان جديدة لبايدن على المسرح


.. شارك فى فيلم عن الفروسية فى مصر حكايات الفارس أحمد السقا 1




.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال